كان وفدا من المعهد قد زار دار الافتاء أمس برئاسة د. نوبو أو موري للتوقيع علي البروتكول الذي علق عليه فضيلة المفتي بقوله: إن التعاون بين الدار وكافة الهيئات الدينية بالعالم يأتي انطلاقا من الرغبة المشتركة في نشر صحيح الدين الداعية إلي الوسطية والاعتدال وترسيخ مبدأ المرجعية الدينية في العالم. أوضح أعضاء الوفد الياباني أنهم ينظرون إلي المؤسسات الدينية بمصر ممثلة في الأزهر الشريف ودار الإفتاء علي أنها بمثابة المرجعية العلمية في العالم الإسلامي . لذلك كان الحرص علي توقيع عدد من مذكرات التفاهم المشتركة بينهم وبين كافة هذه المؤسسات وأشاد الوفد بالدور الذي تضطلع به دار الإفتاء في التواصل مع طالبي الفتوي في العالم وبموقع الدار الذي يخدم تسع لغات حية.