أكد الدكتور هاني هلال. وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي. ان التعليم العالي لاينفصل عن التعليم قبل الجامعي. مؤكدا وجود فكر واحد لا ولن يتغير الوزير. لان السياسية التعليمية ثابتة. اضاف. في جلسة التعليم والتنمية البشرية بالمؤتمر السنوي السابع للحزب الوطني أمس: شخصنا المشكلات وحددنا طرق العلاج. ولدينا مخطط حتي 2022 من الطفولة وحتي الدكتوراه لعلاج عدم التناسق بين سوق العمل والمطلوب والمعروض. قال د. هلال اعترف انه من الصعب تنفيذ المخطط بزيادة الملتحقين بالجامعات بنسبة 50% فنحن لانقدر الا علي 35% فقط وحل الازمة في النظرة المجتمعية للتعليم الفني بوضعه مسار مقفولا تم فتحه من الثانوي الفني إلي كليات تكنولوجية. ويمكن ان يكمل الدراسة حتي يحصل علي الدكتوراه لتغيير النظرة في شهادة التعليم الفني ومساواتها بالجامعية. اشار الي أننا نحتاج الي التعليم الاكاديمي مثل التكنولوجيا والفني لطلب سوق العمل عليه. مؤكدا القيام بتطوير جديد لكليات التربية لاعادة تأهيل المعلم ولتصبح مجارية لسوق العمل واحتياجاته. أوضح أن حكومة الحزب الوطني لديها مخطط شامل ومتكامل لتطوير التعليم العالي في مصر. مضيفا: هذا المخطط يرتكز علي عدة اسس ومؤشرات في مقدمتها اعادة توزيع مؤسسات التعليم العالي في في المحافظات بناء علي المؤشرات السكانية وخطط التنمية. لفت إلي أن المخطط يهدف لان تكون هناك جامعة حكومية علي الاقل في كل محافظة. مشيرا الي ان لدينا الان 19 جامعة حكومية. وهناك 4 جامعات في الطريق ليصل عدد الجامعات الحكومية في مصر 23 جامعة. بالاضافة الي الجامعات الخاصة التي يطبق عليها مايطبق علي الجامعات الحكومية. اشار الي ان التطورات الحاصلة دفعتنا الي طرح رؤية كاملة لتشريعات جديدة ترتكز علي ثلاثة عناصر هامة هي الحوكمة والادارة الاقتصادية للجامعات بما لايعني المكسب والخسارة ولكن حسب التكلفة المطلوبة. والعنصر الثالث يتمثل في عضو هيئة التدريس ودخله. ومن جانبه قال الدكتور احمد زكي بدر. وزير التربية والتعليم ان عملية تطوير التعليم مستمرة ولايمكن ان تتوقف ولايمكن ان يأتي وقت ويقول فيه ان عملية تطوير التعليم انتهت. لانه في كل يوم هناك علم جديد وتكنولوجيا جديدة. ولابد من الاخذ بكل جديد. أوضح ان مشكلة تطوير التعليم قبل الجامعي في ان مردوده لايظهر سريعا لان عملية التطوير تراكمية. ولايمكن ان يتم التطوير في مرحلة دراسية دون تطوير المرحلة السابقة لها. مضيفا: خلال السنوات الخمس الماضية كان التركيز في تطوير التعليم علي استيعاب الطلاب والمواليد الجدد. قال د. بدر لقد تم تحقيق انجازات كبيرة في هذا الصدد ابرزته مؤشرات قومية لم نقم باعدادها. ولكن هيئة المعونة الامريكية هي التي قامت بها. وهي عبارة عن 27 مؤشرا قوميا يتضمن سلبيات وايجابيات. وابرز الايجابيات تتمثل في ان نسبة الاستيعاب في مصر ونسبة دخول المدارس من أعلي النسب في العالم. وتصل الي 95% بينما يصل المتوسط العالمي 69%. وردا علي سؤال حول تطوير الثانوية العامة قال بدر: ان التطوير يتم من خلال منظومة متكاملة حيث ان التطوير المقترح يهدف إلي الربط بين التعليم الثانوي العام والتعليم الفني وذلك للتأكيد علي انه لافارق بينهما وان يتم توفير مسار للتعليم الفني يتيح لخريجه الحصول علي دراسات عليا تكنولوجية وفنية بما يجعل المتعلمين في النهاية متساويين وايضا يمكن لطالب الثانوي العام ان يحصل علي دراسات تكنولوجية. اشار الي تطوير 250 مدرسة فنية خلال السنوات الخمسة الماضية وانه من المستهدف تطوير 250 مدرسة اخري خلال السنوات الخمس القادمة ليصل اجمالي عدد المدارس الفنية التي يتم تطويرها الي 500 مدرسة اي مايمثل ثلثي المدارس الفنية في مصر. بالاضافة الي المجمعات التكنولوجية.