وقال: صانع القرار لابد ان يراقب المشهد الاعلامي قبل اتخاذ القرار ولدي�'َ سؤال حرج قد لا نملك شجاعة الاجابة عليه فمشهد الحياد في الاعلام العربي يتراجع وشبكات المصالح تتزايد وتأثير رأس المال يتضاعف وارضاء لضميري كمواطن مصري عربي يدافع عن الاعلام الحر اقول سقطت الاقنعة وعلينا ان ندافع عن حرية ومصداقية الاعلام وعلي الاعلاميين ان يدافعوا بانفسهم عن المهنية الاعلامية وعلي مؤسسات الاعلام ان تكون حرة معبرة عن ارادة الناس فالمواطن ينحاز لمن يدافع عنه ويعكس همومه وطموحاته. دعا الوزير الاعلاميين للانحياز للناس فمن ينحاز للجمهور يخدم المالك والحكومة فالانحياز للناس الرهان الاول الذي يرتبط بالتواصل ولا يختلف المشهد الاعلامي المصري عن دول عربية اخري قد تكون لديها تجارب ديمقراطية عريقة . اضاف: نشاهد الآن قنوات اعلامية اشتهرت بالمصداقية والحياد ولكنها خلال ساعات تطرد مذيعين لمجرد انهم هاجموا فئة ما او خرجوا عن النص فمن يزرعون بذرة الحرية نجدهم احيانا يتخلون عنها.!! ادار الندوة الاعلامي عبد اللطيف المناوي رئيس مركز اخبار مصر وشارك فيها د.وفيق مصطفي رئيس مجموعة العرب بحزب العمال البريطاني ود. حسين أمين أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية وياسر عبد العزيز الخبير الاعلامي المصري وابراهيم بلال مدير التطوير التحريري لشبكة الجزيرة. وتطرقت المحاور الي :ميثاق الشرف الإعلامي.. قيد جديد أم حفاظ علي الوطن. وقنوات الانترنت ..البحث عن جمهور جديد. احتكار الحقيقة .. بين تليفزيون الدولة والقنوات الخاصة. واستطلاعات الرأي الإعلامية .. بين التسويق والمهنية. والتي شارك فيها عدد من خبراء الاعلام في العالم العربي. وقال حسين امين استاذ الاعلام بالجامعة الامريكية بالقاهرة ان واقع الاعلام الجديد تغير ولم يعد مثل 5 سنوات سابقة .موضحا انه لم يعد يقتصر علي اعلام الدولة حيث دخلت القنوات والصحف الخاصة والانترنت بالمدونات والمواقع الاليكترونية. لفت إلي أن الاعلام لم يعد يتوجه الي شريحة معينة بل صار محددا وموجها. مبينا أن الشباب العربي ينظر اليه الآن باعتباره مستهلكا للمنتجات الاعلامية بنسبة تصل الي 50%.