وأضافت :أنا سعيدة أيضا بالمسلسل كتجربة فريدة ومختلفة في سياق الدراما العربية، سواءً من حيث عدد حلقاته التسعين؛ التي يتحدى بها الأعمال التركية، أو من حيث اجتماع عدد كبير من الممثلين العرب، وكذلك طريقة تنفيذ العمل الجديدة التي فرضتها طبيعة هذا النوع الدرامي". وأشارت جومانا إلى سعادتها أيضاٍ بكواليس العمل وكذلك التعاون بينها وبين المخرج حاتم على والذي اشرف على العمل الذي اخرجه سامي جندي وسامر برقاوي في مجموعتي عمل منفصلتين على أماكن متعددة داخلية وخارجية". وارجعت وجود ثلاثة مخرجين للعمل إلى ضخامة حلقاته ؛ مما يعني أنه مسلسل يحتاج إلى جهد مكثف، لذا أيدت الجهة الإنتاجية فكرة أن يقوم بإخراجه حاتم علي بالاستعانة بمخرجين آخرين للإشراف المشترك .وشارك في البطولة عدد كبير من النجوم من جميع الجنسيات العربية :من مصر سامح الصريطي ،رامز أمير ،فاطمة عادل ،جلال شموط، وائل نجم، عدنان أبو الشامات ، جهاد عبدو، يحيى بيازي، جمال قبش، أنطوانيت نجيب، نجوى علوان، رنا جمول، هبة نور، فيصل العمري، جعفر غريب. هذه المسلسلات التي تجمع النجوم العرب تلقى رواجاً من الجمهور في أنحاء الوطن". وعن دورها بالمسلسل قالت : أجسد شخصية 'هالة' وهي مصرية وتعتبر محورا للعمل صالون التجميل الذي تمتلكه 'هالة' ومن خلال هذا المكان أتقابل مع سيدات كثيرات ويعرضن مشاكلهن لي، وفي نفس الوقت استعرض قصة حياتي مع زوجي بالمسلسل وهو سامح الصريطي كما يستعرض حال الأسرة المصرية وما طرأ عليها من تغيرات فرضتها طبيعة الحياة ومصاعبها وآمالها، ويطرح المسلسل سؤالا هاما هو.. هل يمكن للحب أن يحل مشكلات العالم.. أم أنه مجرد بوابة للعبور إلى عالم وهمي لا يخلو بدوره من مصاعب وآلام؟. واضافت " كانت السيناريست لبنى حداد وجيهان الجندي قد قامتا بتحويل النص الفنزويلي الأصلي والمكوّن من 250 حلقة الى سيناريو عربي في تسعين حلقة تحكي قصص ربات المنازل وتدور احداثها في مدينة دبي التي تجمع شرائح عربية مختلفة نظرا لتكوينها الخاص،ويحكي قصة نساء يلتقين دائماً في أحد صالونات التجميل، لكل واحدة منهن قصتها مع رجل، تبحث عنه أو تهرب منه، وتدور الأحداث في إمارة دبي لأشخاص وعائلات تنتمي لجنسيات عربية مختلفة". كما دافعت عن طول عدد حلقات المسلسل نافية أن يكون ذلك سببا في ملل المشاهد، واستشهدت في هذا الصدد بتعلق الجمهور العربي بالدراما التركية التي تتجاوز حلقاتها 100 في كثير من المسلسلات وقالت " إن الجمهور العربي كان يحزن حينما ينتهي المسلسل التركي من شدة التعلق بهذه النوعية من الدراما، موضحة في الوقت نفسه أن "رجال مطلوبون" لا يسير على نهج رومانسية الأتراك، وإن كان يتسم بلمحات من الرومانسية، لكن الإطار العام له اجتماعي في الأساس " .