ينتظر جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس نتيجة نظر القضاء البريطاني في الطعن المقدم ضد قرار الافراج عنه بكفالة والذي صدر الثلاثاء لكن تنفيذه تأجل 48 ساعة بسبب طعن في القرار تقدمت به السويد التي تتهمه بالاغتصاب والاعتداء الجنسي. وفي حالة رفض الاستئناف السويدي سيفرج عن اسانج شريطة ان يرتدي طوقا الكترونيا لتحديد مكانه باستمرار. ويلتزم بالاقامة في منزل احد اصدقائه اما اذا قبل الاستئناف فسيظل اسانج قيد الحبس حتي يتم ترحيله الي السويد لمقاضاته هناك. يأتي ذلك فيما يستمر موقع ويكيليكس في نشر البرقيات الدبلوماسية الأمريكية. وكان أحدثها ما نشر الاربعاء حول الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو. حيث توقع فيها دبلوماسيون امريكيون وفاة كاسترو عام 2006. وهو ما لم يحدث. وفي مقال له باحدي الصحف الكوبية قال الزعيم الكوبي ان اسانج جعل الولاياتالمتحدةالامريكية تجثو علي ركبتيها واضاف ان مؤسس موقع ويكيليكس الذي لم يسمع به العالم قبل عدة اشهر أثبت انه يمكن تحدي أقوي إمبراطورية في العالم. وان الأفكار يمكن أن تكون اقوي من الأسلحة النووية. كما نشرت وسائل إعلام ألمانية نداء مشتركا ينتقد أي محاولة لتجريم موقع ويكيليكس رافضة الضغوط السياسية والاقتصادية التي تمارس علي المسئولين عن تشغيل الموقع. وجاء في النداء أن الإنترنت شكل جديد من أشكال نشر المعلومات يتعين أن يحظي بنفس الحماية التي تحظي بها وسائل الإعلام التقليدية وأن المواطنين لديهم الحق في الرقابة علي الدولة والحكومةوالموقع يتيح الفرصة للقيام بعملية الرقابة هذه بصفته جزءاً من وسائل الإعلام. وفي واشنطن أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية. هيلاري كلينتون أنه سيتم تعيين منسق جديد لأمن الإنترنت في وزارة الخارجية للمساعدة في ضمان حماية المواد السرية مشيرة الي ان استحداث هذا المنصب يأتي ضمن خطة أكبر لإصلاح الوزارة والدبلوماسية الأمريكية وجعلها أكثر سلاسة وفعالية وسرعة في الاستجابة للأزمات والتطورات الدولية. كما أطلقت الحكومة الأمريكية مراجعة شاملة لأمن الوثائق السرية والمراسلات الدبلوماسية منذ أن بدأ موقع ويكيليكس نشر وثائق سرية تابعة للخارجية الأمريكية تم تسريبها عن طريق موظف حكومي علي الارجح.