أكد السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج أن محنة الإريتريين الذين تحدثت عنهم وكالات الأنباء بدأت برفض بعض الدول استضافتهم كما أنهم تسللوا إلي مصر بصورة غير مشروعة. قال عبدالحكم تعقيباً علي ما تناولته بعض وكالات الأنباء بشأن ما أشيع عن احتجاز عدد من الرعايا الإريتريين في سيناء وقبل بعض التنظيمات الإجرامية لبعضهم قال ما يتداول في هذا الشأن معلومات غير مؤكدة يشير إلي دخول هؤلاء الإريتريين لمصر بطريقة غير شرعية وليس عبر منافذ الدخول الشرعية للبلاد. أعرب عن اندهاشه من التصريحات التي نسبت لبعض الأطراف مطالباً إياها بالتحلي بالموضوعية وتحمل مسئولياتها التي تفرضها عليها قواعد القانون الدولي. أشار عبدالحكم إلي أنه رغم الجهود الأمنية المكثفة التي قامت بها السلطات الأمنية إلا أنه لم يستدل حتي الآن علي واقعة احتجاز الرعايا الإريتريين المذكورين أو مقتل بعضهم أخذاً في الاعتبار قلة المعلومات التي تم تداولها في وسائل الإعلام حول هذا الموضوع مؤكداً أنها معلومات مرسلة لا تتسم بالدقة. أكد أن الأجهزة الأمنية مازالت تواصل جهودها علي مدار الساعة للوقوف علي حقيقة الأنباء التي ترددت في هذا الشأن. مشيراً إلي أن وزارة الخارجية حذرت مراراً وتكراراً من مخاطر الهجرة غير الشرعية واستغلال البعض الأراضي المصرية للعبور إلي الدول الأخري بالمخالفة لكل ما تنص عليه القوانين الدولية.