أ ش أ / رحب مجلس الوزراء الفلسطينى بموقف رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوربي في القدس وانتقادهم لسياسة إسرائيل في المدينة وتأكيدهم أن هذه السياسة تهدد بشكل خطير فرصة التوصل إلى تسوية على أساس حل الدولتين.?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" / وأشادت الحكومة الفلسطينية , فى بيان صدر فى رام الله عقب اجتماع المجلس برئاسة سلام فياض , بقرار البرازيل والأرجنتين بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967, حيث أن هذه المواقف تأتي في سياق تطور الإجماع الدولي على ضرورة التدخل المباشر والفعال لضمان تحقيق المصداقية للعملية السياسية وتأكيد قدرتها على إنهاء احتلال الأرض الفلسطينية.?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" / واستنكر البيان مواصلة إسرائيل سياساتها العدوانية ضد الفلسطينيين وآخرها قرار إبعاد النائب محمد أبو طير عن مدينة القدس وهدم قوات الاحتلال /خربة طانا/ الواقعة على أراضي بيت فوريك شرقي مدينة نابلس للمرة الثالثة وهدم المدرسة التي تقوم السلطة الوطنية بإنشائها في المنطقة. وأكد البيان أن استهداف إسرائيل للمواطنين وممتلكاتهم وللمشاريع التنموية التي تنفذها السلطة الوطنية إنما يؤكد مرة أخرى استهتار إسرائيل بإرادة المجتمع الدولي الأمر الذي يتطلب تدخلا دوليا حازما وفاعلا لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للشعب الفلسطينى وممتلكاته. كما أكد البيان التزام الحكومة الفلسطينية بإعادة اعمار كل ما دمره الاحتلال في خربة طانا في أسرع وقت. ومن ناحية أخرى أشادت الحكومة الفلسطينية بتوصيات الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والذي عقد في العاصمة الجزائرية, مشيرا إلى توصية الملتقى بتدويل حملة نصرة الأسرى الفلسطينيين لفضح الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية بحقهم, بالاضافة إلى توصية بالإسراع في إنشاء صندوق دعم مالي يسهم في تحمل الأعباء المالية للأسرى وعائلاتهم ودعم برامج إعادة تأهيلهم.