وهو فيلم بريطانى من إنتاج 2010 إخراج مايك لى الذى يكرمه المهرجان فى الافتتاح الفيلم عرض فى الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائى.. ويعد مايكل يورك واحداً من كبار نجوم السينما البريطانية.. وكان قد رحب بتكريم مهرجان القاهرة له ودعوة الحضور وعرض فيلمه فى الافتتاح.. ولكنه اعتذر عن عدم الحضور للقاهرة منذ أيام لظروف مرضه المفاجئ.. وبهذه المناسبة يذيع المهرجان كلمة مصورة تسجيلية للمخرج مايك لى قام بتسجيلها خصيصاً بمناسبة تكريمه.. وبطولة جيم برودبينت وليزى مانفيل وروث شين وإخراج مايك لى.. وتدور أحداث الفيلم حول زوجين يعيشان حياة أسرية سعيدة على الرغم من كونهما فى خريف العمر إلا أنهما محاطان بأصدقاء يعانون درجات من اليأس بسبب الوحدة.. ويعد هذا الفيلم تحفة سينمائية بكل ما تحمل الجملة من معنى. يذكر أن المخرج الانجليزى مايك لى نال جائزة السعفة الذهبية عام 1995 فى مهرجان كان السينمائى عن فيلم (أسرار وأكاذيب)، كما نال فيلمه (فيرادريك) جائزة الأسد الذهبى فى مهرجان البندقية عام 2004.