من مطروح للإسكندرية لا تزال هناك أوضاع معلقة ومشكلات لا يجوز ان تستمر للمواطنين محروس عبد العظيم من مطروح وعلي صديق في الإسكندرية ثلاث سنوات وكل منهما يطالب بحقوقه وعندما تصل المشكلة إلي نقطة الحل تعود مرة أخري إلي المربع الأول.. في لعبة غريبة ومرفوضة.. مشكلة كل منهما ليست عسيرة علي التربية والتعليم في الإسكندرية ومطروح ولكنها سياسة النكد التي يحترفها بعض المسئولين صغارا أو كبارا وتلقيت رسالتين منهما.. ولا أتواني عن التعاطف مع مثل هذه الحالات التي نالت الكثير من اهتمامي ولكني أحاول ربما يفتح الله بابا ويعود أصحاب الضمائر الخربة والقلوب الميته إلي رشدهم. وفيما يلي رسالة محروس عبد العظيم أحمد اشهر مظلوم في التربية والتعليم بمصر كلها وفي مطروح يقول فيها أخشي أن اجهدكم برسالتي لأنني اعلم كم الرسائل التي تصل لكم يومياً ومدي الجهد الذي تبذله وخاصة انني ارسلت رسالة بالأمس شرحت فيها مدي التعنت من قبل السيدة التي تملك زمام الأمور بالتربية والتعليم ورغبتها في تحدي موظف صغير مع انها بمركز قيادي كبير والمفترض انها تتصف بسعة الصدر مع ان وكيل الوزارة لديه رغبة جادة لحل المشاكل وخاصة مشكلتي وما استجد اليوم وارغمني علي مراسلة سيادتكم هو انني تقدمت بطلب أجازة لوكيل الوزارة بعد فشله في مشوار نقلي بناء علي رغبتي بسبب تدخل هذه السيدة واستقبلني بمكتبه ووافق علي أجازة لمدة شهر لي وبدون أي تعقيدات أو مقدمات وقال لي كل عام وأنت بخير وإن شاء الله سوف تحضر من الأجازة تجد مشكلتك محلولة وسوف أفكر لك في وظيفة تناسب مؤهلك لحين تسوية الحالة الوظيفية ورغم التعسف والظلم والاصرار علي العناد من قبل هذه السيدة إلا انه مازال الباب مفتوحا لانهاء كل ما يتعلق بمشكلتي وهذا ما انتظره وينتظره كثيرون من زملائي الذين لم يبخلوا بمساعدتي بكل ما يملكون و لا انكر ان الفضل الكبير يرجع لله أولاً ثم لسيادتكم من خلال الباب المفتوح ونافذة الأمل للضعفاء وهو عمود "تساؤلات" جعلك الله نصراً وعونا وسنداً للمظلومين. المواطن - محروس عبد العظيم أحمد مرسي مطروح - التربية والتعليم ومن علي صديق أحمد بالإسكندرية الرسالة الثانية يقول فيها: إنني يا سيدي ادعو لك دعاء صادقا من القلب ان يعافيك الله في سمعك وفي بصرك وفي بدنك وان يديم عليك الستر في الأولي والآخرة وان يبارك لك في اسرتك.. إنه نعم المولي ونعم النصير وبالإجابة جدير.. لأن ما تفعله معي ومع المظلومين و أصحاب الحقوق واضح وضوح الشمس وفي وضح النهار وإنك يا سيدي لا تتواني عن نشر مشكلة المظلوم أو صاحب حق مهموم يجأر بالشكوي وتناشد المسئولين الذين بيدهم الحل و هم من أهل الحل والعقد وأنا يا سيدي لا استطيع ان اوفيك حقك مهما قلت وسأكتفي بقولي لحضرتك شكراً وجزاك الله خير الجزاء علي كل ما فعلته من أجل حل مشكلتي ورد حقوقي الضائعة في مدارس السيد محمد كريم القومية بالإسكندرية وبسبب البطش والتنكيل وتلفيق القضايا لي بسبب قولي الحق واحتجاجي علي اهمال صيانة سيارات المدارس والتي تسبب خطرا داهما علي التلاميذ الصغار.. وانا الآن يا سيدي ايقنت أن رد حقوقي الضائعة والبسيطة في مدارس السيد محمد كريم هو من رابع مستحيلات بعد المستحيلات الثلاثة الغول والعنقاء والخل الوفي.. وقد تمكني اليأس والاحباط وقررت رفع الراية البيضاء والاستسلام والرضاء بما اصابني من ظلم بين عسي الله ان يعوضني خيراً يوم الحساب.. يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم ويتقص لي الله من كل من ظلمني واعان علي ظلمي وكل من شكوت له ولم يقم برفع الظلم عني بل اهملني و تجاهلن وكأني شيء غير موجود.. وعزائي هو إنني قد اخذت بالأسباب مع وقوف كاتب صحفي كبير بجانبي وهو حضرتك.. ومرة ثانية شكراً لك يا سيدي وجزاك الله خيراً عني.. وافوض امري إلي الله.. وحسبي الله ونعم الوكيل. علي حسن صديق أحمد مدارس السيد محمد كريم القومية بالإسكندرية وأمام هذه الصعوبات و العناد والاصرار علي عدم رد الحقوق لأصحابها لا نملك سوي ان اقول لهم والآخرين لديهم هذه المعاناة.. "وأفوض أمري إلي الله إن الله بصير بالعباد.. صدق الله العظيم هذا ما نقوم له ولكل من يعاني قهرا وظلما وينتظر استرداد حقوقه الضائعة. كلمات لها معني: البغض جثة راقدة فمن منكم يريد ان يكون قبرا * الشاعر جبران خليل جبران [email protected]