• سحب أرض نادى الزمالك ورفض الواسطات والتهديد بسحب أرض نقابة الصحفيين. • الفريق الشحات: لا يمكن أن ينجح أى تخطيط ما لم يكن واقعيا ويعطى الأولوية للمواطنين. • فرص عمل فورية للمهندسين والمدرسين وعمال النظافة ولا مكان للكتبه. • إزالة الألغام يوفر 50% من حاجة مصر للقمح.. والقرار فى يد رئيس الوزراء. • قانون الادارة تسبب فى غياب حقيقى لتطبيق اللامركزية. • عالم مصرى قدم رؤية جديدة لاستغلال منخفض القطارة ولم يسأل فيه أحد! • وزارة الثقافة شوهت المعابد الأثرية بأعمدة المسلح ورفضت إجابة المحافظ فى إنقاذ الواحات المندثرة. على القماش يبدو أن الفريق محمد الشحات محافظ مطروح قرر الدخول فى عش الدبابير.. فأراضى مطروح ظلت" مستباحة" للنهب والاعتداء" للتسقيع" والتربح ليجنى هؤلاء الملايين بل والمليارات.. ولو كان الأمر أستمر على هذا المخطط لم يكن تبقى للدولة ولغالبية الشعب المصرى سوى المناطق المليئة بالألغام وحدائق الشيطان.. وربما شريط أغنية:" ودع هواك" ليسمعه من يريد وهو يتخيل هواء مطروح النقى ومياهما الصافية التى بهرت كل من زارها من كليوباترا حتى ليلى مراد!.. وأراضيها التى شاهدت المعارك التاريخية من دارا والاسكندر الأكبر حتى روميل.. وخيراتها التى كانت سلة غلال مصر خاصة فى عهد الرومان حتى الأمل فى انقاذ مصر من أزمة القمح حاليا ومستقبلا فضلا على الأمل من الاستفادة أيضا من الزراعات المختلفة وعلى رأسها الزيتون والأعشاب الطبية النادرة.. وزيادة الدخل السياحى.. والاستغلال الأمثل للثروة المعدنية.. وغيرها من الخيرات.. فمطروح تقع بين قوتين شد وجذب.. ما بين اطماع المعتدين.. ومشكلة الألغام.. وبين الأمل فى الرخاء زراعيا وسياحيا وتعدينيا.. ولذا كانت فى حاجة ماسة إلى إدارة مختلفة عن ما يجرى للأسف فى معظم محافظات مصر.. لقاء لجنة الأداء النقابى بنقابة الصحفيين مع الفريق محمد الشحات محافظ مطروح كشف عن جوانب عديدة.. فعوامل النجاح التى أوضحها الشحات أولها التخطيط الواقعى.. فلا يمكن أن ينجح أى تخطيط إلا أن كان واقعيا وأن يكون المسئول واقعى وإلا فقد المصداقية.. ومن هذه الواقعية معرفة الامكانيات.. والتنفيذ بها أولا وفى نفس الوقت فتح امكانيات جديدة ولذا كان اللجوء للدعوة للاستثمار السياحى.. الأمر الآخر هو تحديد الأولويات العاجلة للجمهور أى من وجهة نظر الناس.. والسير على هذا النهج يستوجب التخلص من البيروقراطية ولكن دون الافراط.. ومن هنا يجىء الانضباط فى الشكل والمضمون وتكون الأعمال فى التوقيت المحدد والكفاءة المطلوبة وهو ما يتطلب المساواة والشفاقية.. وبالطبع هذا كله يتطلب المرونة ومنع الامتيازات ولكن مع الالتزام وضمن برنامج يبدأ بالتخطيط ويستمر بالمتابعة ولا يبحث عن "شماعة" لتعليق الأخطاء!.. وكلها عوامل تحتاج إلى التنظيم والمصداقية والابتعاد عن" الشللية" وهو درس فى الادارة لعل يستفيد منه كل محافظ أو مسئول! الدخول فى عش الدبابير لم يتوقف عند إيقاف المحافظ للاطماع والاعتداءات السابقة وهو أمر يعرضه لضغوط ومشكلات وابتزاز بل استمر مع من حصلوا على أراضى لمشروعات دون الالتزام.. فالعقد الموقع مع المستثمرين ليس نهائيا وينص بوضوح إنه فى حالة عدم الالتزام تسحب الأرض وما عليها دون اللجوء للقضاء وهذا أمر طبيعى ومستحق وما دام يمنح كل التسهيلات وينهى العقد فى مدة أقل من شهر ومن خلال" شباك" واحد وليس للمستثمر علاقة بالجهات المختلفة والتصديقات من الأثار والقوات المسلحة والبترول وغيرها وغيرها ولعل هذا وراء الانحياز للمحافظ فى مشكلة سحب أرض نادى الزمالك وغيرها عند عدم الالتزام.. هذا الحسم وهذه الشفاقية طبيعيا تحقق نتائج ملموسة سواء للمستثمر الجاد حتى تجاوزت التعاقدات 13 مليار جنيه ضمن قطعة لتحقيق 60 مليار جنيه يتبعها توفير فرص عمل حتى أعلن المحافظ أن ليست لديه مشكله بطالة وتشغيل الشباب بل هناك وظائف مطلوبة للعمل فورا وعلى رأسها المهندسين والمدرسين وعمال النظافة وهناك فرص متوافرة للحرفيين ولكن ليس للسادة الكتبه! .. لا توجد شركات نظافة أجنبية(!).. توجد تيسيرات للسكن مع حل مشكلة أبناء مطروح.. حل مشكلة المياه.. ابتكار ملفت للنظر فى حل مشكلة المخابز وتهريب الدقيق.. فأول عمل فى المخبز هو فتح" أجولة" الدقيق ورشها بالماء لالزام المخبز بالانتاج.. ثم إذا حدث تهريب يتم إحالة مفتشى التموين مع صاحب المخبز معا للنيابة وبنفس الاتهام.. ثم منح المخبز للأمن المركزى وتقسيم الأرباح على العاملين منهم!.. حل مشكلة العلاج بالمساهمة فى بناء المستشفيات مع وزارة الصحة وبنشر القوافل فى المناطق المتناثرة.. هذه الجهود التى تستحق التقدير تستوجب منا عرض المشكلات الكبرى والسلبيات أو الوجه الآخر للقمر والتعبير الجميل حق للملكية الفكرية للدكتورة عواطف عبد الرحمن أستاذ الاعلام والتى شاركت فى اللقاء فمشكلة الألغام قدر حجمها لنا عدد من المتخصصين بأكثر من 17 مليون لغم وأن نسبة 75% من الألغام بالساحل الشمالى قابلة للانفجار وتزداد خطورتها مع تحركها بفعل السيول والعواصف وتحرك الكتبان الرملية حتى أن الخرائط لم تعد مجدية بصورة قاطعة ويضاف إلى هذه المخاطر تآكل جزء كبير من الغطاء المعدنى للغم بفعل مرور أكثر من 60 عاما على زراعتها وهو ما يعنى أن لغم دبابة يمكن أن ينفجر فى إنسان.. كما أن هناك ما يسمى" مزارع الشيطان" وهى الألغام التى تركها روميل عند انسحابه بزرع ألغام على أعماق متفاوته وربطها ببعض فإذا تم كسح لغم انفجر الثانى أو الثالث أو الرابع وكذلك توجد ألغام غير معروفة أماكنها وهى التى زرعت لظروف طارئة وسريعة وتم تركها.. وهذه الجريمة أهدرت استغلال نحو ثلاث آلاف كيلو متر مربع بالساحل الشمالى وهو ما يعنى ضياع ثلاثة مليون فدان صالحة للزراعة بالقمح وبنحو 420 عشب تنفرد بها المنطقة تدخل فى التصدير والصناعات الدوائية وكذلك نحو 600 مليون طن من الثروات المعدنية ومن بينها الذهب واهدار جذب 1.5 ميون مواطن للمنطقة وضياع أكثر من 680 ألف فرصة عمل.. ومع هذا بالطبع تعرض الأبرياء للموت أو الاصابة الخطرة بفعل الألغام ورغم مسئولية المجتمع الدوى حيث شاركت 17 دولة فى الحرب العالمية الثانية بصورة مباشرة تستوجب تحملها التكاليف بصورة فعلية وليس بصورة تفضل.. كما أن هناك آمال قانونية منها امكانية القياس على الاتفاقية رقم 8 الخاصة بإزالة الألغام البحرية.. والقياس على تعويضات حالات الحروب مثل حالة البوسنة.. وامكانية اللجوء إلى قضاء داخل تلك الدول حيث يعتمد كثير منها على مبادئ حقوق الإنسان ضمن المنظومة القانونية.. كما أن موافقة دولة ما على استخدام دولة أخرى لأراضيها وفق اتفاقية 1936 لا يعنى اخلاء مسئولية الأخيرة وهو ما يندرج تحت بند المادة 38 من مبادئ محكمة العدل الدولية والقاضى بان من خلق وضع ضار غير مشروع عليه وضع نهاية سريعة له.. هذا وقد سبق أن صدرت قرارات من الأممالمتحدة فى بداية الثمانينات ثم تراجعت عنها وهو ما يتطلب جهد متواصل وإن كانت هناك نتائج منها إدراج إزالة الألغام ضمن مفاوضات البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة.. وإزالة القوات المسلحة لكميات من الألغام وهى تعمل بجهد محمود فى صمت ولكن خلاصة الواقع هو منح بعض المساعدات الثنائية حيث تخشى تلك الدول من التورط فى سيل من التعويضات وهى تتزرع باتفاقية اتو التى تستوجب اجماع الآراء وليس الغالبية.. كما أن بعض الدول مثل كندا تنظر المشكلة بأنها تاريخية وبعضها يرفض مناقشته حتى أن الأمير تشارلز عندما حضر لزيارة مطروح وفتح المحافظ الموضوع رفض الإجابة!! ولعل هذا كله حدد أبعاد الصورة والرؤية لدى الفريق الشحات محافظ مطروح.. فمع تقديره لجهود د. فايز أبو النجا واعتزازه بدور القوات المسلحة يرى أن الحل العاجل للمشكلة سوف يحل كثير من المشكلات والقضايا القومية أبرزها زراعة تلك المساحة فى حالة إزالة الألغام بالقمح.. فالفدان يعطى 6 أردب قمح ولو تمت زراعة مساحة مليون فدان لمنحت 6 مليون أردب قمح وهو ما يعادل نصف احتياجات مصر.. ومن هنا جاءت طرح فكرة مع المستثمرين بقيام المستثمر بالتطهير تحت إشراف القوات المسلحة أو بواسطتها أو بواسطة آخرين تحت اشرافها.. والزراعة لثلاث سنوات متواصلة وتملك الأرض بسعر رمزى وأن نتيجة هذا الطرح تقدم 480 مستثمر عرضوا تطهير مساحة أتضح أنها تتجاوز المساحة الملغومة.. ونحن نضيف إلى ذلك ما عرضه عدد من المصريين العاملين بالخارج خاصة فى أمريكا وكندا بالاستعداد التام على التعاون.. ولكن يبقى الحل فى يد قرار لرئيس الوزراء!!.. المشكلة الثانية هى الضبعة وقد قال المحافظ بوضوح اننى لست فنيا ولست عضوا بالمجلس الأعلى للطاقة وبالتالى الجاهات الفنية ومجلس الطاقة لهم الكلمة.. ولكن إذا كانت الضبعة خصصت للسياحة فإنها تعطى استثمارات ثلاث أضعاف شرم الشيخ وهذا مجرد رأى ولا يعنى تحويل الضبعة من مشروع للطاقة النووية إلى الاستقلال السياحى.. وفى تقدير كاتب هذه السطور أن لم تكن هناك أسباب آمنية وفنية للأبقاء على هذا الموقع فإنه من الأفضل نقل المشروع إلى موقع بعيدا عن أى منطقة جذب سكانى سواء محليا أو سياحيا.. وقد قامت عديد من الدول بنقل مراكز مشروعاتها المماثلة بعد احتجاج السكان خوفا من أية اضرار محتملة ولو كانت طفيفة( طبعا تلك الدول بها تأثير لرأى الشعب)!. مشكلة أخرى نعرض لها لم يتطرف لها الحديث وهى مشكلة منخفض القطارة وقد تابعتها منذ سنوات وكانت تتلخص فى توصيل مجرى مائى من البحر للمنخفض يعمل على توليد الكهرباء.. وتوقف المشروع بدعوى أن مياه البحر سوف تؤثر فى زيادة ملوحة المخزون الجوفى.. ومنذ سنوات اقترح م. إبراهيم سبسوبة وهو واحد من أكبر المتخصصين فى الرى بمصر بعمل سد عند الشلال الثالث بالتعاون مع السودان ومد قناه ضمن حصة مصر لتروى توشكى بالراحة دون معدات رفع وتصل حتى منخفض القطاره وتنشىء مجتمع زراعى وإنمائى جديد يحل مشكلة الزراعة والتكتل السكانى فى مصر ويولد كهرباء يمكن تصديرها للدول الأفريقية فتفتح مجالات أكبر للتعاون.. وللأسف لم يعلق أحد على فكرة المشروع و11مل من المحافظ أثارته.. مشكلة تالية ومتكررة مع محافظ مطروح بل وغيره من المحافظين وهى مشكلة قانون الادارة المحلية والغياب الحقيقى للقواعد والأسس التى تطبق اللامركزية.. وفى هذا السياق نذكر للفريق الشحات الشجاعة والثقة فى النفس والذكاء عندما طلب أحد رؤساء الوزراء زيارة المحافظة فلم يهتم بمشاهدة النوافير والصور الجمالية بل كان الاهتمام بالمناطق التى تحتاج إلى رصف ورعاية حتى تجىء المساعدة فى العلاج!.. يضاف إلى ذلك مشكلات تتعلق بقصور وبطء مشاركة وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للأثار منها ما كشفه المحافظ من مناشدة د. حواس فى حل مشكلة الواحات المندثرة وهى منطقة أثرية وكذلك ما أثاره الزملاء عند زيارتهم لسيوة من عدم انشاء متحف أثرى بحجة الامكانيات الأمنية" وفضيحة" أعمدة المسلح فى معبد الوحى وهو ما يتعارض مع أبسط قواعد ترميم الأثار.. وفى النهاية لابد من الإشارة إلى ما لمسناه من صور مضيئة تتجلى من تحول مطروح من قرية بعيدة إلى محافظة حضارية جذابة استطاع المحافظ أن يوظف امكانياتها ويعيد رونقها ويضع بصماته ويجند مساعديه فى كل موقع خاصة فى مطروح وسيوة ومن هنا أتوجه بالشكر باسمى ولجنة الأداء النقابى للفريق محمد الشحات ومساعديه خاصة الأساتذة نجاتى فرغلى ومحمد العالم والحسين أحمد وعبد الرحمن عبد العال ومحمد البحرواى وأحمد جاد ومحمد البرنس واللواء سمير بلال رئيس مدينة سيوة وإبراهيم شامخ ومحمد عبد الحليم ورئاسة الجهاز التنفيذى للمحافظة اللواء عطية محمد السيد وم. حلمى شرارة والعميد عادل منصور واللواء محمد البشل وأ. أبو العيون إبراهيم.. وأسرة فندق عروس البحر وقرية سيوه شالى ترافيل خاصة الأستاذ مجدى التليتى والحاج محمد حسن صاحب القرية ثم الشيف الرائع أحمد الرملى وفى متحف روميل قدم الأثرى شريف عبد الله حسين شرحا وفيا ونفس الأمر فى متحف البيت السيوى الذى يستحق الاشادة وشرح محمد عمران وعبد الباسط إبراهيم وكل العاملين بمصانع الزيتون والبلح بسيوه ومركز تطوير الصناعات الحرفية وفرقة سيوة للفنون الشعبية الرائعة وم. علاء عبد الشكور والسائقان محروس عبد الشافى وسيد عبد الرحمن وكل من التقينا بهم.. أما آخر اللقطات الجميلة فهى تصدر محافظة مطروح أحسن موقع على الانترنت فى توفير المعلومات وتجديدها.. ولقاء المحافظ للأهالى فى الأوقات دون عناء أو تكليف.. ولعل كل هذه المقومات تعطينا الأمل فى إزالة الألغام وزراعة مليون فدان قمح وإنتاج 13 تريليون قدم من الغاز الطبيعى واستخراج الثروات التعدينية والاستغلال الأمثل للثروات السمكية والحيوانية وإقامة صناعات عديدة وزيادة مطروح للسياحة والاستثمار..