وصلت أمس منظومات روسية جديدة للدفاع الجوي من نوع "تور-إم2¢ إلي قاعدة حميميم الجوية في سوريا التي تتواجد فيها طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي. يذكر أنه تم إحضار أسلحة الدفاع الجوي الجديدة إلي سوريا بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية بأن التحالف الغربي يستعد لتوجيه ضربة صاروخية واسعة جديدة لسوريا. من ناحية أخري. أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أن إسرائيل لن تلتزم بأي اتفاقيات قد يتوصل إليها المجتمع الدولي بشأن سوريا بعد انتهاء الحرب. أكد ليبرمان أن ما يلزمهم هو فقط المصالح الأمنية لبلاده. وان جميع التفاهمات والاتفاقيات التي يتم التوصل إليها في مختلف الأماكن هي ببساطة ليس لها صلة بهم من وجهة نظرهم. مضيفا أن إسرائيل ستلتزم بكل الاتفاقيات السابقة مع دمشق. في تطور لاحق. أعلنت روسيا أنها سلمت المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية. فيرناندو آرياس. معلومات عن الاستفزاز بالمواد السامة الذي يجري إعداده من قبل المسلحين في إدلب السورية. كما أعربت روسيا علي لسان مندوبها الدائم لدي المنظمة. ألكسندر شولجين. عن أملها في أن تأخذ المنظمة المعطيات بشأن هذا الاستفزاز الكيماوي علي محمل الجد. وذكر شولجين أن البعثة الروسية ستجري في وقت قريب اجتماعا مع عدد من وفود الدول الأعضاء الأخري في المنظمة لمناقشة التقارير حول إعداد المسلحين الهجوم الكيماوي المفبرك في إدلب. كانت الأممالمتحدة قد حذرت من اندلاع معركة في محافظة إدلب السورية قائلة انها ستؤثر علي ملايين المدنيين وقد يستخدم فيها المسلحون غاز الكلور كسلاح كيماوي. وقال ستافان دي ميستورا مبعوث الأممالمتحدة إلي سوريا إن عددا كبيرا من المقاتلين الأجانب يتركزون في إدلب بينهم ما يقدر بنحو عشرة آلاف مقاتل تعتبرهم الأممالمتحدة إرهابيين. قال إنهم ينتمون لجبهة النصرة وتنظيم القاعدة. أضاف أنه لا يمكن أن يكون هناك ما يبرر استخدام أسلحة ثقيلة ضدهم في مناطق ذات كثافة سكانية عالية. ويمكن أن تؤدي الأخطاء في الحسابات إلي عواقب غير مقصودة. علي الصعيد الميداني. أعلن مصدر للمعارضة المسلحة مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء القصف والاشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم داعش الارهابي في محيط بلدة هجين الواقعة بالجيب الأخير للتنظيم شرق دير الزور. أفاد المصدر نفسه بمواصلة الجيش السوري شن ضربات لمواقع المعارضة في ريفي حلب وحماة. وأن القوات السورية مستمرة في نشر تعزيزات العسكرية علي محاور التماس مع المعارضة في أرياف اللاذقية وحماة وحلب في إطار عملية مرتقبة بالمنطقة.