لليوم الثاني علي التوالي واصل الرئيس الايراني حسن روحاني أمس تهديده للولايات المتحدة التي تسعي للانسحاب من الاتفاق النووي الايراني حيث قال إن واشنطن تحاول إضعاف نفوذ طهران الإقليمي في المنطقة وأكد أن بلاده مستعدة لكل الاحتمالات إذا انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي. نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن المتحدث باسم روحاني قوله انه لم يتم التوصل بين طهران والدول الغربية إلي اتفاق بشأن الحد من نفوذ إيران الإقليمي موضحا أن إيران مستعدة لكل السيناريوهات عندما يتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بشأن العقوبات الأسبوع المقبل. جاءت تصريحات المتحدث باسم الرئيس الإيراني بعد أقل من 24 ساعة من تصريحات "مماثلة" لروحاني الأحد الماضي قال خلالها: لدينا خطط لمواجهة أي قرار من ترامب بشأن الاتفاق النووي.. أمريكا مقبلة علي ندم تاريخي إذا هي انسحبت من الاتفاق النووي. من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي سيؤدي إلي عزلة الأمريكيين علي الصعيد الدولي وأضاف أن إيران تتخذ القرار بناء علي مصالحها والخطوة الأميركية إذا تم اتخاذها علي شكل القرار الخاطيء المحتمل لن تكون في مصلحة الأميركيين. من ناحية أخري قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس أن الاتفاق النووي مع إيران يضمن حظر الانتشار النووي وأضاف قائلا: اننا ملتزمون بالاتفاق النووي بغض النظر عن القرار الأمريكي. كما أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن بلاده وضعت مقترحات جيدة بشأن الاتفاق النووي الإيراني. مؤكدا علي أن الاتفاق النووي الإيراني يجعل العالم أكثر أمانا. وأضاف ماس قائلا: لسنا مع إلغاء الاتفاق النووي الإيراني وسنفعل كل ما يلزم بعد 12 مايو لضمان الإبقاء عليه.