يمكن أن نطلق عليه الطبيب الإنسان د. عبد العزيز حامد خصص عيادته في وسط البلد لخدمة الفقراء.. فالكشف 5 جنيهات.. والتحاليل لفقراء المرضي تتم علي حساب شركات الأدوية.. متخصص في الأطفال والأمراض الجلدية منذ 50 عاماً. ويصر علي رأيه رغم محاولة زملائه الأطباء اقناعه برفع قيمة الكشف. في البداية يقول الدكتور عبد العزيز حامد منذ 50 عاماً قررت ان أقف بجانب الفقراء وظروفهم المادية عملت بأحد المستوصفات وبعدها قررت فتح عيادة خاصة في وسط البلد وحاولت أن يكون الكشف بالمجان ولكنني وجدت فيها حرجاً للمريض فجعلت الكشف في العيادة 25 قرشاً ومع مرور الزمن وصل ل5 جنيهات. وكان ذلك سبباً في بعض المشاكل مع الزملاء الأطباء من نفس التخصص والذي وصل ثمن الكشف في عيادتهم ل500 جنيه مشيراً الي أنه قابل الكثير من الأطباء وحاولوا اقناعه بان يصل سعر الكشف مثل سعر تذكرة المستوصفات ولو 25 جنيهاً ولكنه رفض تماماً ذلك ولم يفكر في تغيير سعر الكشف. ثم يضيف عدد المرضي الذي يترددون يومياً من جميع الطبقات والفئات ودعواتهم التي أسمعها منهم وأحياناً يأتي بعض المرضي غير القادرين علي دفع ثمن الكشف فأقدم لهم يد العون بدون أي مقابل بخلاف أن بعض شركات الأدوية تأتي للعيادة للترويج لأدويتها مقابل خدمات ومبالغ يقدمونها وأن يكون المقابل ان تتكفل هذه الشركات بعمل التحاليل المطلوبة للمرضي لتخفيف العبء بخلاف توفير عينات من الأدوية مجاناً للمرضي الأهم من ذلك أن بعض المرضي القادرين أحياناً يطلبون مساعدة المرضي الذين يترددون علي العيادة فمنهم من يقومون بشراء العلاج لهم ومنهم من يدفع الكشف لأكثر من شخص.