أكد المهندس عبداللطيف خالد رئيس قطاع توزيع المياه بوزارة الموارد المائية والري. أن منسوب المياه في نهر النيل ليس ثابتاً علي مدار العام. وإنما يتم تحديد المنصرف من المياه من بحيرة السد العالي طبقاً للاحتياجات المائية للبلاد لتغطية القطاعات المستخدمة لها من "زراعة شرب صناعة". أضاف خالد أن المنسوب صيفاً يختلف تماماً عن الشتاء. حيث هناك موسم أقصي الاحتياجات وعليه يتم صرف كميات كبيرة من المياه لتغطية احتياجات الزراعات الصيفية ومياه الشرب علاوة علي ارتفاع درجات الحرارة ونوعية المحاصيل المستهلكة للمياه بينما يتم صرف كميات منخفضة في الشتاء وفقاً لمنظومة تتميز بالديناميكية بالاضافة إلي حرص الوزارة علي سياسة ترشيد المياه التي تتبعها. أشار رئيس قطاع توزيع المياه إلي أن فصل الشتاء تظهر خلاله بعض الجزر في النيل بسبب السدة الشتوية خاصة خلال فترة السدة الشتوية التي تنشر مواعيدها بقرار وزاري ويتم إبلاغ جميع الجهات المعنية وتنتهي 3 فبراير من كل عام في إشارة منه لأزمة السفن السياحية التي ظهرت خلال الأيام الماضية. أكد أن انخفاض المنسوب ليس أمراً مقلقاً ولا داعي لإثارة القلق لدي المواطنين من وقت لآخر. موضحاً أن السدة الشتوية لا تعني وقف ضخ المياه لري الزراعات علي مستوي الجمهورية في وقت واحد لكن تقسم هذه الفترة إلي 5 قطاعات وهي غرب الدلتا والتي بدأت فيها السدة. ثم مصر الوسطي وتبدأ في 5 يناير ثم شرق ووسط الدلتا وتبدأ في 15 يناير ثم مصر العليا التي تبدأ 20 يناير موضحاً أن مدة السدة الشتوية لكل إقليم 15 يوماً. حيث يتم ضخ مياه الشرب فقط دون مياه للزراعة حيث تكون الزراعات ليست في حاجة إلي مياه.