سلط مؤتمر ¢قطر من منظور الأمن والاستقرار الدولي¢. في العاصمة البريطانية لندن الضوء مجددا علي الدور الذي تلعبه الدوحة في دعم التنظيمات المتطرفة. وفضحه أمام الرأي العام العالمي. قال المعارض القطري البارز علي الدنيم - الذي عمل في السابق مستشارا في المخابرات القطرية - إن المؤتمر أطلق فعليا عملية لتغيير النظام القطري الذي وصفه أنه ¢انتحر سياسيا¢. أوضح الدنيم أن رسالة المؤتمر قوية وواضحة إلي نظام تميم وهي : ¢دورك انتهي.. عليك المغادرة أو التغيير .. فالتغيير قادم¢. وأكد علي أن الشعب القطري معارض لما وصفه بسياسة ¢الحمدين¢. في إشارة إلي الأمير السابق الذي مازال يتمتع بالنفوذ الأكبر حمد بن خليفة آل ثاني ووزير الخارجية السابق حمد بن جاسم. وأشار المعارض البارز إلي أن المعارضة تسعي حاليا لعملية التغيير. ¢بعد ظهور الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني كبديل واقعي ومنطقي ومقبول لدي الشارع القطري¢. في غضون ذلك شهدت جنيف السويسرية وقفة احتجاجية للتنديد بالدعم والتمويل القطري للإرهاب. وندد ناشطون قطريون شاركوا في الوقفة. بسياسات نظام الدوحة بسحب الجنسية من المعارضين. ووصف محمد ناصر المري. وهو ناشط من قبيلة الغفران سياسة سحب الجنسية ب¢المتهورة والصبيانية¢. يأتي ذلك علي هامش انعقاد الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. في السياق تستمر الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان في تقديم تقاريرها لدي الجهات التابعة للأمم المتحدة. لفضح الممارسات القطرية الممولة لتنظيمات إرهابية. والانتهاكات الحقوقية التي ترتكبها الدوحة. نددت الفيدرالية العربية بادعاءات لجنة حقوق الإنسان القطرية. بشأن ما وصفتها ¢انتهاكات دول المقاطعة لحقوق القطريين¢. ومخالفاتهم المزعومة للقوانين الدولية. أصدرت الفيدرالية تقريرا هو الأول من نوعه. يكشف بالأدلة القانونية والعملية والواقعية ضرورة مراجعة الأممالمتحدة لطريقة عمل ومهنية لجنة حقوق الإنسان القطرية. ورد التقرير علي ادعاءات قطرية بشأن قيام الدول الخليجية المقاطعة لقطر بتفتيت أواصر الأسر المشتركة. والإضرار بحق القطريين في التعليم. وأفرد التقرير مساحة كبيرة للرد علي المزاعم القطرية بشأن الحرمان من التنقل والإقامة وتقييد ممارسة الشعائر الدينية. وقالت الفيدرالية إنها ¢تستغرب بشدة¢ من ادعاءات لجنة حقوق الإنسان القطرية بهذا الشأن. كما كشفت كذب اللجنة لما صرحته عن إن السلطات السعودية منعت المعتمرين القطريين من أداء مناسك العمرة بعد صدور قرار قطع العلاقات. وأجبرتهم علي مغادرة الأراضي السعودية. بل وعاملتهم بصورة مُهينة. اضافت ان تلك الادعاءات ليس لها أي أساس من الصحة¢. وقالت إنها تشيد بجهود المملكة في تسهيل أمور المعتمرين من مختلف دول العالم. بما في ذلك الأشقاء في دولة قطر. وفي محاولة اخري من قبل النظام القطري لاستعطاف الغرب وإصراره علي الكذب صرح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن الدوحة مستعدة للجلوس إلي الطاولة ومناقشة الأزمة. معرباً عن أمله بالتوصل إلي حل يرضي الجميع وذلك خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ضمن زيارته إلي برلين. من جانبها أعربت ميركل عن أن برلين لا تقف إلي جانب واحد. مضيفا ان المانيا علي اتصال بالسعودية والإمارات معربة عن قلقها من عدم التوصل لحل بعد لنزاع قطر مع جيرانها. وكان أمير قطر أجري مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة في أول زيارة رسمية يقوم بها إلي الخارج منذ اندلاع الأزمة بين الدوحة والدول العربية التي قطعت علاقاتها بقطر علي خلفية دعم الدوحة للجماعات الإرهابية ومن المقرر أن يتوجه من المانيا إلي فرنسا ليلتقي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. في سياق اخر كشفت الصحف السعودية امس عن استمرار الإعلام القطري في الترويج لكذبة التقارب السعودي الإيراني بمفردات مختلفة. وقالت صحيفة ¢عكاظ¢ إن وزير الخارجية عادل الجبير. عندما وصف مزاعم التقارب السعودي - الإيراني ب¢المثيرة للسخرية¢. كان بليغاً. رغم أن الإعلام القطري لا يزال يروج لكذبة التقارب بمفردات مختلفة. فتارة مصالحة وتارة وساطة. في سياق آخر قالت صحيفة ¢الرياض¢ ان هذه ليست المرة الأولي التي تواجه فيها المملكة هجمات إعلامية منظمة. و المملكة لم تختر الحياد في قضايا الأمة.