يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة اجتماعاته اليوم برئاسة المهندس هاني أبوريدة رئيس الاتحاد. لاستكمال جدول أعمال المجلس في اجتماعاته الماضية. وبحث الترتيبات الخاصة بمباراة المنتخب مع غانا في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. وإزالة الخلافات التي ضربت المجلس مؤخراً بسبب ترشيحات الجهازين الفنيين لمنتخبي الناشئين. وما ترتب عليها من مواجهات ظهر بعضها علي مائدة اجتماعات المجلس والبعض الآخر خارجها وعبر وسائل الإعلام المختلفة. وعلمت "الجمهورية" أن المجلس استقر بشكل كبير علي تقسيم الأدوار بشكل كبير في الجهازين بين الأهلي والزمالك. وعندما فتح البعض الباب أمام الحديث عن المعاونين وضرورة ترضية المناطق المختلفة. انتفض عدد من أعضاء المجلس مطالبين بتمثيل الصعيد في المنتخبات ولو بعنصر واحد فقط. ومنهم مجدي عبدالغني ومحمد أبوالوفا. وعندها هب الدكتور كرم كردي. عضو المجلس مطالباً بتمثيل الإسكندرانية في الملف أيضاً. وهو ما دفع أبوريدة إلي المطالبة بتأجيل الملف بأكمله والالتزام بالمعايير المحددة من قبل الدكتور محمود سعد. المدير الفني للاتحاد. والثنائي مجدي عبدالغني وحازم إمام من أعضاء المجلس. يذكر أن علي ماهر وطارق يحيي من أقرب الأسماء المطروحة لتولي مهمة المنتخبين في الفترة الأخيرة. مع مجموعة من شباب المدربين في القطبين. و3 أسماء رشحها الأعضاء من خط الصعيد. ويحسم المجلس موقفه النهائي من إدارة المنتخبات في الجبلاية بعد طرح فكرة إلغاء الإدارة لعدم جدواها. والاكتفاء بتوسيع المعاونين في الأجهزة الإدارية للمنتخبات المختلفة. ومراعاة التدرج السني في الأسماء المطروحة للعمل في المنتخبات من منطق الحرص علي تبادل الخبرات. كما يستعرض المجلس التقرير المقدم من العميد ثروت سويلم. المدير التنفيذي للاتحاد حول الترتيبات الخاصة بمباراة مصر وغانا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم. ونتائج المباحثات الجارية مع الجهات الأمنية المختلفة حول عدد الجماهير. ويتضمن التقرير الإشارة إلي طبع 55 ألف تذكرة فقط للبيع في المنافذ المختلفة وثبات سعر التذكرة الموحدة. وزيادة باقي الفئات علي أن يحتفظ الاتحاد بحقه في طبع باقي سعة الاستاد دعوات مجانية يمتلك حق التصرف فيها. بعد حجز الحصة المخصصة لغانا في اللقاء. من جانبه أكد مجدي عبدالغني. عضو المجلس أن قرار دعم عيسي حياتو في رئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" نابع من المجلس وتمت مناقشته في الجلسة الماضية. وأن من يتحدث عن عدم طرح الملف للمناقشة والبحث علي مائدة الاجتماع. يخالف الواقع تماماً.