في الوقت الذي يعيش فيه مبني ماسبيرو أزمة حقيقية بعد فضيحة إذاعة حوار قديم للرئيس السيسي علي أنه حوار حديث وبدلا من البحث عن أوجه القصور وتلافيها تفرغت قيادات ماسبيرو للرد علي الهجوم علي منتقدي ماسبيرو في القنوات الخاصة فقد اصدرت نائلة فاروق رئيس قطاع القنوات الاقليمية بيانا رفضت فيه وصف الدكتور سامي عبدالعزيز للقنوات الاقليمية بالملايات الاقليمية.. متسائلة عن هدفه من استخدام هذا الوصف برغم الدور الوطني الذي تلعبه تلك القنوات علي مستوي الجمهورية.. وطالبته بالاعتذار عن استخدام هذا الوصف بصفة شخصية كرئيس للقطاع واعتذار لباقي جموع العاملين.. أما مصطفي شحاتة رئيس قطاع الاخبار المقال فراح يدافع عن نفسه ويستدر عطف زملائه وهو ما حدث فعلا. من ناحية أخري عقدت صفاء حجازي اجتماعا مع رؤساء القطاعات وهو ما يعرف بمجلس الاعضاء المنتدبين لمناقشة الأزمة التي يعيشها ماسبيرو مشددة علي تلافي الأخطاء والتركيز في العمل. في نفس الاطار طالب عدد من العاملين بماسبيرو بضرورة تغيير قيادات ماسبيرو الحالية ولا يصبح مصطفي شحاتة هو كبش الفداء الوحيد لأن منظومة العمل داخل ماسبيرو واحدة والتراخي والاهمال اصبح هو السمة السائدة داخل معظم القطاعات وبصفة خاصة في القطاعات الحيوية التليفزيونية والمتخصصة واعادة هيكلة ماسبيرو.