في حديثه إلي رؤساء تحرير الصحف القومية تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن الحرب التي تشنها قوي الشر علي مصر وتقودها جماعة الإخوان الإرهابية وقال انها دخلت فصلها الأخير. قال الرئيس السيسي: نحن في مواجهة فصيل ينشر الاكاذيب والشائعات سواء أثناء اختلاطهم بالمواطنين أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهناك أناس مدججون بالسلاح يعملون ضد المصريين وحينما أحسوا أن الأمر خرج عن سيطرتهم وأن الغلبة ستكون للشعب والدولة فإن حجم المواجهة واحتدام العمل والتشبث بالقتال قائم لديهم لكن هذه المعركة هي في فصلها الأخير. وما أشار إليه الرئيس السيسي هو ما يجري الآن علي وجه التحديد.. من عنف شديد وارتفاع في موجة الإرهاب وارتفاع في حرب الشائعات.. وزيادة وتيرة الحرب الاقتصادية.. ومحاولات خنق مصر اقتصادياً.. وتشويه صورة مصر في كل المحافل الدولية. ومن الطبيعي أن نتوقع وقد وصلنا في المعركة مع جماعة الإخوان الإرهابية إلي فصلها الأخير. كما يقول الرئيس أن يزداد سعار هذه الجماعة الإرهابية وكل منتسبيها ويصل سعارها إلي الحد الذي نراه فعلينا أن نتوقع كل عنف محتمل.. وكل تصعيد لجرائمها التي فاقت كل حد.. ولكن نهاية المسعور معروفة.. فهو في النهاية مقضي عليه بالموت.. نعم الموت نهاية كل مسعور.. وهذا هو مصير هذا الجماعة المسعورة.. فقد ماتت اكلينيكياً.. وواقعياً.. وسيأتي يوم تنزع فيه عنها حبال التمويل.. التي تنهال عليها الآن.. من كل من يسعون إلي دمار مصر.. والذين يمولون بسخاء قنواتهم ومؤامراتهم وكذلك مراكز الابحاث العملية التي تصدر تقاريرها الممولة إخوانياً وقطرياً وتركيا وأمريكياً.. فضلاً عن الصحف التي خانت مهنيتها وارتضت لنفسها العمالة لمن يمولها.. والذي يدفع لتنشر ما يريده من تشويه لسمعة مصر واقتصادها ورئيسها. وفي إطار الحملات المسعورة.. للجماعة الإرهابية المسعورة.. تندفع كتابتهم الإلكترونية في تنفيذ خطة تحريض ضد الدولة وضرب اقتصاد مصر.. وتحرض علي الامتناع عن دفع فواتير الكهرباء والمياه والغاز وعدم سداد الضرائب ومقاطعة منتجات الجيش والمنتجات المصرية بشكل عام وعدم دفع الزكاة أو التبرعات للأزهر وتحريض المواطنين علي العصيان المدني.. وبث شائعات تسيء إلي الرئيس وتسئ إلي مصر وتحاول ضرب السياحة وعدم استعادتها لنشاطها. وتحرض الجماعة الإرهابية صندوق النقد الدولي علي التراجع عن اتفاقه مع مصر بدعوي ان مصر تعيش أوضاعاً اقتصادية غير مستقرة.. وتمضي هذه الجماعة الإرهابية في تزييف مشاهد فيديو تستغلها ضد مصر كفبركة صور لتعذيب في السجون.. أو صور لتعامل سييء للشرطة مع المواطنين.. إلي آخر الفيديوهات المفبركة التي يخيب سعيهم فيها.. ويتم كشف زيفها وترتد آثارها السلبية إلي نحورهم. هذه المرحلة اذن كما نلمس جميعاً ترتفع فيها وتيرة الحرب النفسية وعمليات التشويه لكل شيء والتشكيك في كل شيء ولكن وعي الشعب قادر علي كشف ما تدبره الجماعة الإرهابية.. كما ان عناية الله تحوط مصر وشعبها فتفشل عمليات الإرهاب.. ومخططات الاغتيال.. ولكننا مدعوون جميعاً إلي ان نبذل كل طاقتنا في مواجهتها.. وان نكون في غاية اليقظة لكل ما يدبر لنا.. وان نواجه حملات التشكيك والتزييف وان تكشف زيف ما تنشره الصحف الأجيرة.. وان نرد علي تقارير مراكز البث العميلة.. وان نكشف عمليات التمويل ومصادرها ومن وراءها وان نفضح كل من يتآمر علي مصر.. وان نتذكر دائماً ان هذه الجماعة المسعورة لم تنتصر أبداً علي هذا الوطن في أي من مؤامراتها ضده نشأتها وحتي الآن.. وان الله كان دائماً مع مصر.. في كل ما ارتكتبه ا الجماعة من دمار وتخريب واغتيال.. ولم تحقق من كل ما ارتكبته الا الخزي والعار والتاريخ الأسود الذي يفضح كل مخططاتها.. ويسجل كل مؤامراتها.. ويدمغه بالعمالة والخيانة.