ودع الآلاف من قرية بلمشط بمنوف في موكب جنائزي مهيب ابن القرية الشهيد محمد شعبان السيد مساعد الشرطة الذي لفظ أنفاسه الأخيرة برصاص الغدر والإرهاب في الهجوم الغاشم علي كمين العجيزي بمركز السادات. تقدم الجنازة المحافظ الدكتور هشام عبدالباسط واللواء جمال عبدالباري مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام واللواء محمد مسعود مساعد وزير الداخلية لقطاع الدلتا واللواء خالد أبوالفتوح مدير أمن المنوفية. وقام المحافظ بعد تشييع الجنازة وقيادات الأمن بزيارة مستشفي السادات العام للاطمئنان علي المصابين في الحادث الإرهابي. أكد للمصابين أن هذه الأعمال الإرهابية لن تضعف عزيمة رجال الوطن بل ستزيد من إصرارنا علي مواجهة الإرهابيين ودماء أبنائنا من الشهداء ستزيد من تماسك وحدتنا. ونقل اللواء جمال عبدالباري تعازي وزير الداخلية لأهالي الشهداء وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل مؤكداً أن مصر لن تنسي أبناءها الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفعتها. جديراً بالذكر أنه في فجر أمس الأول قام مجهولون بإطلاق أعيرة نارية باتجاه قوة الكمين مما أدي إلي استشهاد محمد شعبان فرد شرطة ويوسف أحمد يوسف فرد شرطة وإصابة اثنين من أمناء الشرطة إبراهيم شوقي عبدالعزيز وعاطف رشاد إبراهيم وإصابة المجند أحمد محمد سالم وتم نقل الجميع إلي مستشفي السادات المركزي.