في إنجاز جديد.. لاستكمال أكبر محطة لتوليد الكهرباء انتهي قطاع الكهرباء من وضع 4 توربينات بمحطة توليد البرلس. طاقة 4 آلاف و800 ميجاوات واستثمارات 2 مليار يورو علي قواعدها. استعداداً لتشغيلها وربطها بالشبكة القومية خلال ديسمبر القادم. صرح بذلك المهندس جابر الدسوقي. رئيس القابضة للكهرباء عقب جولته التفقدية أمس لمحطة البرلس وشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء ومحطة النوبارية ورافقه خلالها المهندس محمود النقيب النائب المتفرغ لشئون إنتاج الكهرباء. أكد رئيس القابضة علي العاملين بالموقع الالتزام بالجداول الزمنية وزيادة العمالة ومضاعفة الورديات لضمان الانتهاء من برامج العمل أسرع من البرامج المحددة حتي تتم تلبية احتياجات المواطنين وخطط التنمية وتوفير قدرات يمكن استخدامها في أي وقت أو تصديرها لشبكات الدول المجاورة. قال: التوربينات الأربعة التي وضعت علي قواعدها تبلغ قدراتها 1600 ميجاوات. وهي من إنتاج سيمنس العالمية. وتتميز بكفاءة عالية وهي ضمن ثلاث محطات تتم إقامتها في العاصمة الإدارية وبني سويف والبرلس. إلي جانب 6 محطات محولات جهد 500 كيلوفولت. وسلسلة من مزارع الرياح بطاقة 2000 ميجاوات. توفر متطلبات 45 مليون مواطن. ويمكن للتكنولوجيا الجديدة المطبقة توفير مليار و300 ألف دولار سنوياً من قيمة الوقود لارتفاع كفاءة الوحدات لأكثر من 60% وانخفاض استهلاكها للوقود. أشار الدسوقي للتعاون المصري الألماني في تصنيع المعدات الكهربائية وتطوير محطات التوليد. والذي دفع بسيمنس لاختيار مصر لإقامة مصنع لإنتاج ريش وشفرات تربينات الرياح باعتبارها المرحلة الأهم لإنتاج الطاقة من الرياح. خاصة أن الأبراج والمولدات يمكن الحصول عليها بسهولة من الأسواق العالمية وإقامة مركز للتدريب وإعداد العمالة بالعاصمة الإدارية. جنباً لجنب مع تنفيذ المشروع العملاق لتصنيع مكونات ومعدات استعادة الطاقة لتوفير متطلبات مشروعاتها الثلاثة بها وتصدير الفائض للدول الأخري.