قدم الصليب الأحمر الدولي أمس لأول مرة منذ ما يقرب من 4 سنوات شحنة من المساعدات إلي بلدة داريا التابعة لدمشق التي تحاصرها القوات الحكومية. يستغل الصليب الأحمر الدولي فترة قصيرة من الهدوء النسبي في القتال في سوريا. لتقديم مساعداته الإغاثية إلي داريا الضاحية الواقعة جنوب غربي العاصمة. والمعارضة للنظام السوري. من ناحية أخري أطلق أهالي ونشطاء في حي الوعر المحاصر ومدينة حمص والمجالس المحلية وسط سوريا نداء استغاثة لانقاذهم من كارثة إنسانية محتملة. محملين الأممالمتحدة المسئولية كونها لم تساهم في الضغط علي الحكومة السورية لإيصال المساعدات. وعدم تطبيق بنود الهدنة التي تم الاتفاق عليها. قال المتحدث باسم مركز حمص الإعلامي إن الحكومة السورية قطعت المياه والكهرباء عن الحي كما منعت دخول الدقيق إلي الفرن الوحيد بالحي. وهو ما يهدد بكارثة محتملة في حال نفاد الكمية التي وصلت قبل حوالي 4 أشهر للحي. من جهة أخري تجددت غارات طيران النظام الروسي والسوري أطراف مدينة حلب أمس حيث استهدفت مواقع للمعارضة ومخيم حندرات ومنطقة الملاح وطريق الكاستيلو شمالي حلب بالتزامن مع قصف من مدفعية النظام السوري.. وذلك بعد انتهاء الهدنة التي تم تمديدها مرتين. من جانب آخر قتل جيش الفتح - أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة عشرات من قوات النظام السوري والميلشيات الموالية له في المعارك التي دارت خلال الساعات الماضية بمحيط بلدة خان طومان في الريف الجنوبي لحلب. في غضون ذلك قتل 20 عنصراً من الميليشيا الموالية لإيران في اشتباكات أمس مع المعارضة السورية قرب مخيم حندرات شمالي حلب. وفي حمص سيطرت كتائب المعارضة بعد اشتباكات مع قوات النظام علي قرية الزارة في ريف المدينة الشمالي. في إطار آخر قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تستعد لتطهير الجانب السوري من حدودها رداً علي النيران العابرة للحدود من تنطيم داعش.