: كثف طيران النظام السوري غاراته امس علي مواقع الجيش الحر لاسترجاع القري والبلدات التي تم السيطرة عليها في ريف حلب الشمالي. في المقابل صد الجيش الحر محاولة جيش النظام وميليشياته للتقدم علي جبهتي حندرات والملاح في ريف حلب الشمالي. وسط غارات جوية من طيران النظام وقصف مدفعي وصاروخي. كما لقي 5 اشخاص مصرعهم امس جراء اعتداءات ارهابية بالرصاص والقذائف الصاروخية علي أحياء سكنية بمدينة حلب السورية. وفي حمص شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة استهدفت الاحياء السكنية في المدينة والمزارع المحيطة بها مما اسفر عن سقوط العديد من القتلي والجرحي وسط السكان المدنيين. من جانب اخر ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان 75 شخصا قتلوا امس الاول في شتي انحاء سوريا في اشتباكات وعمليات قصف جوي. علي صعيد اخر لاتزال موسكو ترسل تعزيزاتها الي سوريا جوا وبحرا رغم مرور شهر علي اعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب معظم قواته من سوريا. وذلك مع تزايد المؤشرات علي انخراط اكبر في العمليات علي الارض وتوفير الدعم القتالي عن قرب لقوات النظام. اظهرت صور الاقمار الصناعية ان لدي روسيا حاليا أكثر من 30 طائرة هليكوبتر في سوريا في كل من قاعدة حميميم والشعيرات الجوية جنوب شرقي حمص. من ناحية اخري سلم رئيس وفد الحكومة السورية الي مفاوضات جنيف بشار الجعفري امس المبعوث الدولي لسوريا ستافان دي ميستورا ما قال انها تعديلات علي وثيقة الاممالمتحدة. في وقت اكدت المعارضة السورية ان الجولة الجديدة من المباحثات ترمي الي اختبار جدية دمشق. وعقب لقائه مع دي ميستورا قال الجعفري ان الاجتماع انصب علي تقديم تعديلات علي وثيقة الاممالمتحدة الصادرة في الجولة السابقة من المباحثات التي انتهت في مارس الماضي. دون تحقيق اي خرق وسط رفض وفد الحكومة السورية مناقشة الانتقال السياسي.