أعلن اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية أمس تفاصيل القبض علي المتهمين باغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق.. قال وزير الداخلية في مؤتمر صحفي عقده داخل مقر قطاع الأمن الوطني.. كان من الواضح من المعلومات أن هناك مؤامرة من جماعة الإخوان للقضاء علي الدولة وأن جهاز الأمن بعون الله سبحانه وتعالي كان قادراً علي كشف المخططات والقبض علي مرتكبيها. وأضاف الوزير خلال المؤتمر الصحفي والذي بدأه بالوقوف دقيقة حداداً علي روح الشهيد هشام بركات.. بدأنا العمل لاختراق التواصلات الإلكترونية وبأجهزة وطرق لم تحدث من قبل في جهاز الأمن المصري ووضعنا يدنا علي المؤامرة التي تستهدف هدم الدولة. قال اللواء عبدالغفار إن المؤامرة الكبري بدأت منذ فترة طويلة واستمرت وكان آخر حادث اغتيال الشهيد البطل وعمليات أخري للتفجير.. وهذا المخطط كان منطلقه التوجيه الصادر من قيادات الإخوان الهاربة في تركيا بالتنسيق مع حركة حماس الجناح المسلح للإخوان وبدأت في تنفيذ اغتيال النائب العام واشرفت علي العملية منذ بدايتها وحتي تنفيذها. اضاف الوزير: قبل حادث التفجير بفترة صدر تكليف من الإخواني الهارب يحيي موسي وهو المتحدث الرسمي باسم وزير الصحة مصطفي حامد وقت الرئيس المخلوع محمد مرسي والهارب لتركيا حالياً ويقود مجموعة كوادر في مصر.. وقال الوزير صدر تكليف لأحد كوادر حماس في غزة ثم بدأ عدد من العناصر التي كلفت بالعملية التدريب علي رصد المواقع علي يد عناصر من حماس في غزة واشرف علي تهريبهم من سيناء إلي غزة مجموعة من البدو ثم عادوا للبلاد مرة اخري ثم بدأوا في عمليات الرصد وكانوا علي تواصل مع حماس والدكتور يحيي موسي في تركيا وبدأوا في إعداد العبوة وزنها 80 كيلو جرام. وقال الوزير إن المتهمين كلفوا بعض العناصر بشراء السيارة من سوق السيارات ويوم العملية صباحاً قام أحد العناصر بنقل السيارة واشرف بعض العناصر. وتم ارسال الصور التي التقطوها إلي حماس والدكتور يحيي موسي وكان المخطط يضم مجموعة من العمليات الكبري باستهداف سفارات أجنبية وعربية وشخصيات وتم ضبط جميع العناصر التي شاركت في العملية والعمليات الأخري وقال الوزير إن عدد العناصر التي شاركت في اغتيال الشهيد بركات 14 عنصراً ومجموع الخلية بالكامل 48 عنصراً وتم ضبط السيارات المعدة للتفجير وكشفت العديد من الشقق السكنية في عدة محافظات واعترف المتهمون بارتكاب الحادث. وقال الوزير: وبهذا تكون جماعة الاخوان الإرهابية هي المسئولة عن هذا الحادث والحوادث الاخري التي كان يتم التخطيط لها والحوادث التي تم تنفيذها بالفعل. واضاف الوزير: جميع العناصر المضبوطة من الاخوان والعناصر التي اصدرت التكليفات من الاخوان الهاربين بتركيا وحماس شاركت في التدريب. وقال الوزير سنتخذ كل الإجراءات لضبط كل من شارك أو تورط في هذه اعلمليات واضاف إن القضية الفلسطينية شئ وما ترتكبه حماس شئ آخر.. نحن نتعامل مع عناصر إرهابية وأن حماس كانت تقوم علي الإشراف علي الإعداد والأمر الأن أمام النيابة.