قال وزير الداخلية إن جهاز الأمن كان قادرًا خلال الفترة الماضية علي مدار تاريخ علي كشف المخططات والمؤامرات والوقوف علي مرتكبيها. وأشار وزير الداخلية في مؤتمر صحفي إلي الكشف عن غموض استشهاد النائب العام كان في أولويات الأمن الوطني وجهاز الشرطة وعملنا بأساليب مختلفة فنية حديثة لجمع المعلومات بأساليب فنية دقيقة جدا لم تحدث من قبل في تاريخ الأمن الوطني ووضعنا أيدينا بالكامل علي المؤامرة الكبير التي كانت تستهدف الإخلال وهدم مقومات الدولة وإعادتها إلي مشاهد منفلتة سابقة . استطعنا كشف المؤامرة بالكامل وكان آخر حادث كبير اغتيال الشهيد البطل هشام بركات ومجموعة أخري من العمليات الكبري للتفجير والتخريب واغتيال كبار الشخصيات . وأوضح وزير الداخلية، أن للذراع المسلحة للإخوان المسلمين في غزة حركة حماس ضلع في تنفيذ عملية اغتيال النائب العام بشكل خاص وأشرفت علي العملية منذ بدايتها حتي انتهاء تنفيذها وقبل التنفيذ بفترة صدر التكليف من الدكتور الهارب بتركيا يحيي السيد إبراهيم موسي وكان المتحدث باسم وزير الصحة محمد مصطفي حامد وقت حكم جماعة الإخوان والرئيس المخلوع محمد مرسي ويقود مجموعة كبيرة من كوادر التنظيم في مصر لتنفيذ عدة عمليات إرهابية وصدور التكليف إلي أحد كوادر جهاز الاستخبارات التابع لحماس لتنفيذ عملية اغتيال النائب العام وعدم عمليات تخريبية متتالية ثم التدريب علي بعض الأعمال علي التدريب العسكري في غزة وصنع القنابل وتم تهريبهم من سيناء إلي غزة مجموعة من البدو ثم عادوا إلي البلاد وبدأوا في عمليات الرصد التي استمرت حوالي شهر . تم تجهيز العبوة بشقة بالشيخ زايد وشراء سيارة من سوق السيارات بمدينة نصر. تم تقديم جميع المضبوطين إلي النيابة واعترفوا جميعًا بارتكاب الحادث . تم ضبط العديد من السيارات المعدة للتفجير بالجيزة والشرقية وتم كشف العديد من الشقق السكنية . جماعة الإخوان هى المسئولة عن الحادث باعتراف الكوادر المشتركة وفي الحوادث التي تم تنفيذها بهذا الفعل وعقب التفجير تم إرسال الصور التي التقطها إلي عناصر حركة حماس ثم إلي الدكتور الهارب وكان هذا المخطط يضم مجموعة من العمليات الأخري من استهداف العديد من الشخصيات الكبري والهامة وتهديد سفارات الدول العربية والأجنبية المتعاونة مع مصر . تم كشف عناصر الخلية وضبط جميع العناصر التي شاركت في العملية والعمليات الأخري.