الريموت كنترول يسبب هشاشة العظام سيدتي.. يدور تساؤل لدي الكثيرين .. لماذا تحدث هشاشة العظام بين بعض السيدات؟ وتزداد الحيرة في البحث عن السبب ... والحقيقة أن ليس هناك سبب واحد ولكن هناك تفاعل وارتباط عدة عوامل تؤدي إلي حدوث هذا المرض بنسب بين السيدات. تقول د. حنان صلاح الدين قنديل إن الكتلة العظمية في السيدات في سن النضوج أقل بنسبة تتراوح من 10 إلي 25% عن الرجال وتزداد المشكلة تعقيداً بعد انقطاع الدورة الشهرية وتوقف إفراز هرمونات الأنوثة خصوصاً الإستروجين ويصاحب ذلك فقدان سريع للكتلة العظمي خصوصاً في الخمس سنوات الأولي من انقطاع الدورة..وإذا كانت السيدة من أصحاب البنية الرقيقة فإنها تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام لأن الكتلة العظمية صغيرة بما يتناسب مع هيكلها. أوضحت حرص كثير من السيدات للمحافظة علي وزنهن وفي سبيل ذلك قد يتبعن نظاماً غذائياً قاسياً يؤدي إلي سوء التغذية وعدم امتصاص الكالسيوم بكميات كافية بما يؤدي بالتالي إلي عدم بناء كتلة عظمية سليمة..لذلك ينصح الأطباء بقياس كثافة العظام في حالات انقطاع الدورة الشهرية قبل سن 45 سنة..وإذا كان هناك تاريخ وراثي في العائلة للإصابة بهشاشة العظام.. واستخدام أدوية معينة مثل مشتقات الكورتيزون لفترات طويلة ..أو حدوث كسر بعد انقطاع الدورة الشهرية في بداية انقطاع الدورة الشهرية في بداية استخدام الأدوية لعلاج هشاشة العظام. التدخين.. أشارت إلي أن اسلوب الحياة يؤثر بالسلب أو الإيجاب علي إصابتك بهشاشة العظام أو الوقاية منها ويتمثل ذلك في عدة عوامل.. منها التدخين حيث أثبتت الأبحاث أن السيدات المدخنات يفقدن كمية من هرمون الإستروجين اللازم لبناء كتلة عظمية يكن عرضة لحدوث انقطاع الدورة الشهرية مبكراً بالإضافة للإصابة بأمراض القلب والرئتين.. كما أن تعاطي المواد الكحولية يزيد من فرص الإصابة بهشاشة العظام بسبب سوء التغذية وعدم امتصاص الكالسيوم.. بالإضافة إلي أن تناول بعض أنواع من الأدوية بصفة مستمرة وبدون متابعة وإشراف طبي يؤدي إلي الإصابة مبكراً بهشاشة العظام مثل أدوية مشتقات الكورتيزون ومدرات البول وعلاج الصرع وحموضة المعدة التي تحتوي علي عنصر الألومنيوم والأدوية المحتوية علي مادة الليتوم..ومضادات التجلط مثل الهيبارين وعلاجات زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية والجاردرقية والعلاج الكيميائي للأورام. قالت إن الإصابة ببعض الأمراض المزمنة يؤدي إلي حدوث هشاشة العظام في سن مبكرة مثل أمراض الكبد والكلي والسكر وقصور الهرمونات الجنسية والروماتويد وأمراض الغدة الدرقية والجاردرقية والأورام السرطانية وأمراض الجهاز الهضمي المزمنة التي تسبب سوء امتصاص الكالسيوم..كما أن نقل وزراعة الأعضاء يسبب استخدام مشتقات الكوتيزون وأدوية المناعة. أوضحت أن هناك نوعين من عوامل المخاطرة لحدوث هشاشة العظام..منها عوامل لايمكن تغييرها منها الجنس حيث ثبت أن الأنثي أكثر عرضة للإصابة بالمرض أكثر من الرجال..بالإضافة إلي أن السن والوراثة وحجم السن من عناصر المخاطرة.. وهناك عوامل يمكن تغييرها مثل نقص مستوي الهرمونات حيث إن هرمون الإستروجين يعتبر حماية للمرأة..ويجب أن يحتوي الطعام اليومي للأسرة علي كمية كبيرة من الكالسيوم والفيتامينات مع الإقلال من المواد البروتينية والألياف وملح الطعام. أشارت إلي احتياج الإنسان لكمية من الكالسيوم تختلف طبقاً للسن.. إلي جانب احتياجه لفيتامين "د" حيث تلعب الشمس دوراً هاماً في تحويل فيتامين "د" غير النشط تحت الجلد إلي نشط وهو أساسي لامتصاص الكالسيوم وترسيبه لبناء الكتلة العظمية.. بالإضافة لاحتياج الإناث إلي 44 جم فقط يومياً والزيادة عن هذه النسبة تؤدي إلي فقدان الكالسيوم عن طريق الكلي.. بالإضافة للألياف التي لاتتداخل مع امتصاص الكالسيوم إلا ألياف الطماطم والسبانخ..والإقلال من ملح الطعام لأن الكثير منه يقلل من استفادة الجسم من الكالسيوم. الرياضة.. أشارت إلي أهمية ممارسة الرياضة بصفة مستمرة وحتي في أبسط صورها في المشي أو الجري الخفيف.. والابتعاد عن فلسفة الريموت كنترول في حياتنا اليومية والتي تسبب لنا هشاشة العظام.. فالرياضة تساعد علي بناء كتلة عظمية سليمة في الصغر وتمنع فقدان الكالسيوم من العظام مع تقدم السن.. ويجب ملاحظة ان العظام كالعضلات لاتحافظ علي قوتها إن لم تتعرض لمجهود. الصحة تحاصر العدوي بالمستشفيات أكد د. علي محروس مدير عام مستشفي مدينة نصر أن ظهور بعض حالات الإصابة بالعدوي في بعض المستشفيات لا يعني انتشارها وتلوث الأدوات المستخدمة بل هناك نظام مستمر لترصد العدوي المكتسبة من المستشفي يشتمل علي جمع البيانات وتفسيرها ونشرها بغرض توعية الفريق الصحي وتحسين ممارسات مكافحة العدوي للوصول إلي تقليل وتقليص معدلات العدوي بالمستشفي والارتقاء بالمستوي الصحي بشكل عام. قال إنه في سبيل تحقيق ذلك نظم المستشفي ندوة عن ترصد العدوي المكتسبة بالمستشفيات من خلال المشروع القومي لوزارة الصحة لترصد العدوي بالمستشفيات وتم اختيار مستشفي مدينة نصر من بين 15 مستشفي لتطبيق البرنامج الجديد وهو ترصد العدوي بأقسام الجراحة والعظام والنساء والتوليد وجميع وحدات الرعاية المركزة والمبتسرين للوصول إلي معدلات ونسب العدوي وأسبابها وتحليلها للحد منها والوقاية من مضاعفاتها ووضع توصيات يتم تطبيقها فعلياً في كافة المستشفيات. أوضح انه يجب علي المريض أن يدرك أن العدوي المكتسبة من المستشفي هي التي تظهر به جميع العناصر المستخدمة لتعريف الحالة عليه اثناء أو بعد اليوم التقييمي الثالث من دخوله المستشفي ويجب ان يعلم أن يوم الدخول للمستشفي هو اليوم التقويمي الأول ولم تكن تلك العناصر والمظاهر ظاهرة عند دخوله للمستشفي ويتم الإصابة بها أثناء تقديم خدمات الرعاية الصحية للمريض. أشار إلي أنه لكي يتابع المريض وأهله أسباب الإصابة بالعدوي وهل هي بسبب المستشفي الموجود بها فعلياً أم بسبب المكان المنقول منه يجب ألا تتعدي الفجوة الزمنية اليوم التقييمي الواحد وذلك بين أي عنصرين متجاورين من العناصر المستخدمة في تعريف حالة العدوي.. وإذا ظهرت جميع العناصر المستخدمة لتعريف حالة العدوي في يوم نقل المريض سواء من قسم إلي قسم آخر داخل نفس المستشفي أو إلي مستشفي جديد أو في اليوم التالي تنسب العدوي إلي المكان المنقول منه المريض. أكد علي وجود مرور يومي للترصد والاشتباه بالعدوي ومراجعة جميع ملفات المرضي.. ومتابعة ظهور الأعراض والعلامات التي ترجح احتمالية حدوث العدوي لكل مريض تبعاً لتعريف الحالة المتفق عليها لكل نوع من العدوي وذلك من خلال ملاحظات الطبيب أو العلامات الحيوية أوالفحوصات أونتائج المزارع.. ويتم التواصل مع الطبيب والممرضة المختصة بالحالة لكل حالات الاشتباه. خبر يهمك : الموبايل لخدمة مرضي السكر أعلنت وزارة الصحة عن بدء تطبيق المرحلة الأولي من پمبادرة "تكنولوجيا الموبايل لحياة صحية" . وذلك بالتعاون معپوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات. وينضم المشتركون إلي البرنامج حتي تصلهم عبر الرسائل النصية القصيرة معلومات منتظمة حول اختيارات أنماط الحياة وخطوات بسيطة يستطيعون القيام بها للتحكُّم في مرض السكر. يشترك في المرحلة الأولي10 آلاف مريض بالسكر يحصلون علي الدعم عبر الرسائل النصية القصيرة . وسوف تتوسَّع المرحلة الثانية من البرنامج. المقرَّر البدء فيها في وقت لاحق خلال هذا العام. لتُقدِّم إلي عموم السكان رسائل حول سُبُل الوقاية من پمضاعفات السكر. وتشير التقديرات الحالية إلي أن 10% تقريباً من جميع البالغين المصريين تظهر عليهم أعراض تسبق الإصابة بالسكر. وأن 17% منهم مصابون بالمرض وما يزيد علي 60% من مرضي السكر لاپيتلقون العلاج بسبب قلة الوعي أو عدم قيامهم بالفحوص الطبية المنتظمة.