يجري حالياً فصل الأصول بين القابضة للكهرباء وشركة النقل التابعة لها تمهيداً لتحويلها لشركة منفصلة مملوكة بالكامل للدولة تتولي نقل الطاقة لتنظيم العلاقة بين قطاع الكهرباء وشركات القطاع الخاص التي تقوم بإنتاج الكهرباء سواء التقليدية أو المتجددة وتستغل الشبكة القومية لنقلها إلي مناطق الاستهلاك التي تتعاقد عليها بمختلف مناطق الجمهورية مقابل تعريفة يعلن عنها وتم اختيار استشاري لاستكمال هذه الإجراءات تمهيداً لوضع النظام الأساسي للشركة الجديدة واختيار مجلس إدارتها وتفعيل دورها خلال 3 سنوات. استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة أمس وفداً من شركات الكهرباء الماليزية والتي تعتبر من أكبر الشركات المشغلة لمحطات الطاقة في العالم وتمتلك 3 محطات في مصر بقدرات تزيد علي 2000 ميجاوات هي سيدي كرير وشمال خليج السويس وشرق التفريعة والمقرر أن تعود ملكيتها للدولة خلال السنوات العشرة القادمة بعد انتهاء فترة الامتياز مقابل الاستثمارات التي أقيمت بها هذه المشروعات. استعرض الوزير خلال الاجتماع عرض الشركات الماليزية للاستحواذ علي المزيد من شركات الكهرباء في مصر وإقامة عدد من المشروعات لإنتاج الطاقة التقليدية والمتجددة والتعاون مع قطاع الكهرباء في مختلف المجالات.. كذلك برامج الصيانة الدورية والوقائية لمحطات التوليد التي تمتلكها بما يضمن عودتها لملكية الدولة بكامل قدراتها وحالتها الطبيعية حيث سيتم تملك محطة سيدي كرير طاقة 750 ميجاوات كأول محطة.. حضر اللقاء نائب الوزير المهندس أسامة عسران ورئيس القابضة للكهرباء المهندس جابر الدسوقي وقيادات الوزارة. أوضح المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء ان انفصال شركة نقل الكهرباء يهدف لتهيئة المناخ الاستثماري لجذب المزيد من الشركات العالمية للعمل وفقاً لآليات السوق إلي جانب الدور الذي تقوم به فيما يتعلق بخطوط نقل الكهرباء المحلية وبين مصر والدول المجاورة حيث تتولي مسئولية نقل الطاقة محلياً وتخدم المستثمرين ورجال الأعمال وبرامج التنمية وتتولي مشروعات الربط بين مصر وشبكات الدول العربية والافريقية والأوروبية وان هذه الإجراءات تتم وفقاً لبنود قانون الكهرباء الجديد وستكون مملوكة بالكامل للدولة.