جامعة الوادى الجديد تطلق المهرجان الأول للأسر الطلابية    ضبط 2.5 طن سكر تمويني ناقص الوزن وتحرير 322 محضرًا بأسيوط    البورصات الأوروبية تغلق منخفضة مع ترقب تحركات الفائدة    18 شهيداً بينهم أطفال في غارة إسرائيلية على محيط مستشفى الحريري في بيروت    مبابي وفينيسيوس يقودان هجوم الريال ضد دورتموند فى دوري أبطال أوروبا    حابس الشروف: مقتل قائد اللواء 401 أثر في نفسية جنود الاحتلال الإسرائيلي    من يدير المعارك في غزة بعد استشهاد يحيى السنوار؟ قيادي بحركة حماس يكشف    موعد مباراة مصر والسنغال في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية والقنوات الناقلة    كشافة مانشستر يونايتد يتابعون ثنائي نابولي    بعد توقيعه لناديين.. غزل المحلة يعلن إيقاف الزنفلي 4 أشهر وتغريمه ماليًا    ننشر أسماء ضحايا حادث طريق قنا - سوهاج    أطفال تنمية المواهب يغنون يا تمر حنة وتلات سلامات بحفل مهرجان الموسيقى العربية    نتنياهو: بحثت مع بلينكن ضرورة وحدة الصف فى مواجهة التهديد الإيرانى    أمين الفتوى بدار الإفتاء: الصبر أهم مفاتيح تربية الأبناء والتخلص من القلق    فساد تطعيمات السحائى لطلاب المدارس؟.. "الصحة" ترد علي الفيديو المتداول    بلاغ للنائب العام.. أول رد من الصحة على مروجي فيديو فساد التطعيمات    زينة تحتفل بعيد ميلاد شقيقتها ياسمين وتعلق: «بنتي الأولى» (فيديو)    إعادة تنظيم ضوابط توريق الحقوق المالية الناشئة عن مزاولة التمويل غير المصرفي    أمين الفتوى: النية الصادقة تفتح أبواب الرحمة والبركة في الأبناء    قطار صحافة الدقهلية وصل إدارة الجمالية التعليمية لتقييم مسابقتى البرنامج والحديث الإذاعى    منافس بيراميدز - بعد تعادلين في الدوري.. الترجي يعلن رحيل مدربه البرتغالي    صفة ملابس الإحرام للرجل والمرأة.. تعرف عليها    باحث سياسي: الاحتلال أرجع غزة عشرات السنوات للوراء    محافظ أسوان يتفقد مشروع إنشاء قصر الثقافة الجديد في أبو سمبل    صور من كواليس مسلسل "وتر حساس" قبل عرضه على شاشة "ON"    هبة عوف: خراب بيوت كثيرة بسبب فهم خاطئ لأحكام الشرع    صلاح البجيرمي يكتب: الشعب وانتصارات أكتوبر 73    وصول عدد من الخيول المشتركة فى بطولة مصر الدولية للفروسية    مساعد وزير الصحة: تنفيذ شراكات ناجحة مع منظمات المجتمع المدني في مختلف المحافظات    النائب العام يلتقي نظيره الإسباني لبحث التعاون المشترك    ولى العهد السعودى وملك الأردن يبحثان تطورات الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط    وزيرا الشباب والتعليم يبحثان التعاون الاستراتيجي في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"    ظل كلوب يخيم على مواجهة ليفربول ولايبزيج    بعد تصريحات السيسي.. الحكومة تطلب من "صندوق النقد" مد أجل تنفيذ إصلاحات البرنامج الاقتصادي    غادة عبدالرحيم: الاستثمار في بناء الإنسان وتعزيز الابتكار أهم ما تناولته جلسات مؤتمر السكان    حيثيات الحبس 3 سنوات للمتهمين في قضية فبركة سحر مؤمن زكريا (خاص)    «سترة نجاة ذكية وإنذار مبكر بالكوارث».. طالبان بجامعة حلوان يتفوقان في مسابقة دبي    وزير التعليم العالي: بنك المعرفة ساهم في تقدم مصر 12 مركزًا على مؤشر «Scimago»    ذوي الهمم في عيون الجامع الأزهر.. حلقة جديدة من اللقاء الفقهي الأسبوعي    حبس سيدة تخلصت من طفلة بقتلها للانتقام من أسرتها في الغربية    «القومي للطفولة والأمومة»: السجن 10 سنوات عقوبة المشاركة في جريمة ختان الإناث    الفنون الشعبية تستقبل تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بأسوان    وزيرة التضامن ب«المؤتمر العالمي للسكان»: لدينا برامج وسياسات قوية لرعاية كبار السن    رئيس "نقل النواب" يستعرض مشروع قانون إنشاء ميناء جاف جديد بالعاشر من رمضان    السجن المشدد 6 سنوات ل عامل يتاجر فى المخدرات بأسيوط    برغم القانون الحلقة 28.. فشل مخطط ابنة أكرم لتسليم والدها إلى وليد    بيروح وراهم الحمام.. تفاصيل صادمة في تح.رش موظف في مدرسة بطالبات الإعدادي    حيلة ذكية من هاريس لكسر ترامب في سباق الرئاسة الأمريكية.. النساء كلمة السر    الرئيس الإندونيسي يستقبل الأزهري ويشيد بالعلاقات التاريخية بين البلدين    كوريا الشمالية تنفي إرسال قوات لروسيا لمساعدتها في حربها ضد أوكرانيا    الاعتماد والرقابة الصحية تنظم ورشة عمل للتعريف بمعايير السلامة لوحدات ومراكز الرعاية الأولية    وزير الزراعة يطلق مشروع إطار الإدارة المستدامة للمبيدات في مصر    نائب وزير المالية: «الإطار الموازني متوسط المدى» أحد الإصلاحات الجادة فى إدارة المالية العامة    انعقاد مجلس التعليم والطلاب بجامعة قناة السويس    تفاصيل جلسة حسين لبيب مع رئيس اتحاد الكرة بشأن نهائي كأس السوبر المصري    مواعيد صرف مرتبات أكتوبر، نوفمبر، وديسمبر 2024 لموظفي الجهاز الإداري للدولة    مصرع طفل سقط من الطابق الثانى بمنزله بالشرقية    «إنت مش مارادونا».. مدحت شلبي يهاجم نجم الزمالك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أجراس مصرية
يقدمها: سامح محروس
نشر في الجمهورية يوم 17 - 01 - 2016

شهدت القاهرة مؤتمرا وطنيا تحت عنوان: "الوحدة أساس تقدم الوطن" بأحد فنادق القاهرة.. ضم المؤتمر أكثر من جلسة نقاشية مثل جلسة الأقباط والانتماء برئاسة الدكتورة زبيدة عطالله عميدة كلية الآداب الأسبق بجامعة حلوان. والجلسة الثانية "لا نفرق بين أحد من رسله" وترأسها الشيخ إسلام النواوي معاون وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم والجلسة الثالثة جاءت تحت عنوان "ميلاد المسيح والوحدة الوطنية" برئاسة القس بولس عدلي إبراهيم كاهن كنيسة القديس بولس الرسول بمدينة العبور وجلسة عن "دور الإعلام في تجسيد المواطنة ونبذ الفتن" وترأسها الإعلامي محمد أمين مقدم البرامج بالتليفزيون المصري ثم جلسة برئاسة الفنان القدير طارق الدسوقي والتي جاءت تحت عنوان "دور الفن في نبذ الفتن" بالإضافة إلي العديد من المداخلات التي شهدتها ورش العمل وسجلتها صفحة "أجراس مصرية" بالكلمة والصورة.
أكد الدكتور فاروق الرزيقي رئيس إحدي المؤسسات الطبية اننا أمام ملحمة وطنية يتعانق فيها الهلال مع الصليب.. ملحمة أظهرت قوة التلاحم بين الهلال والصليب في حب الوطن مصر.
وأشار منظمو المؤتمر إلي كلمات الدكتورة نعمات أحمد فؤاد والتي جاءت في كتابها "شخصية مصر" حينما كتبت تقول "الوطن علاقة عامة أخطر أثرا لأن الله غني عن صلواتنا تحت جميع الأسماء. لكن الوطن حياته بحياتنا مقترنة. ومطردة علوا وانحطاطا. الأديان جاءت بعد الانسان. ونحن مصريون قبل الأديان وإلي آخر الزمان.
ورغم انه تلت الفترة الفرعونية استعمار يوناني وروماني فإنه وإن كان قد غير من بعض المظاهر الخارجية استعمار يوناني وروماني فإنه وإن كان قد غير من بعض المظاهر الخارجية كالملبس مثلا فإنه لم يمح الهوية الوطنية للشعب بل اعتنق حكامه ديانة المصريين. وإن ظل مجتمعه الريفي منفصلا عن حكامه في عاداته وتقاليده. ونفس الأمر مع الرومان والبيزنطيين. ومع دخول المسيحية مصر. أكد الشعب انتماءه إلي أرضه واتخذ لغة شعبية خاصة به هي القبطية. وحتي المسيحية المصرية كانت لها خاصتها وطابعها. واختلفت مع الملكانية مذهب الدولة.
وفي هذه الفترة تحول البطريرك أثناسيوس من شخصية دينية تواجه الدولة. ويلتف حوله الشعب المصري إلي بطل قومي يعبر عن قومية ناشئة ضد دولة مستبدة بل إن مصر وكنيستها في ذلك الوقت انفصلت عن الامبراطورية منذ مجمع خلقدونية الديني لتنفرد بمذهبها المينوفيزتي.
قبطي.. مصري
ومع دخول الإسلام الذي استغرق ثلاثة قرون تحولت الدولة للغالبية المسلمة ولكن بقيت كلمة قبطي معبرة عن كل ما هو مصري.
ومن جانبه أوصي الفنان طارق الدسوِقي ان الله كرم بني آدم. ولم يقل القرآن ان الله كرم المسلم والمسيحي وغير ذلك. بل كرم الإنسان. فالإنسان هو أعظم مخلوقات الله علي الأرض. قد كرم الله الإنسان وجعله مسيطرا علي كل مخلوقاته في الأرض. بما فيها الوحوش والحشرات. وميز الله الإنسان بأن خلقه علي صورته ومثاله. وهو أجمل تكريم.
وتساءل الدسوقي قائلا: هناك أكثر من 3 مليارات من البشر ليس لهم دين معين ويعبدون أشياء معينة ورغم ذلك ربنا بيوفقهم ومتقدمين وبيعملوا أبحاث تخدم البشرية..؟ لانه باختصار شديد الله قال في كتابه "لقد كرمنا بني آدم"
وأضاف الدسوقي قائلا: والإنسان المصري متميز بين بني البشر وهذه ليست مصادفة.. وعندما كلم الله موسي من سيناء لم يكن الأمر مصادفة.. وعندما كان يوسف الصديق هو وزير مالية مصر لم يكن الأمر مصادفة.. وعندما عاش السيد المسيح والسيدة العذراء مريم في مصر أكثر من 6 شهور لم يكن الأمر مصادفة.. وعندما جاءها بعض الصحابة لم تكن مصادفة.. فمصر أقدم وأعرق دولة بمعني كلمة دولة في العالم. ومصر بها ثلثا آثار العالم.. وبها مينا موحد القطرين الشمال والجنوب.. والمصري له تفرد بين أقرانه في بلدان العالم.
وأضاف الدسوقي قائلا: مصر بلد مختلف.. حيث ذكرت في القرآن 5 مرات وفي الإنجيل أكثر من 180 مرة.
وكما قال هيردويت: "مصر هبة النيل" فالإنسان المصري له خصوصية شديدة التقدير.. ومصر تتوسط العالم والمليون كيلومتر مربع مساحتها هي أهم بؤرة في العالم.. أهم ما يشكل عقل ووجدان المصري هو ما يملكه من موروث فني وثقافي وحضاري.. ومن يأتي وزير ثقافة مصر هو بالحقيقة وزير ثقافة العالم لأن مصر ثاني بلد في العالم في صناعة السينما. منذ ما يقرب من 120 سنة.. نحن أول بلد عرف الكتابة.. وهذا الموروث الفني والثقافي والحضاري هو الذي حافظ علي هوية مصر من كل ما مرت به من استعمار بدءا من الهكسوس والتتار والعثمانيون والانجليز.
وقال الدسوقي منتقدا ومتحسرا علي حال ثقافتنا اليوم.. نحن جرفنا الفن وقتلنا الإبداع ونهين كل ما هو جميل في حياتنا بالدراما والبذاءات والعري الذي نراه اليوم في الكثير من الأعمال الفنية.. هناك من يحاول استعمارنا فكريا وثقافيا ويفرض أشياء تسطح العقول ويفقدوننا هويتنا ونبه الفنان طارق الدسوِقي إلي أن أزمتنا تتمثل في الجهل الموجود في قطاعات كبيرة من حياتنا.. ولو قضينا علي الجهل قضينا علي الفقر.. لو قضينا علي الجهل لقضينا علي الفتن الطائفية والتطرف الديني.. وتكون الطامة الكبري عندما تكون المشكلة مقترنة بمسئول سواء كان وزيرا أو إعلامياً شهيراً جهلنا وثقافتنا هما المسئولان عما يحدث لنا من ممارسات سواء سلبية أو إيجابية.. فأنا مصري وأحب المسيحي واليهودي وأحب عاشوراء.. وأي شيء أشعر انه مصدر فرح لي أحبه.
القصور .. مراكز إشعاع
وطالب الدسوقي بضرورة أن تتحول كل قصور الثقافة في المحافظات إلي مراكز إشعاع حضاري تجوب كل نجوع وقري مصر في مختلف المحافظات وأيضا مراكز الشباب والمفترض أن دورها لا يكتفي عند حد الرياضة بل لابد أن يكون لها دور ثقافي حضاري.
وأشار الدسوقي إلي أن قوي الشر أقوي بكثير من قوي الخير.. حيث تعمل بشكل منظم وجماعي.. عكس قوي الخير التي تعمل في جزر منعزلة ويتعرضون للحرب من كل الجهات.
* أما الشيخ إسلام النواوي: قال إن الفن هو الداعية رقم واحد ولا يوجد فن إسلامي وآخر غير إسلامي.. والوحدة بيننا كمصريين أن يقبل كل منا الآخر وأن يجمعنا حد أدني من الاحترام.. والإنسان الذي لديه دين هو أكثر أمنًا للآخر لأن عنده قيمة ثابتة.. لأن الغاية الأساسية لأي دين نشر الفضيلة والأخلاق.. وعلي كل منا أن يحترم حرية الآخر.
وأضاف النواوي: إن التعددية والتنوع مشيئة الله والإبداع في أي دين عبادة ولا يمكن بأي حال من الأحوال حصر الدين في جدران الحوائط.. حيث إن الدين حياة وروح ونحن نرفض كل العنصريات والطائفيات التي تحدث علي الأرض. وإن كنا لن نلتقي في العقيدة فإنه علينا أن نقبل بعضنا باختلافنا ويكون وطننا هو القاسم المشترك لحبنا الكبير بين بعضنا البعض.
* وقال القمص بولس عدلي كاهن كنيسة القديس بولس الرسول بالعبور ليس هناك أروع من أن نلتقي علي الحب. وأن تسود بيننا الروح الجميلة التي تعودنا عليها. وأن تختفي روح البغضة والتي سادت بين تيارات سياسية ليس لها علاقة بالدين ولا سيما في الجامعات.
الحجاب .. صون وجمال
وأشار القمص بولس إلي تقديره الكامل للحجاب وهو جميل علي حد قوله يزيد المرأة جمالا ويحفظها ويصونها ونحترم كل العقائد وليس هناك متدين يجرح مشاعر الآخرين.. ونحن مصريون منذ أكثر من 7 آلاف سنة ووحدتنا سر قوتنا لأن مصر تتعرض لمخطط عالمي كبير يتجاوز كلمة مسلم ومسيحي وعلينا الانتباه لذلك.. وإن هذا المخطط لن ينجح إلا بالتفرقة ونحن سنقضي علي هذا الخطط بإعلاء قيمة الوطن.
وأشار إلي زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكاتدرائية لتهنئة المسيحيين بعيدالميلاد هي رسالة عظيمة لكل أبناء مصر المخلصين بأننا واحد وشعب ووطن واحد.
ومبادئ قبول الآخر والتسامح هي مبادئ المسيح علي الأرض ومثل السامري الصالح يبين هذه الحقيقة. وعلينا أن نقبل بعضنا البعض وأن التخوف الموجود لدي بعض المسيحيين تجاه أخوتهم المسلمين هو تخوف وهمي ولابد من الخروج منه.
وأضاف القمص بولس قائلا: من حرقوا كنائسنا وذبحوا أولادنا ليسوا بمسلمين ولا يمكن تشويه الإسلام بهؤلاء ومن يشوه الإسلام سوف أكون أول من يقف ضده.
وقال المهندس الاستشاري عادل أمين إن المسيحيين يعشقون مصر والمصريين ولم تمتد أياديهم مع شركائهم في الوطن إلا للبناء والرخاء ولا يمكن لأي مسيحي أن يمد يده لحرق بلده ومن يفعل ذلك ليس من الدين في شيء والدين برئ من الذين يقومون بالتحالف ضد بلدهم والعمل علي تدميره.
الانتماء .. والهوية
أشارت الدكتورة زبيدة عطاالله عميدة كلية الآداب الأسبق وأساتذة التاريخ بجامعة حلوان إلي قضية الانتماء والهوية وأوضحت أن مصر تأرجحت ما بين القومية العربية والانتماء الافريقي وأن سعد زغلول لم تكن لديه رغبة في القومية العربية وأيضا مصطفي النحاس حتي جاء عبدالناصر وأعاد القومية العربية مجددا. وجاء السادات وأعلن انه زعيم مصري وليس عربيا وجاء حسني مبارك وكانت هناك سحابة علي تعريف محدد وسرنا بشكل هلامي في حين قال جمال حمدان في كتابه "وصف مصر" إنها بلد تستوعب الجميع حيث استوعبت المسيحية والرهبنة واستوعبت التصوف والإسلام لكن كان البعد الآسيوي أقوي لدينا من البعد الافريقي.. لكن تبقي مصر ذات طابع خاص فهي تعطي طابعها لمن يدخلها عكس دول مثل الجزائر والمغرب فهؤلاء مازالوا يتحدثون الفرنسية.
وأشارت إلي أن القرن العشرين يعد أكثر تنويرا من القرن الواحد والعشرين فقد ظهر فيه محمد عبده وقاسم أمين.
وطالب الإعلامي محمد أمين بضرورة تمييز الثقافات المستوردة لكي يبقي منها ما يتناسب مع مجتمعنا.. ان دور الإعلام الثقافي في غاية الأهمية فبناء مجتمعنا وبناء الشخصية المصرية وضرورة البعد عن الجهل الإعلامي في التعامل مع الأخبار الكارثية ولابد من تكريس الأعمال التي تهدف إلي وحدة الوطن.
الهيئة الهندسية تولت إعادة إعماره :
افتتاح كنيسة الشهيدين
بقرية بلهاسة
بحضور لفيف من قيادات القوات المسلحة ومحافظة المنيا افتتحت كنيسة الشهيدين مارجرجس وأبي سيفين بقرية بلهاسة - مركز مغاغة بمحافظة المنيا.
استقبل الأنبا أغاثون اللواء طارق نصر محافظ المنيا ووفد من المحافظة. واللواء شعبان ضاحي نائب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والعميد أسامة أنطون بالإدارة الهندسية بالقوات المسلحة. والعقيد محمد علي المستشار العسكري بالمنيا . وأعضاء مجلس النواب. والمهندس سيد حلمي رئيس مجلس مدينة مغاغة. والمهندس محمود سعد رئيس مجلس مدينة العدوة. واللواء عادل عبد العزيز حكمدار منطقة الشمال.
جرت مراسم الافتتاح وسط مشاعر الفرحة التي سادت أهالي القرية ثم ألقيت الكلمات التي أثنت علي جهود الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي أنجزت عملية إعادة إعمار الكنيسة.
"بيت العائلة" يقوم بدور تنويري في المنوفية
الأنبا بنيامين:
رسالتنا ..
السلام للجميع
المنوفية - عبد الفتاح البقلي
اكد الانبا بنيامين اسقف المنوفية أن تجربة بيت العائلة بالمنوفية أتت ثمارها من خلال الرجال المخلصين بالمحافظة حيث يقوم بيت العائلة بنشاط مميز من خلال اللقاءات الفكرية المستنيرة في جميع مدارس محافظة المنوفية.
وأكد الأنبا بنيامين أنه يجري التنسيق والتعاون مع مديرية التربية والتعليم برئاسة الدكتور عبد الله عمارة وكيل الوزارة لقيام القوافل الدعوية من رجال الازهر والأوقاف والكنيسة بالتحاور مع طلاب المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني حيث تم ذلك في جميع الادارات التعليمية بحضور جميع مديري الادارات.
وأوضح الدكتور عبد الله عمارة وكيل وزارة التعليم بالمنوفية ان تجربة بيت العائلة في تنظيم القوافل الدعوية التي بدأها العام الماضي في بعض مراكز المحافظة وأبرزها مركز الشهداء حققت صدي كبيرا لدي الطلاب الذين تسابقوا هذا العام للذهاب الي الكنائس لتقديم التهاني لعيد الميلاد المجيد.
واشار الشناوي عايد وكيل مديرية التربية والتعليم بالمنوفية إلي أن فكرة اللقاءات بالمدارس لمستها بقوة من خلال مدارس الشهداء الثانوية للبنات وسيدي شبل التجارية ومدرسة زاوية البقلي التجارية والشهداء الصناعية للبنات حيث اكتشفنا ان المدارسپمتعطشة للفكر الديني المستنير بالاضافة إلي ضرورة فتح حوار فكري لمواجهة الافكار الهدامة حيث اكد لنا الطلاب أنهم يريدون المزيد من هذه اللقاءات.
واوضح حسن ابوحلوة مدير عام تعليم المنوفية أن الافكار التربوية الحديثة تدعونا الي وقوف المدارس بجانب المجتمع وان يكون لها دور فعال في تعديل الفكر والسلوك لان الامة المصرية عنصر وجسد واحد لذلك دعونا الي فتح حوارات طيبة واستجابت الكنيسة وقطاع الأزهر والأوقاف من أجل مصر.
أضاف محمد عبد المعطي الخولي مدير عام التعليم بالشهداء: أن تجربة القوافل كان لها تأثير في اكثر من 12 الف اسرة حيث تم اعتماد خطة تقديم الهدايا والجوائز للطلاب المتفوقين في طابور الصباح وكذلك تكريم المتميزين عن طريق بيت العائلة وحضور أولياء الامور وذلك في طابور الصباح بالمدارس بالاضافة إلي تكريم المتميزين.
وأضاف المهندس احمد الشناوي مدير عام ادارة شبين الكوم التعليمية انه سيتم تنفيذ البرنامج من خلال مجموعات عمل بالمدارس بمشاركة الادارة التعليمية وسوف نعزز الفكرة بتقديم لقاءات وندوات فكرية اسلامية - مسيحيةپ داخل المدارس.
واشار سعيد عرفة مديرعام ادارة منوف إلي أن فكرة بيت العائلة لها صدي قوي حيث سيتم تفعيل الدور الاجتماعي لبيت العائلة في المدارس من خلال لقاءات فكرية وحوارات نقاشية بكل مدارس مركز منوف.
وأكد القس ابراهيم فؤاد راعي كنيسة العذراء بالشهداء أنه تم إعداد برنامج عن طريق فرع بيت العائلة بالشهداء لرعاية غير القادرين وتقديم المساعدات العينية للمواطنين دون النظر الي الديانة او الاتجاه السياسي كما تم توزيع 500 بطانية للمحتاجين في موسم الشتاء وفتح باب الكنيسة امام الجميع من اجل نشر التسامح والمحبة وتكوين فرق من الشباب للمشاركة في الحياة العامة وفتح جسر تواصل مع الجهات التنفيذية لحل مشاكل المواطنين وتنظيم جلسات عرفية لحل المشاكل قبل وصولها للقضاء.
وأضاف: أنه تم فتح حوار مجتمعي مع نواب الشعب بمركزي تلا والشهداء من أجل توصيل الرسائل الخاصة ببيت العائلة الي الجهات الاعلي وكذلك تعريف المواطنين بمجهودات الدولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.