اتفق أعضاء اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية المسئولة علي أن عقار السوفالدي هو العلاج الرئيسي لفيروس سي علي مستوي العالم وأن ما صرحت به الجمعية الأمريكية في مؤتمر الكبد العالمي بأن استخدام السوفالدي في علاج مرضي فيروس سي يؤدي إلي تحور الفيروس ويسبب انتكاسة للمرضي عار تماما من الصحة ونسبة الشفاء تتعدي ال90% وهذا إنجاز في علاج المرضي. وما يحدث من انتكاسه وتحور للفيروس فيرجع لأسباب طبية لا دخل للسوفالدي بها. الدكتور جمال عبيدي - عضو اللجنة القومية للكبد -أكد أن عقار السوفالدي آمن بنسبة 100% لمرضي فيروس سي ولا يسبب أي آثار جانبية ولكن هناك بعض الانتكاسات تصيب فقط المرضي الذي تم علاجهم بالانترفيرون بعكس المريض الذي تناول السوفالدي فقط فهو لا يتعرض لانتكاسة وشفاءه 100% وبدون تحور للفيروس فالعلاج بالسوفالدي خضع لبروتوكول دولي ومر بجميع مراحل التجربة قبل طرحه في سوق الدواء المصري وتم تجربته علي الحيوانات الشبيهه للإنسان ثم علي المرضي وأثبت نجاحه لذلك تمت الموافقة علي استيراد المادة الفعالة من بعض الدول مثل الهند والولايات المتحدةالأمريكية وقمنا بتصنيعه. وأضاف بالنسبة لعقار الهارفوني فلم يتم طرحه في سوق الدواء نظراً لارتفاع تكلفته التي وصلت إلي 50 ألف دولار للمريض الواحد والدولة لا تستطيع تحمل هذه التكلفة وما يقال عن أن فاعليته أفضل مجرد شائعات الهدف منها تشويه سمعة عقار السوفالدي لترويج الهارفوني فهناك 12 شركة تنتج السوفالدي بمصر ونتائجه في النجاح علي قدم المساواة مع الهارفوني في حين أن السوفالدي آمن وأرخص بالنسبة لميزانية الدولة وآثاره الجانبية ضعيفة جدا ونتائجه جيدة وناجحة فلقد تم إعطاؤه لحوالي 3 ملايين مريض دون أي شكاوي. وينفي الدكتور جمال شيحة - عضو اللجنة القومية للكبد - ما صدر من الجمعية الأمريكية خلال مؤتمر الكبد العالمي من أن السوفالدي يتسبب في تحور فيروس سي مشيراً إلي أن هذا الكلام عار تماماً من الصحة وهذه دعايا مسيسة من الإخوان لإثارة البلبلة وإجهاض نجاح حملة الرئيس في علاج مليون مريض بفيروس سي حيث تم علاج 200 ألف مريض بالسوفالدي خلال العام الماضي وهذا يعد إنجازاً في عالم الطب فالعلم أجمعه يستخدم السوفالدي فهو آمن ونسب الشفاء وصلت إلي 90% وال10% هم الذين تعرضوا لانتكاسه وتحور للفيروس بسبب تناولهم الانترفيرون وسوف يتم علاجهم بأدوية جديدة. ويشير شيحة إلي أن الهارفوني عبارة عن عقار سوفالدي مع مادة أخري سريعة وشائعات خطر السوفالدي الهدف منها الترويج للشركات المنتجة للهارفوني فقد تم علاج حوالي مليون مريض هذا العام بالسوفالدي دون أي أضرار فهو أفضل علاج علي مستوي العالم وخضع لجميع مراحل التجربة قبل علاج المصريين به. الدكتور محسن سلامة - عضو اللجنة القومية للكبد - يري أن السوفالدي لا يؤدي لتحور الفيروس ولكن المسبب في التحور هو الفيروس نفسه وذلك يحدث في نسبة بسيطة جداً والسبب يرجع إلي عدم انتظام المريض في تناول الدواء بانتظام مما يؤدي لبطلان مفعوله فهو فعال وآمن جداً وسيظل العمود الفقري للعلاج من فيروس سي لمدة عشر سنوات علي الأقل وبالنسبة لمن أصيبوا بانتكاسة هم مرضي التليف الكبدي المتقدم والنسبة تتراوح من 20 إلي 30% لأنهم كانوا يحتاجون فترة علاج لا تقل عن 6 شهور بالاضافة إلي أن عقار الهارفوني عبارة عن السوفالدي مضافاً له مادة أخري وسيتوقف استخدامه خلال عام لأنه لايعمل في الأنواع الجينية للفيروس وليس قوي المفعول وآثاره الجانبية أكثر من السوفالدي كما أن الشركة المصنعة له اتجهت لاستبداله بعقار آخر أكثر فاعلية وهو عقار "فالبا تسافير" وهو عقار آمن وفعال خصوصا لمن يعانون من الفشل الكلوي.