تم طباعة وتسليم كروت البنزين والسولار وعددها 7.5 مليون كارت تغطي 100% من المركبات المسجلة في ادارات المرور غي 27 محافظة. دعا د.عمرو بدوي مساعد أول وزير المالية للتطوير المؤسسي أصحاب المركبات الذين لم يتسلموا الكروات عليهم سرعة التوجه إلي وحدات المرور التابعة لهم لاستلامها أو الدخول علي الموقع www.esp.gov.eg لطلب توصيل الكارت إلي المنزل. أكد بدوي مجددا ان الكروت الالكترونية تستهدف احكام الرقابة علي تداول المنتجات البترولية ومنع تهريبا أو تسربها لغير المستحقين وحماية للمال العام مع عدم وجود أي تحديد للكميات المنصرفة عبرها حيث يحصل الجميع علي أي كميات يطلبونها من السولار أو البنزين وبالأسعار المعتدة دون تغير. قال ان استلام الكروت للمركبات السارية الترخيص فقط يتم الصرف باستخدام كارت المحطة لمن لا يمتلك كارتا ولجميع الجهات غير المسجلة بالمنظومة. كما اعلن عن بدء توزيع كروت التوك توك من غد بالتعاون بين وزارتي المالية والتنمية المحلية ضمن خطة متكاملة للتوزيع بالمحافظات تبدأ بالفيوم في مركزي ابشواي وسيلا حيث يتم تسليم الكارت مجانا بعد تقديم صورة من مستند الملكية المركبة موضحا به رقم الشاسيه والموتور وصور الرقم القومي مع الاطلاع علي أصول المستندات وتوقيع صاحب المركبة علي استلام الكارت للحصول علي الوقود من المحطات دون حد اقصي للكمية وبالأسعار المعلنة. كما كشف بدوي عن اصدار كروت ل 906 قمائن طوب تحصل حاليا علي المازوت اللازم لتشغيلها باستخدام الكروت الالكترونية كما تم اصدار 10 آلاف كارت لجميع المخابز وتسليمها للهيئة العامة للبترول وايضا 1700 كارت لجميع مراكب الصيد المسجلة بالموانيء سيتم تفعيل هذه الكروت قريبا بالتعاون مع الجهات المعنية. أكد خالد عبدالغني مدير مشروع اصدار الكروت الذكية لتوزيع المنتجات البترولية ان انشاء قاعدة بيانات قومية لمتابعة توزيع المنتجات البترولية من مصادر التخزين "المستودعات" إلي أماكن الاستخدام وهي محطات تموين المركبات كبار المستهلكين ممثلة في المستشفيات والمصانع والقري السياحية عبر شاحنات نقل الوقود تعد هدف أول إلي جانب التأكد من توزيع المنتجات البترولية داخل حدود مصر وايقاف عمليات التهريب مؤكدا ان الكروت التي صدرت عام 2013 سارية مفعلة. وقال ان الشركة المنفذة للمشروع خطي التليفون "196980 و19683" يعملان علي مدي الأربع وعشرين ساعة يوميا وذلك لتقديم الدعم الفني للمشروع إلي جانب 27 مركز دعم فني للمنظومة في عواصمالمحافظات لخدمة جميع الاطراف الرئيسية بالمنظومة وهي مستوعات الوقود وكبار المستهلكين ومحطات تموين المركبات. وحول موقف السيارات القديمة صاحبة السعات اللترية الكبير قال عبدالغني انه لا يوجد تحديد لكميات الوقود المنصرفة باستخدام الكارت بالنسبة لأي موديل أو سعة محرك أو سنة الانتاج أما من يمتلك اكثرمن سيارة فسوف يصدر كارت لكل مالك لجميع سياراته وفي حالة بيع أي سيارة ينتقل الكارت الخاص بها للملك الجديد. وحول تخوف البعض من عدم تفعيل المنظومة في المحطات النائية والبعيدة عن العمران قال ان الشركة استعدت لمثل تلك الظروف بالاستعانة بخدمات شبكات المحمول الثلاث لربط اطراف المنظومة لحظيا وفي حالة فقد الاتصال بين نقطة البيع والمنظومة "Offline Mode" فإن الأجهزة مصممة لتخزين معلومات الصرف علي ان تتم عمليات ارسال حركات الصرف بمجرد استعادة الاتصال مع المنظومة مرة أخري.