أظن دلوقتي أن الرؤية وضحت أمام كل ذي عينين أن مصر تتعرض لمؤامرات قذرة ودنيئة من القوي الغربية وفي مقدمتها الولاياتالمتحدة وبريطانيا.. وقلت مراراً وتكراراً إن هذه المؤامرات تأتي رد فعل لنجاح مصر شعباً وقيادة وجيشاً وشرطة في عبور عنق الزجاجة بعد ثورة 30 يونيه. أمس.. خرجت علينا جهات ومسئولون روس إن التحقيقات أثبتت وجود قنبلة وزنها كيلو جرام يا سلام شوف الدقة داخل أمتعة الركاب بالطائرة الروسية المتحطمة فوق سيناء.. وكنا قد سمعنا هذا الكلام من مسئول بريطاني في لندن بعد سقوط الطائرة بدقائق.. وهذا دليل علي أمرين إما أن هناك جهات بريطانية مثل مخابراتها هي التي وضعت القنبلة.. أو أن المسئول البريطاني يضرب الودع ويشم علي ظهر يده.. أو الاحتمال الثالث أنه يعلم بوجود قنبلة ستنفجر وينتظر حدوث ذلك ليعلن الخبر. وللأسف.. عندما وقعت هذه الحادثة فوق أرض مصر.. سارع كل من هب ودب لتصفية الحسابات مع مصر بإعلان منع السائحين عن الحضور وإيقاف رحلات الطيران لمصر.. وكأننا وحياة أمهم عايشين بناكل ونشرب من فلوسهم.. وكل ذلك مخطط لن يخرج عن واشنطنولندن.. وبكره نشوف. لكن.. عندما حدثت الانفجارات المدوية في وسط باريس وأودت بحياة العشرات.. سارع الغرب والمتواطئ ضد مصر بإعلان الحرب علي الإرهاب وداعش الذين صنعوه بأيديهم ويشربون الآن من "كيعانهم" بعمليات التفجير أو بالتهديد بحوادث أخري.. ولم نسمع عن دولة غربية واحدة قطعت رحلات طيرانها أو سياحها إلي فرنسا.. لنعرف ونتأكد بأن ما يحدث ضد مصر أمر مدبر ومتفق عليه في حملة شعواء مسعورة لتركيعها.. ولكن بأمر الله لن يحدث. الإعلام.. وسنينه ** لن أسكت عن الكلام ضد الإعلام المأجور الجبان الذي يعمل لصالح أجندات ضد البلد.. وقد ظهروا علي حقيقتهم بتوجيه عبارات غير مقبولة أو الكلام بشكل قليل الأدب عن الرئيس وآخر هؤلاء مذيعة مغمورة جداً بالقناة الثالثة "القاهرة" الرسمية التابعة لماسبيرو والتي خرجت مع المشخصاتي وائل الإبراشي لتقول إن عصام الأمير أوقفها عن العمل لأنها انتقدت الرئيس وفشلت في أن تلعب دور الضحية وأن تخدع الناس.. لأنها تكلمت بشكل غير لائق.. كما حاول خالد أبو بكر في لقائه مع خالد صلاح علي قناة النهار أن يقنعنا بأنه لم يكن يقصد ما قاله عن الرئيس خلال أزمة السيول بالإسكندرية. ويبدو أن هذه موضة.. أن تتكلم وتعمل فيها راجل.. ثم تتراجع مثل الأرنب!! لجنة.. الفساد ** واقعة أقدمها للجنة التحقيق في الفساد الإداري بماسبيرو والمشكلة من جهاز التنظيم والإدارة بتعليمات من مستشار رئيس الجمهورية لمكافحة الفساد.. والواقعة خاصة بمسابقة اختيار المذيعين بقطاع الإقليميات.. فقد حدث تلاعب في أوراقها ومحاضرها.. وقد علمت أمس أن التلاعب وصل إلي نجاح معدة بالقناة الخامسة عمرها 42 سنة في الاختبار وتم التوقيع علي أول محضر.. ثم وجدت نفسها خارج الحكاية في المحضر النهائي.. لتشير أصابع الاتهام إلي أن هاني جعفر تدخل بشكل ما في هذه المسابقة حيث تم تعيين واحد عمره "55 سنة" بالقناة الخامسة.. ويا لجنة مكافحة الفساد ابحثوا عن أوراق هذه القضية وسوف تشكروننا.