شن طيران التحالف العربي أمس. غارات مكثفة علي مواقع الحوثيين في انحاء متفرقة من محافظة الحديدة مستهدفة المجمع الحكومي في مديرية باجل بعدة غارات. ذكرت مصادر يمنية أن الطيران استهدف منازل عن طريق الخطأ في مديرية الخوخة وسقط 3 قتلي من المدنيين وجرح 15 آخرين. علي الصعيد ذاته. أعلنت المقاومة الشعبية عن استهداف نقطة تابعة للحوثيين في منطقة القناوص بصاروخ مما اسفر عن سقوط إصابات في صفوفهم. كانت القوات السعودية تصدت لمحاولة تسلل مجموعات من ميليشيا الحوثي للحدود بدعم من أتباع الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وبحوزتهم أسلحة متنوعة اطلقوا منها نيرانا كثيفة علي مواقع في حدود الخوبة. وذكرت مصادر مطلعة أنه تم التعامل معهم حيث قتل عدد من المسلحين فيما فر آخرون إلي داخل الأراضي اليمنية. وشاركت طائرات الأباتشي والمدفعية التابعة للقوات السعودية في صد هجوم المتسللين وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. كما تم استهداف مواقع بحيدان ومران والحصامة ورزاح والنظير المتآخمة للحدود. بعد رصد مجموعات من ميليشيا الحوثي لاختراق الحدود. و7 أشخاص آخرين يحاولون زرع ألغام علي الشريط الحدودي. بينما استهدفت منطقة حرض وميدي بعد رصد عدد من القوارب تتحرك باتجاه الحدود لدعم الميليشيا الحوثية بعدد من الاسلحة. وقد تعرضت العديد من قري الحرث والطوال إلي سقوط عدد من المقذوفات لم ينتج عنها إصابات. من جانبه اتهم وزير الخارجية اليمني رياض ياسين الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح أمس باستخدام الجماعات الإرهابية لتهديد البلاد. قال ياسين في مؤتمر صحفي من الرياض واضح أن هناك مرحلة جديدة بدأت بعد خطاب صالح وهي التهديد بعد أن فقد أوراقه القديمة في حزب المؤتمر الشعبي العام. وفقد ضالته بالتحالف مع ميليشيات الحوثيين وإيران. يبدو الآن أنه سيحرك المنظمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة ليبدأوا مرحلة أخيرة داخل عدنالمدينة التي حررتها قوات التحالف من المتمردين.