استعدت مدارس التربية الفكرية والنور والأمل للعام الدراسي الجديد وفق خطة تشمل الاهتمام بالأنشطة التربوية واللقاءات والحوارات والرعاية الصحية وتحديث حجرات مصادر التعليم في مدارس الدمج الجزئي والكلي وإعداد خطة للتدريب من أجل النهوض المهني بمستوي المعلمين. قال الدكتور عبدالله عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية أنه تم إعداد 50 مدرسة للدمج الكلي للتلاميذ متحدي الاعاقة الذهنية كذلك 8 مدارس دمج جزئي وعدد 10 مدارس للتربية الفكرية المتكاملة مع الاهتمام بالمدارس من الناحية التجهيزية وتوفير وسائل التكنولوجيا ومصادر التعلم والاتفاق علي اعطاء خريجي مدارس التربية الفكرية شهادة التعيين بنظام ال 5% معاقين بالاتفاق مع مكاتب التأهيل بالشئون الاجتماعية. قالت تهاني عبدالمنعم خليفة مدير عام إدارة التربية الفكرية بالمنوفية إنه تم إعداد حجرات مصادر في مدارس التربية الفكرية للاطلاع علي التكنولوجيا الحديثة والاهتمام بالاقسام الداخلية في مدارس النور والأمل بشبين الكوم وتطوير نظم الاعاشة وتطوير أداء 4 مدارس للأمل للصم والبكم في مراكز شبين الكوم ومنوف واشمون والسادات وانشاء مدرسة تربية فكرية في كل مركز إداري بعدد 10 مدارس والقيام بتنظيم ورشة عمل للدمج في قصر ثقافة شبين الكوم يستفيد منها 50 معلما واعطاء حافز اثابة واداء للمعلمين العاملين بمدارس التربية الفكرية يصل إلي 50% من الراتب بالإضافة إلي المعسكرات الصيفية والمسابقات واقامة المعارض وتكريم الموهوبين من فرسان التحدي وكان اخرها متميزو الاولمبياد الخاص علي مستوي العالم وتدبير مدرسي الموسيقي والتربية الفنية والتربية الرياضية من أجل الاهتمام بالمواهب والأنشطة وأشارت المهندسة عائشة مناع مدير عام الشئون التنفيذية أنه يتم التعاون مع الجمعيات الأهلية من أجل تقديم الدعم المادي والمعنوي لمتحدي الاعاقة بالإضافة إلي مشاركة المعاقين للمشاركة في وضع الخطط. الكشف المبكر لفقدان حاسة السمع ينقذ حياة الأطفال يأتي مناقشة تطوير أساليب العناية بحاسة السمع في مصر بعد ملاحظة نقص في عدد الأبحاث وانخفاض مستوي الوعي بشأن حالات فقدان حاسة المصريين والعرب السمع وتدهورها وفي ظل تزايد أعداد بلغت 6.13 مليون مصري وعربي ممن يواجهون هذا المرض هناك انخفاض في مستوي التثقيف حول كيفية الكشف عن هذا المرض ومنعه من الحدوث وخاصة للأطفال صغار السن وهناك مبادئ رئيسية للتغلب علي فقدان حاسة السمع في البلاد والكشف عنها وايجاد حلول لهذه الحالات الصعبة لانقاذ حياة الاطفال وهناك أمل كبير في التغلب عليه من خلال تنمية الوعي العام وتثقيف الأسر بالكشف المبكر عن المرض وتقديم الدعم المالي لعلاجه يتوقع خبراء فقدان حاسة السمع بمركز ميديل أن 1 من كل 25 شخصاً في الشرق الأوسط يصاب بهذا المرض ومن الضروري إعادة النظر في هذه المسألة بشكل عام للتأكيد علي طبيعة انتشار هذا المرض حيث تلعب حملات التوعية دورا هاما في تثقيف العامة بالتقييمات الطبية الوقائية ويعتقد 78% من الأشخاص في الشرق الأوسط أن التثقيف والتعليم عاملان يدفعان المريض وعائلته للبحث عن سبل العلاج ومن الأمور الضرورية دعم اجراء مناقشات منفتحة وايجابية بين المتخصصين في مجال الصح ومن لهم رأي سديد ومن يحتذي بهم كقدوة "مثل الاباء والمدرسين ومقدمي الرعاية" والعامة حول الآثار الضارة التي تنتج عن النظرة الاجتماعية السلبية التي يتعرض لها الاشخاص فاقدو حاسة السمع أو عائلاتهم. أكد الدكتور محمد الشاذلي أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة أهمية تنفيذ نظام فحص الزامي لحديثي الولادة بهدف الكشف عن أي مشكلات متعلقة بالمولود عند ولادته وأضاف قائلا: نسبة كبيرة من أولياء الأمور يبحثون عن العلاج بعد أن يصبح عمر الطفل ثلاثة أعوام وهذا أمر طبيعي خاصة عندما تبدأ المسائل المرتبطة بالنمو والمصاحبة للمرض في الظهور ومع ذلك فإنه إذا تم فحص جميع أطفال المنطقة عند الولادة وبدأ العلاج قبل أن يبلغ عمر الطفل عاما فسيمكننا ذلك من تخفيف تلك المشكلات المرتبطة بنمو الطفل "سواء كان عجز الكلام أو التلعثم وصعوبات التعلم وغيرها من المشاكل". أصبح العلاج المبكر الهدف الأوحد والأكثر أهمية لنضمن حصول الأطفال علي حياة طبيعية حيث يستغرق علاج فقدان السمع قدرا من الوقت فالخطوة الأولي هي معالجة المشكلة العضوية ويمكن القيام بذلك من خلال عدة طرق مثل زرع الأذن القوقعية أما الخطوة الثانية فهي عملية مساعدة الطفل أو الشخص البالغ علي إعادة تعلم كيفية تفسير الأصوات وتحويلها إلي لغة مما يتطلب وقتا وقيام المتخصصين ببذل جهود مستمرة مثل الأطباء ومتخصصي علاج السمع والنطق وفي بعض الأحيان تكون تكلفة هذا العلاج باهظة بالنسبة لبعض الأسر مما يؤدي إلي عدم استكمال علاج بعض المرضي ونهدف من خلال التمويلات المتاحة علي نطاق واسع من الحكومة والمؤسسات الخيرية إلي زيادة عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج ويستكملونه بمختلف أنحاء المنطقة.