وجاءت افتتاحية صحيفة الجارديان تحت عنوان طموحات الرئيس اردوغان معلقة. وعلي معارضيه العمل علي نجاح التعددية الحزبية في البلاد. وقالت الصحيفة إن أردوغان كان يخاطر بالسقوط وقد سقط فعلا. فلم يستطع حزبه أي حزب العدالة والتنمية الحصول علي الاغلبية المطلقة في البرلمان. اشارت إلي أن تركيا استطاعت الهروب من خطورة ان يحكمها حزب واحد. ومن حصول أردوغان علي صلاحيات واسعة. وختمت بالقول ان تركيا الجديدة التي تمثل الشباب والاقليات بددت مخاطر ان يحكم البلاد حزب واحد. إلا أن مخاطر صمود أحزاب متعددة في الحكم في مجتمع مفتت يجب ان يكون موضوع نقاش الحكام الذي يقع علي عاتقهم كم كبير من المسؤوليات اتفاق السلام والاقتصاد. وكان التقرير أشار إلي العدد القياسي للنساء اللاتي فزن في الانتخابات التركية هذه المرة. حيث فازت 96 امرأة بمقاعد برلمانية كان أحدها من نصيب ديليك أوجلان قريبة مؤسس حزب العمال الكردي عبدالله أوجلان. وقد شكلت نسبة النساء الفائزات بمقاعد برلمانية رقما قياسيا في تاريخ الانتخابات التشريعية التركية. حيث بلغت نسبة المقاعد التي فزن بها 17% مقارنة ب79 مقعدا شكلت 14% في انتخابات عام .2011 اما صحيفة تلغراف فقد قالت في افتتاحيتها ان نتائج الانتخابات في تركيا تثبت مرة أخري ان الديمقراطية يمكن ان تنجح في البلدان المسلمة. ورأت الصحيفة ان نسبة الاقبال العالية علي الاقتراع التي بلغت 86% أظهرت بوضوح ان الاتراك لم يفقدوا حماسهم للنظام الديمقراطي. ورأت ان السبب وراء ذلك الإقبال هو لمنع الرئيس أردوغان من إعادة كتابة الدستور وتعزيز سلطات الرئيس. أخيرا. رأت صحيفة تايمز أن تركيا مقبلة علي حالة من الاضطرابات بينما يحاول أردوغان تشكيل حكومة ائتلافية مع أعدائه. وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها ان أردوغان هو المسؤول عن فقدان حزبه الاغلبية المطلقة لانه لم يلتزم برسالة الحريات التي كان يدافع عنها في وقت سابق والتف الاتراك حوله بسببها. وتساءلت الصحيفة: ما الخطأ الذي أدي لنتيجة انتخابات عام 2015؟ وتجيب بالقول انه ببساطة المبالغة بالاعتداد بالنفس التي هي نتيجة طبيعية لجلوس شخص علي كرسي الحكم لفترة طويلة.