انطلاق دورة أساسيات لغة الإشارة والإرشاد الأسرى لذوي الهمم بالشرقية    الأنبا فام يترأس لقاء خدام إيبارشية شرق المنيا    وزير العمل يستقبل وفدًا من مؤسسة التدريب المهني الأردنية    نقيب المهندسين يؤكد دعم النقابة وتكريس إمكاناتها لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر    6 أهداف رئيسية لمؤتمر ريادة الأعمال والاستثمار العربى.. تعرف عليها    وزير الإسكان: مصر نجحت في تحسين جودة الحياة والمعيشة لمواطنيها    نشرت أقوى نظام دفاعي في إسرائيل، خبير: أمريكا قررت الدخول رسميًا في الحرب ضد إيران    رئيس الوزراء العراقي يدعو إلى حظر توريد السلاح إلى إسرائيل    حزب الله يعلن شن عمليات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي    الكشف عن موعد انتخابات رئاسة الكاف، وانتهاء فترة الترشح في هذا التوقيت    استادات تتكفل بعلاج لاعب الزمالك بعد الاستغناء عنه    تسليم جثامين ضحايا حادث تسرب غاز بالعاشر من رمضان لذويهم    القبض على تيك توكر وزوجها بتهمة حيازة كميات من الهيروين بالإسماعيلية    فرقة مقام من قطاع غزة تشارك فى مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة    مي كساب: غيابي عن مسلسل "العتاولة 2" لم يكن بسبب خلافاتي مع فريق العمل    افتتاح العرض الجديد للوحات الخشبية لمصطبة حسي- رع بالمتحف المصري- صور    محافظ الدقهلية يستقبل نائب السفير الإندونيسي (فيديو وصور)    للمسنين نصيب من الخير.. التحالف الوطنى يمد يد العون للأسر الأكثر احتياجا ولجميع الفئات العمرية    الطبيب المصري محمد توفيق يكشف للقاهرة الإخبارية سر نجاح 33 عملية في 13 ساعة بغزة    عدو خفي.. 4 أطعمة تدمر عقلك دون أن تدري    وفر تمويل للأنشطة.. النائب طلعت عبد القوي يستعرض مزايا قانون الجمعيات الأهلية الجديد    إسبانيا تجدد التأكيد على تشبثها ب "الشراكة الاستراتيجية" مع المغرب    استمرار الانتهاكات الإجرامية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني    وزير الخارجية الإيراني: ليس لدينا خطوط حمراء في الدفاع عن شعبنا ومصالحنا    تخريج دفعتين من معهدي الدراسات والرعاية بطما    بلومبرج: إعصار ميلتون قد يدفع "سندات الكوارث" للصعود    المشاط: استثمار 1.4% من الأصول المالية للقطاع الخاص قادرة على سد فجوة تمويل العمل المناخي    مصطفى شعبان يبدأ تصوير مسلسله الجديد حكيم باشا للعرض رمضان المقبل    الأحوال المدنية تستخرج 23 ألف بطاقة رقم قومي للمواطنين بمحل إقامتهم    رئيس جهاز حماية المستهلك يتفقد عددا من المحال والسلاسل التجارية بالإسماعلية لمتابعة أسعار السلع    "الإعلام هواية مش فلوس".. مجدي عبدالغني يكشف عن مجال عمله خارج كرة القدم    استشاري المناعة: العدوى التنفسية سريعة ‏الانتشار في فصل الخريف عن الشتاء    جامعة بنها تنظم قافلة طبية لأمراض العيون بقرية منية السباع ضمن "بداية".. صور    وليد فواز: البطولة المطلقة قرار جمهور وصناعة بأكملها | خاص    أبو شقة يعدِّد مزايا تعديلات قانون البناء: تنظيم التراخيص والقضاء على العشوائية    الداخلية تواصل حملاتها لضبط حائزي المخدرات والأسلحة في 12 محافظة    ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى    شبانة: قندوسي قد يستمر فى الأهلي ووكيله يلمح إلى ذلك    القاهرة الإخبارية: الإفراج عن 12 أسيرا فلسطينيا فى جنوب قطاع غزة    داعية إسلامي: الاعتقاد في الصالحين يجعلك من الأولياء    استعدادًا للأمطار.. رئيس "صرف صحي الإسكندرية" يتفقد محطات ومشروعات المنتزه - صور    سكرتير المجلس الوزاري الأفريقي للمياه: أسبوع القاهرة يستهدف مشاركة المعرفة    أكتوبر انتصارات وبطولات.. ندوة بعلوم حلوان    بالصور.. محافظ المنوفية يستقبل وفد صندوق مكتبات مصر العامة    الداخلية تطارد تجار الكيف في 12 محافظة وتضبط كميات كبيرة من المخدرات    تريزيجيه ينافس على الصدارة، ترتيب هدافي تصفيات كأس الأمم الأفريقية    أهم المسابقات العلمية المشاركة في «أسبوع القاهرة السابع للمياه»    قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف مخيم البريج: 5 شهداء وعدد من المصابين    بسبب سيارة الزبون قتل صاحب المعرض    أسباب انتشار تطبيقات المراهنات في المجتمع    "أتمنى أن يكون معنا في معسكر نوفمبر".. الركراكي يتحدث عن إصابة بونو    ظهور بوكيتينو الأول.. أمريكا تعود للانتصارات بالفوز على بنما وديا    تشريح جثامين زوجين وأبنائهم الثلاثة المتوفين في حادث تسرب غاز بالعاشر من رمضان    تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم الأحد 13-10-2024 في محافظة البحيرة    "القرار كان منصف".. وكيل القندوسي يكشف كواليس جديدة في تحقيقات النادي الأهلي مع اللاعب    عالم أزهري: إعصار ميلتون هو جند من جنود الله ضرب أمريكا    القرآن الكريم| نماذج من البلاغة في كتاب الله    بحضور وزير الأوقاف.. "القومي للمرأة" ينظم ورشة عمل "القادة الدينين وبداية جديدة لبناء الإنسان"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شئون عربية
يقدمها : هشام البسيوني
نشر في الجمهورية يوم 05 - 02 - 2015

تناقضات السياسة القطرية.. باعت إخوان الشام وتحتضن أبناء بديع
الدور المصري في سوريا يقضي علي أحلام أنقرة والدوحة
نادر مصطفي
التنسيق المصري الروسي المدعوم سعودياً وأمريكياً أحدث حراكاً في مياه الازمة السورية الراكدة منذ أكثر من 4 سنوات فيما ظلت تركيا وقطر تراهنان علي حصان الاخوان الخاسر بينما سعت القوي الاقليمية والدولية لتجاوز الافكار العقيمة لايجاد حلول تهدف الي وقف نزيف الدماء والحفاظ علي وحدة الاراضي السورية.
تسعي روسيا إلي إعادة تفعيل دورها في سوريا سعياً لتسوية سياسية للصراع تقوم علي إيجاد توافق بين الأسد والمعارضة علي نحو قد يمهد الطريق لتحقيق اتفاق يضاف إلي نجاح روسيا السابق في نزع فتيل أزمة الأسلحة الكيماوية السورية خاصة بعد قيام الولايات المتحدة بتشكيل التحالف الدولي ضد تنظيم داعش والذي لم تشارك فيه روسيا.
ويتزامن التحرك الروسي مع طرح خطة المبعوث الأممي إلي سوريا ستيفان دي ميستورا بعد فشل مؤتمر "جنيف 2" في طرح حل سياسي للصراع وتراجع الاهتمام بالحل السياسي في سوريا والتركيز علي مواجهه داعش.
لا تعترف روسيا بمجمل بنود "جنيف 1" خاصة فيما يتعلق بمستقبل الأسد حيث تطالب واشنطن بتنحي الأسد في الوقت الذي أكد فيه جون كيري وزير الخارجية الأمريكي في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف دعمه للجهود الروسية حول سوريا وشدد علي ضرورة بذل كافة الأطراف المعنية الجهود اللازمة من أجل البحث عن سبل للتسوية السياسية للأزمة السورية.
زيارة ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي إلي سوريا واللقاءات المستمرة التي تجمع مسئولين روس مع بعض ممثلي قوي المعارضة السورية وكان آخرها زيارة وفد من المعارضة السورية إلي روسيا ثم لقاء بوجدانوف مع بعض مسئولي المعارضة في اسطنبول عكست التطورات الاخيرة في الموقف الروسي من الأزمة.
تعتبر مشكلة التمثيل السياسي للمعارضة العقبة الاولي للجهود الروسية حيث تتباين مواقف الأطراف المعنية حول توصيف قوي المعارضة السورية التي تنتمي لتيارات مختلفة.
وتتمثل العقبة الثانية باستمرار سيطرة نظام الاسد علي مساحات واسعة من الأراضي السورية ما يعني أنه لن يقبل بأية تسوية سياسية لا تجعله المستفيد الأكبر منها. بعد أن أصبح "تنظيم الدولة" وفصائل مثل "جبهة النصرة" الأكثر تأثيرًا في المعادلة العسكرية.
يرتبط نجاح المساعي الروسية بقدرة موسكو علي مساومة الملف السوري بنظيره الأوكراني وعلاقاتها مع دول الجوار كالاتحاد الأوروبي الذي يتجه نحو التشدد في مواقفه إزاءها.
ويهدف الدور الدبلوماسي الروسي في الملف السوري لامتلاك ورقة لعب جديدة في مواجهة الحصار الاقتصادي الذي تعاني منه بعد انهيار أسعار النفط العالمية. وخسارتها ملايين الدولارات جراء ذلك. وقد تكون ورقة الحل السياسي في سورية. الورقة الأخيرة التي قد تلعبها موسكو قبل أن ينفد صبرها إزاء الضغوط. وتعود مجدداً لاستعراض القوة العسكرية وربما استعمالها في أوروبا تحديداً.
كان لابد أن تقوم مصر بدورها بعدما فشلت المعارضة السورية في التوحد. وانقسامها بين تركيا وقطر ودول أخري. وتسعي القاهرة للحل السياسي للأزمة الذي يحفظ وحدة الأراضي السورية. فخلال الشهر الماضي قام وفد سوري مكون من 5 أشخاص بزيارة القاهرة قبل أيام من المبادرة الروسية.
تشارك روسيا مصر الرأي في أن الحل السياسي للأزمة السورية هو الحل الوحيد لايقاف الأزمة المندلعة منذ 4 سنوات حيث قال لافروف: هناك قناعة كاملة في الغرب بأن الحل السياسي للأزمة في سوريا هو أمر حتمي والأولوية اليوم هي لمواجهة الإرهاب.
بينما تراجع التأثير القطري في المعارضة السورية مع ازدياد التأثير السعودي. حيث تخلت قطر عن الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي تأسس بدعمها في تناقض واضح للسياحة القطرية التي باعت إخوان الشام وتحتضن أنصار بديع.
لا تتفق مصر والسعودية وروسيا وأمريكا مع تركيا في موضوع جماعة الإخوان الارهابية. فمن المعلوم أن تركيا تريد أن يبقي الإخوان هم العمود الفقري في المعارضة السورية والدول الأخري تعارض ذلك. وواضح أن تنظيم الإخوان سيضعف في المعارضة السورية بعد أن تخلت قطر عن دعمه.
الحوار الوطني الورقة الأخيرة للحفاظ علي اليمن
الصراع علي السلطة يدفع صالح إلي " طلاق " الحوثيين
صلاح مرسي
لا تزال ثورات الربيع العربي تتسبب في اسقاط الدول التي اندلعت فيها ولم تستطع تحقيق أهداف الشباب الذي قادها بل تحولت الي خريف وسقطت معظمها في شراك الحرب الأهلية بداية من ليبيا وسوريا ثم اليمن بفعل النظم التي قامت ضدها الثورات والتي سعت الي افشالها وبسبب صراع القوي السياسية علي السلطة فيها.
ففي اليمن لم تنجح الثورة بسبب المبادرة الخليجية التي اطاحت بالرئيس علي عبد الله صالح وصعدت الرئيس عبدربه هادي منصور للسلطة ولكن الرئيس السابق سعي الي اسقاط الدولة وساعده في ذلك الجيش اليمني والذي يميل بالولاء لصالح.
ظهر ذلك بوضوح في ترك العاصمة لقوات الحوثيين المدعومة من ايران والتي احتجزت عبدربه هادي منصور في منزله وانتشرت في شوارع العاصمة اليمنية ووضعت الرئيس اليمني تحت الإقامة الجبرية بعد اعلانه استقالته واستقالة حكومته.
مسئول يمني رفض ذكر اسمه أكد ان هناك تعثراً في المفاوضات التي يجريها جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بين القوي السياسية لإيجاد مخرج للأزمة في اليمن وإثناء الرئيس اليمني عن استقالته واعادته للسلطة لتجنب اليمن الدخول في صراع دموي قادم بين القوي السياسية خاصة الحوثيين الذين يمتلكون القوة والسلاح ويحتلون العاصمة اليمنية وجماعة علي عبد الله صالح والتي لاتزال صاحبة الكلمة الأولي في الجيش اليمني والتي اعطت التعليمات للجيش بعدم مواجهة الحوثيين والبقاء في مواقعها ولم تتحرك الا عند طلب علي عبد الله صالح والطرف الثالث وهو المواطنيين اليمنيين الذين يرفضون الحوثيين والذين خرجوا في مظاهرات وتعامل معهم الحوثيين باستخدام القوة.
قال إن الصراع السياسي اليمني يتمثل في ثلاث تيارات الأولي ويمثلها المؤتمر العام الشعبي والذي يرأسه علي عبد الله صالح بعد استقالته ويري ضرورة العودة الي البرلمان للبت في استقالة رئيس الجمهورية حسب نص الدستور.
يؤكد أن البرلمان يسيطر عليه انصار الرئيس اليمني السابق بعد أن تم انتخابه عام 2003 وتم التجديد له مرتين مشيراً إلي أن البرلمان من حقه أن يتولي رئاسة الجمهورية حسب الدستور حتي الاعلان عن انتخابات رئاسية جديدة ولو تم بذلك تصبح السلطة في يد النظام القديم وهم انصار علي عبد الله صالح.
يضيف أن التيار الثاني ويمثله الحوثيون الذين احتلوا العاصمة اليمنية ويديرون شئون البلاد حالياً ويسعون لفرض الأمر الواقع علي الرئيس اليمني والشعب ويطالبون بتشكيل مجلس سياسي أو عسكري يدير شئون البلاد بعيداً عن البرلمان وتشكيل حكومة انقاذ وطني وقاموا بعقد مؤتمر من انصارهم واحضروا مجموعة من القوي السياسية المهمشة لاضفاء شرعية علي المؤتمر الذي اوصي بإمهال القوي السياسية ثلاثة ايام لسد الفراغ السياسي في البلاد وايجاد مخرج.
يحاول الحوثيون اللعب علي أوتار الوطنية باصدار بيان تضمن عبارات مثل تعديل الاختلالات الواردة في مسودة الدستور ورفض أي مسعي لتمزيق الوطن تحت أي مسمي وضرورة الاصطفاف الوطني الشامل لمواجهة الجماعات التكفيرية الاستخباراتية ومطالبة الجيش واللجان الشعبية بالقيام بواجبهم في مواجهة تلك الجماعات.
تضمن البيان أيضاً رفض التدخلات الخارجية التي تستهدف سيادة الوطن وأمنه واستقراره وتحقيق مبدأ المواطنة المتساوية وإنصاف من تم اقصاؤهم في الفترات الماضية ومنح أبناء المناطق التي تتوفر فيها الثروات السيادية امتيازات محددة بما يحقق العدالة و الإسراع في معالجة القضية الجنوبية وحلها حلا عادلا ومنصفا لكن يبدو أن باقي الأطياف لم تقتنع بما جاء في البيان بسبب ممارسات الحوثيين.
الرأي الثالث وهو احزاب اليسار المشترك وتقدموا بمبادرة بتراجع الرئيس اليمني عن الاستقالة وتشكيل مجلس رئاسي برئاسة الرئيس اليمني وهؤلاء ذهبوا الي الرئيس عبدربه منصور هادي الذي رفض العودة للسلطة وممارسة صلاحياته تحت تهديد الحوثيين.
السفيرة هيفاء أبوغزالة ل "الجمهورية":
الإرهابيون أساءوا للعرب وجميع المسلمين
مستعدون لمتابعة الانتخابات البرلمانية والمسئولون المصريون متعاونون
أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لشئون الإعلام بالجامعة العربية حزنها الشديد علي شهاء ومصابي القوات المسلحة الذين راحوا ضحية العمليات الإرهابية الأخيرة بالعريش في سيناء.
قدمت خلال حوارها الخاص مع الجمهورية خالص العزاء إلي أهالي شهداء القوات المسلحة مؤكدة أنها لم تستطع حبس دموعها تأثراً من المشهد المفجع والجريمة التي ارتكبها الإرهابيون في حق مصر والمصريين متسائلة ما ذنبهم حتي يحدث معهم هذا قائلة من ارتكب هذه الجريمة الشنعاء لا دين لهم ولا عهد ويسيئون لكل المسلمين وللأمة العربية بأسرها.
وحول دور الجامعة في متابعة الانتخابات البرلمانية القادمة قالت إنها التقت بصفتها رئيس لجنة الجامعة العربية لمتابعة الانتخابات المصرية مع المستشار أيمن عباس رئيس اللجنة العليا للإنتخابات بحضور السفير طارق عادل مندوب مصر في الجامعة الأسبوع الماضي.
قالت إنها ناقشت معه كافة المحاور مشيرة إلي توقيع اتفاقية تعاون بين الجانبين أمس بمقر اللجنة الانتخابية تظهر حقوق وواجبات المتابع وتعليمات اللجنة مؤكدة أنها مشابهة للاتفاقيات السابقة التي تابعنا بموجبها الاستفتاء علي الدستور والانتخابات الرئاسية.
أشارت إلي أن عضو لجنة المتابعة يستطيع دخول أي لجنة إدلاء بأصوات بموجب الكارنيه الخاص باللجنة ولا يتدخل في العملية الانتخابية أو الحوار أوالنقاش أو توجيه الناخبين أو سؤالهم عن مرشحهم مشيرة إلي أن الجامعة ستزود كل متابع بتليفون متطور محمل عليه استمارة استبيان تتضمن المعلومات الكاملة عن العملية الانتخابية.
أضافت أن البرنامج يسهل علي المتابع نقل ما يراه إليكترونياً سواء قبل فتح باب التصوية أو الدعاية الانتخابية في الخارج وإرسالها إلي غرفة العمليات بالجامعة واذا وجدنا أي خلل نتصل في بعض الاحيان باللجنة العليا مشيرة إلي أن الاستمارة صممت بالتعاون مع الاتحاد الاوربي.
أوضحت أنها ستعقد مؤتمرات صحفية بشكل دوري لاطلاع الرأي العام عما تم اتخاذه من خطوات تحضيرية ثم تقارير المتابعين وسير العملية الانتخابية في كل مراحلها مشيرة إلي أن التقرير الأولي عن الانتخابات سيتم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي بحضور كل وسائل الإعلام والتقرير النهائي سيسلمه الأمين العام للجامعة العربية إلي اللجنة العليا وسترسل نسخ منه إلي البعثات والمندوبيات والمؤسسات المعنية كوزارة الخارجية والداخلية .
وحول السلبيات التي رصدتها الجامعة في السابق قالت إن المسئولين استجابوا للملاحظات السابقة مشيرة إلي أن المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء اتصل بها بعد المؤتمر الصحفي الذي عقدته عقب الانتخابات الرئاسية وشكرها عما قيل في المؤتمر حيث أشاد بموضوعيته.
أوضحت أن اللجنة العليا وقتها قالت إنها ستنظر فيما ذكره التقرير وأي انتخابات في العالم لابد أن تجد بعض السبيات لكن المهم أنها لا تؤثر علي سير العملية الانتخابية مؤكدة أن هناك تعاوناً كبيراً بين اللجنة وكل المسئولين في مصر ومنذ بداية عملي هنا لم أجد صعوبة في الاتصال بهم وتيسر إلي آخر مدي ودعم للعملية لم أجد من الأمن ولا الجيش عندما كانوا يؤمنون المقار ولا حتي القضاة أية مشاكل.
أشارت إلي أن هناك تعاوناً مع الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة من خلال تنظيم برامج تدريبية للمتابعين منها دورات في القاهرة و أخري في لبنان مؤكدة أن الأمم المتحدة تزودنا ببرامج تعزز قدراتهم علي الرصد وكتابة التقارير بدقة وحيادية.
وحول وضع الاعلام العربي في ظل الأزمات التي تواجه الأمة العربية قالت إن الاعلام كان يسمي بالسلطة الرابعة لكنه تجاوز هذه المرحلة وأصبح أقوي بكثير من السابق ولعب السنوات الماضية في توجيه الرأي العام في العالم العربي بالكامل.
اشارت إلي أنه يمكن أن يكون عامل بناء أو اداة للتدمير إذا وجه المواطن للاتجاه السلبي والمشكلة الآن في شبكات التواصل الاجتماعي لأن كل مواطن أصبح إعلامياً و يتابعها لحظة بلحظة خاصة فئة الشباب.
قالت إنه لابد يوجد ميثاق شرف إعلامي حتي الآن يضبط إيقاع الإعلام في العالم العربي مشيرة إلي أن وزراء الإعلام العرب وافقوا عليه بالفعل وسيتم عرضه علي القمة العربية التي تستضيفها مصر مارس المقبل ويكتسب أهميته من أنه ينظم عمل الاعلام.
أشارت إلي أن الديمقراطية لا تعني الفوضي التي تخلق البلبلة وفي كثير من الاحيان يسيء البعض استخدام الديمقراطية ونحن نعيش في دولة وليست غابة حتي يرتاح المواطن وينعم بحياته وليس هذا معناه التضييق.
وحول حصول المرأة العربية علي حقوقها قالت السفيرة هيفاء ابو غزالة أن هذا العام يواكب مرور 20عاماً علي مؤتمر بكين والأحد الماضي هو يوم المرأة العربية حيث تم تكريم عدد من السيدات العربيات وعام 95 كان محطة هامة للمرأة في تاريخ العالم.
أشارت إلي أنها شاركت في المؤتمر و في إعداد الوثائق الخاصة به وأصدرت عدة كتب عنه من تجربتها مؤكدة أنه تم الهجوم علي المؤتمر من دول عربية وغربية حتي الفاتيكان نفسه مشيرة إلي تحفظ الكثيرين علي بعض الفقرات وهذا أمر طبيعي في أي مؤتمر.
أوضحت أن المؤتمر حرك ملف المرأة في العالم كله بما فيهم العرب فمصر مثلا أسست المجلس القومي للمرأة وأري أن هناك تحسناً كبيراً في وضع المرأة وأشكر الله أن القوانين التي شرعتها مصر للمرأة لم يلغها الإخوان لأنهم كانوا يريدون إعادة العجلة إلي الوراء.. ولأول مرة في العالم العربي تعين إمرأة مستشارة للأمن القومي في مصر وهي قوية ومتعلمة د. فايزة أبوالنجا وتسجل إنجاز للرئيس عبدالفتاح السيسي.
مع ذلك لا تزال هناك فجوات في بعض المجالات لأن المرأة لم ولن تستسلم علي الاطلاق ومن تسعي للتعلم والجلوس في البيت فهذا خيارها لا احد يجبرها علي فعل مالا تريده.
قالت.. انا لست منحازة للمرأة بل للرفاه الاجتماعي للاسرة ولا يمكن ان تنزع حق المرأة باعتبارها ركناً أساسياً في المجتمع وأنا شخصيا لا انتخب المرأة إلا إذا كانت علي درجة كبيرة من الكفاءة ولو خاضت انتخابات مع رجل اختياري يكون قائماً علي الكفاءة وحدها.
القسام منظمة إرهابية بأمر المحكمة
الخبراء: الحكم عنوان الحقيقة .. التنظيم شئ والشعب الفلسطيني شئ آخر
أسامة زايد
أثار قرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بإعتبار كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس منظمة إرهابية حالة من الجدل القانوني والسياسي ومدي تأثير ذلك علي الأمن القومي المصري وماهي الجهات المعنية التي من حقها إصدارمثل هذه القرارات علي الكيانات أو التنظميات الإرهابية.
" الجمهورية " ناقشت القضية مع الخبراء والمختصين بعيداً عن الحكم حيث قال الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية إن قرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة يثير جدلاً قانونياً حول الجهات المختصة المعنية بإدراج هذه الكيانات أوالهيئات أوالمؤسسات أوالتظيمات أوالجماعات إرهابية لأنها تهدد الأمن القومي للدول ذات السيادة.
يري أن اعتبارأي منظمة إرهابية يخضع لأعمال السيادة للدولة المصرية وهذا ماحدث بالفعل مع جماعة الإخوان المسلمين حينما صدر قرار من مجلس الوزراء لأنه يهدف إلي إعلاء المصالح العليا للبلاد في حفظ الأمن والسلام في الداخل والخارج ثم توالت القرارات بشأنها من روسيا والمملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وغيرها.
أوضح أن أعمال السيادة ترتبط إرتباطاً وثيقا بالمصالح العليا للبلاد سواء السياسية والأمنية والعلاقات الدبلوماسية مع الدول ومن أمثال هذه الأعمال العفو الرئاسي عن المجرمين كالقرار الذي صدر من رئيس الجمهورية للإفراج عن الصحفي الإسترالي بيتر جريستي وتسليم المجرمين وتجريد الجنسية من المواطنيين.
الدكتور أحمد فوزي أستاذ القانون الدولي بجامعة بني سويف يري أن حكم المحكمة عنوان للحقيقة ويصب في مصلحة الأمن القومي المصري وثبت أمامها أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس متورطة في العمليات الإرهابية داخل البلاد وتستغل الأنفاق علي الحدود لدخول مصر وتمويل عمليات إرهابية وتهريب أسلحة للفتك بالجيش والشرطة وترهيب المواطنين بهدف زعزعة أمن البلاد واستقراره.
أوضح أن الحكم يوقف بشكل كبير تمويل هذه الجماعة ويجفف من منابعها ويقلل من مخاطرها علي الأمن القومي المصري.
السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق يقول إن قرار إدراج أي جماعة أوكيان كمنظمة إرهابية من أعمال الحكومات وليست المحاكم ويجب تدقيق النظر في الدعاوي التي تنظر أمام المحاكم لأنه يوجد العديد من المحامين يرغبون في الشهرة وتهافت الفضائيات والبرامج الحوارية عليهم فيلجأون إلي مثل هذه القضايا.
وحول تأثير ذلك علي الأمن القومي المصري دعا السفير جمال بيومي كافة فئات المجتمع المصري والأحزاب السياسية والحركات الثورية إلي الوقوف خلف جيشنا العظيم الذي يخوض معركة ضارية ضد الإرهابيين في سيناء وضرب معاقلهم لكي نشرع في بناء مؤسسات الدولة وألا نساق وراء الشائعات وبلبلة الرأي العام وأن مثل هذه الأحكام ليس لها تأثير علي الأمن القومي المصري لأننا نثق في قدرات الجيش الذي يبذل الغالي والنفيس من أجل الحفاظ علي وحدة وأمن وإستقرار البلاد.
طالب الدكتور ماهر خضير عضو الشخصيات الفلسطينية المستقلة كافة الفصائل الفلسطينية بعدم التدخل في الشأن المصري قائلاً.. ليس لدينا مطامع في سيناء كما يدعي البعض لأن دولة الإحتلال ترغب في جرنا إلي مسائل فرعية لكي تبعدنا عن قضيتنا الأساسية في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وأن غزة بدون فلسطين لايمكن ولا فلسطين بدون غزة.
أضاف أن هناك العديد من الأطراف تريد إحداث وقيعة بين مصر وفلسطين وهذا لن يحدث فالشعب الفلسطيني حريص كل الحرص علي أمن وإستقرار مصر فلا يستطيع أحد أن ينكر التضحيات التي قدمتها مصر للقضية الفلسطينية طيلة الصراع العربي الإسرائيلي علي مرالعصور وحتي الأن وآخرها إستضافة القاهرة مؤتمر إعمار غزة.
ثأر لجنوده.. أسقط هيبة إسرائيل.. والفرقاء جددوا الثقة في قدراته
حزب الله يجني ثمار عملية مزارع شبعا
محمد فخري
حالة من الشعور بالإنتصار ورد الإعتبار يعيشها حزب الله ومناصروه في لبنان مؤخراً بعد تجديد الثقة في قدرته القتالية والسياسية عقب نجاح عملية مزارع شبعا التي ادت إلي مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 4 آخرين إثر إطلاق صاروخ من داخل الأراضي اللبنانية رداً علي عملية القنيطرة في الأراضي السورية التي سقط فيها عدد من أعضاء الحزب إضافة إلي جنرال إيراني.
يعزز حالة الرضا والزهو في الشارع اللبناني إحجام الكيان الإسرائيلي عن الرد علي العملية المحرجة التي نفذها جنود حزب الله ويري البعض أن هناك عدة أسباب وراء القرار الإسرائيلي أبرزها الانتخابات الإسرائيلية المرتقبة في مارس القادم.
يري المحللون العسكريون أن مأزق إسرائيل بات واضحاً لأنها اختارت التهدئة ما أفقد جيشها قوة الردع التي ترتكز عليها عقيدتها العسكرية لمنع حرب ثالثة ضد لبنان قد تدخلها في مأزق أكبر نتيجة قوة الردع الصاروخة التي يملكها حزب الله.
أنصار حزب الله يؤكدون أن الوضع بعد عملية مزارع شبعا ليس كما قبلها لأن معادلة العين بالعين أجهضت المحاولات الإسرائيلية لتعديل قواعد الاشتباك.
يري الكثيرون أن العملية افادت الساحة الداخلية في لبنان بعد أن عززت ضربة حزب الله مع صمت إسرائيل ثقة الفرقاء في قوة الحزب السياسية والقتالية لدرجة أن النائب الدرزي وليد جنبلاط وصف العملية بأنها مدروسة في منطقة متنازعة السيادة ومحتلة.
من جهته يقول الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث إن حزب الله خلق توازناً إستيراتيجياً جديداً قائماً علي أنه إذا ضربت إسرائيل أي مقاوم سوف يضربها حزب الله في أي جبهة يختارها كما أنه نجح في إختيار المكان والزمان المناسبين للرد.
قال إن ما حدث يؤسس لقواعد جديدة منها أن العدوان علي أي سوري أو لبناني أو إيراني سيعتبر عدواناً علي حزب الله وسيتم وقتها توسيع جبهة الرد وهو الأمر الذي سيخلق توازن استراتيجي جديد.
وعن رد فعل إسرائيل يقول إنه لا يوجد رد فعل قائم من قبل إسرائيل ونتنياهو ابتلع الإهانة و غير قادر علي القيام بحرب بسبب الإنتخابات التي سيخوضها في مارس كما أن اسرائيل غير قادرة وغير راغبة لأن حزب الله أمام العالم قد انتصر لشهدائه وفي حالة رد نتياهو ستقف جميع أركان المشهد اللبناني بصلابة مع حزب الله.
و حول إمكانية انتظار نتنياهو لحين إنتهاء الإنتخابات ثم العدوان علي لبنان قال إن هذا أمر ممكن الحدوث وإسرائيل كيان عدواني ونتنياهو أحمق ولكنه لن ينتصر علي حزب الله خصوصاً وان الأخير يمتلك 140 ألف صاروخ يستطيع الوصول إلي إيلات وإلي جنوب إسرائيل وهي صواريخ إيرانية وسورية كما أن لدي حزب الله خطة لإحتلال شمال إسرائيل وخطف مستوطنين وكل تلك الأوراق تحول دون هزيمة حزب الله ونتنياهو يعرف أنه من الممكن أن يبدأ الحرب ولكنه لا يعرف متي تنتهي.
وعن تأثير ما حدث علي حوار الفرقاء في الداخل اللبناني أعرب د رفعت سيد أحمد عن ظنه في أن ما حدث سيدفع بالحوار إلي خطوات آمنة ونقطة حوار جديدة وتقارب أكثر خصوصاً و أن حزب الله نال ثقة الفرقاء بعد نجاح عملية شبعا التي وصفها البعض بأنها أكبر من ثأر وأقل من حرب وهو ما يعني أن الساحة السياسية في لبنان مقبلة علي صفقة بين المستقبل بقيادة سعد الحريري وحزب الله بقيادة حسن نصرالله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.