سعدنا هذا الأسبوع بنجاح استثنائي لاثنين من نجوم السينما من جيل الوسط. حصلت هند صبري علي وسام فارس من حكومة فرنسا وحصل خالد ابوالنجا علي خامس جائزة له كأحسن ممثل هذا العام من المركز الكاثوليكي وجمعية الفيلم ومهرجان خريبكة المغربي ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي وأخيرا من المهرجان القومي للسينما المصرية. هند صبري التونسية والتي حصلت أيضا علي الجنسية المصرية شاهدناها لأول مرة في فيلم "صمت القصور" للمخرجة مفيدة تلاتلي ومنحتها المخرجة ايناس الدغيدي أول بطولة في فيلم "مذكرات مراهقة" وعرفها الجمهور مع المخرج داود عبدالسيد في "مواطن ومخبر وحرامي" عام 2001 بعد ذلك انطلقت وحصلت علي العديد من الجوائز عن افلامها "أحلي الأوقات" و"عمارة يعقوبيان" و"جنينة الأسماك" و"هليوبوليس" و"الجزيرة" وهند صبري حصلت علي ليسانس في القانون وعضو نقابة المحامين التونسيين منذ عام 2007 وحصلت علي دراسات عليا من جامعة باريس. وخالد أبوالنجا خريج هندسة عين شمس والتحق بقسم المسرح بالجامعة الأمريكية وحصل علي ماجستير في تصميم الاقمار الصناعية من انجلترا وقام ببطولة الفيلم الأمريكي "واجب وطني" إلي جانب العديد من أفلامه الناجحة في مصر علي رأسها "فيلا 69" و"شقة مصر الجديدة" و"بنات وسط البلد" و"سهر الليالي" و"هليوبوليس" و"ميكروفون" وحصل من مهرجان القاهرة الشهر الماضي علي جائزة الهرم الفضي كأحسن ممثل عن دوره في الفيلم الفلسطيني "عيون الحرامية" للمخرجة نجوي نجار. هند صبري وخالد أبوالنجا نموذجان من جيل الوسط يستحقان التحية والاحترام ويمثلان مستقبل السينما المصرية والعربية وهما يتسلحان بالعلم والثقافة والموقف السياسي واحترام الجمهور اضافا الكثير للشاشة بفضل اختياراتهما الناجحة للأعمال التي يقدمونها.. مبروك علينا هند صبري وخالد أبوالنجا.