شهد الأوكازيون الشتوي في اليوم الثاني إقبالا ضعيفاً علي الشراء بسبب استمرار ضبابية المشهد في الشارع وإحداث العنف بين الحين والآخر التي جعلت المستهلكين يتخوفون من النزول للشراء بالرغم من قيام أصحاب المحلات بعمل تخفيضات علي الأسعار وصلت إلي 50%..يباع القميص الرجالي بسعر تراوح من 75 و126 جنيها والبنطلون الجينز بسعر تراوح من 110 و240 جنيهاً التونيك يتراوح من 245 و350 جنيهاً والبلوزة من 75 و125 جنيهاً والعباية من 100 و400 جنيه والجاكت 450 جنيهاً. أشار المستهلكون أن الأوكازيون الشتوي وهمي والأسعار مرتفعة للغاية والتخفيضات غير حقيقية والموديلات قديمة ولا جديد فيها مؤكدين أنهم سيكتفون بشراء أنواع محددة بسبب ضعف القدرة الشرائية. أكد التجار أن الأزمات تلاحقهم من كل جانب الأمر الذي اضطرهم إلي عمل تخفيضات علي الأسعار قبل الميعاد الرسمي لبدء الأوكازيون من أجل تنشيط حركة البيع وكسر حالة الركود لافتين أإن المستوردين امتنعوا عن تقديم موديلات جديدة بسبب سوء الوضع الحالي. يقول محمد عمرو موظف أنه ينتظر فترة الأوكازيون بفارغ الصبر للتمتع بالخصومات علي الملابس لافتا أنه يحرص خلال هذه الفترة علي شراء عدة أطقم لاستخدامها في العام المقبل مشيراً إلي أنه يقوم بالبحث عن أفضل الأسعار وأجود الخامات. أشار إلي أن المعروضات قديمة وهي مخزون الأعوام السابقة التي يرغب أصحاب المحلات في تصريفها بالإضافة إلي ارتفاع أسعارها. علي سرور "موظف" يقول: اضطر للنزول والشراء خلال فترة الأوكازيون لافتاً أنه سيكتفي بشراء طقمين فقط لابنه خاصة أن امكانياته لا تسمح له بالشراء منذ عامين بسبب غلاء الأسعار ومروره بضائقة مالية مشيراً أن ميزانية الأسرة أرهقته كثيراً. أضاف أن الأسعار مرتفعة للغاية في المقابل وهناك فوضي كبيرة في حركة البيع مؤكدا أن الوضع العام في البلاد لا يساعد علي النزول والشراء بحرية في ظل انتشار أعمال البلطجة والفوضي. يقول أشرف أبو العلا تاجر حركة البيع زادت قليلاً خاصة لملابس الأطفالي والحريمي لافتا إلي أن المظاهرات وأعمال العنف أثرت علي الأوكازيون الذي كنا نحقق فيه أعلي مبيعات قبل الثورة. أشار إلي أن أصحاب محلات الملابس يعانون منذ ثورة يناير بسبب الأضرار التي لحقت بهم وأجيرت الكثير منهم علي غلق المحال الخاص بهم فضلا عن توقف حركة البيع يوم الجمعة بسبب المظاهرات التي كان يشهد زحاماً كبيراً قبل ذلك. حمدي همام تاجر يقول أنه يأمل أن يساهم فترة الأوكازيون علي حدوث وراج في حركة البيع خاصة وأنهم تكبدوا خسائر فادحة خلال الفترة الماضية. أضاف أن التخفيضات تراوحت من 30% و50% بسبب الرغبة في تحقيق زيادة في حجم المبيعات مشيرا أن القميص الرجالي يباع بسعر تراوح من 75 و145 جنيهاً والبلوفر 129 جنيهاً والجاكت من 280 و450 جنيهاً والبنطلون من 90 و190 جنيهاً والتي شرت من 120 و270 جنيهاً. أحمد شوقي مدير مبيعات بأحد محلات وسط البلد أشار إلي إن الموردين يمتنعون عن تقديم موديلات جديدة منذ يناير 2011 بسبب ارتفاع تكلفة الخامات فضلا عن الأحداث التي تشهدها البلاد لافتا أن حركة البيع والشراء لا تشجع علي ظهور موديلات جديدة لأن الإيرادات لا تغطي المصاريف. أضاف أن التونيك الحريمي يتراوح من 245 و350 جنيها والبلوزة من 75 و125 جنيعاً والعباية تتراوح من 100 و400 جنيه وبدلة الأطفال من 130و320 جنيهاً. أضاف أن المنتج الصيني يحظي بإقبال كبير خاصة لمنتجات الأطفال والسيدات لأنه يتميز برخص ثمنه رغم تراجع جودته لافتا إلي ارتفاع جودة المنتج المصري في القطنيات. يقول سليم رحيم "تاجر" إن القوة الشرائية تراجعت بنسبة 30% خلال الثلاث سنوات الماضية لغياب الرقابة والتي فتحت الباب أمام الباعة اللجتائلين لافتراش الأرصفة وسد نهر الطريق أمام أصحاب المحلات مما أثر علي حجم الإقبال خاصة وأنهم يروجون منتجات مجهولة المصدر فضلا عن المشاجرات المستمرة فيما بينهم علي أولوية حجز الأماكن المميزة الأمر الذي يجبرنا إلي غلق محلاتنا مبكراً خوفاً من تعرضها للضرر. تقول نور علي بائعة في محل ملابس بحدائق القبة أن الموسم الشتوي مضروب بسبب الحالة الاقتصادية وأن المحلات انتظرت الأوكازيون لتعويض خسائرهم في هذا الموسم تقول أنها تبيع جاكت حريمي بسعر 140 جنيها مقابل 270 من قبل الصحة. تقول سامية أحمد بائعة في محل ملابس أنها تتوقع إقبال كبير خلال هذا الأسبوع من انتهاء الزبائن من الفرجة علي المحلات والخصومات من 30% حتي 50% وأن التجار منحوا خصومات كبيرة للهروب من تخزين البضاعة خوفاً من التخزين وأنتهآء الموديل .. تباع بلوزة بسعر 170 جنيها بدلا من 310 جنيهات. ييقول رامي هاني صاحب محل ملابس في 26 يوليو أن التخفيض يبدأ من 10% علي الموديلات الحديثة حتي 20% أما الموديلات القديمة تمنح خصماً 50%. ققال أن المبيعات تأثرت بالحالة الاقتصادية والانفلات الأمني وكثرة المظاهرات بجوار دار القضاء العالي. أشار أن أسعار الملابس زادت هذا الموسم نحو 20% بسبب قيام المنتجين بزيادة السعر مع أصحاب المحلات تباع العباية الحريمي الحديثة بسعر 550 جنيه مقابل 600 جنيه قبل الخصم. مشيراً أن غالبية الملابس مستوردة من الصين والتركي مرتفعة الثمن. يقول نبيل مهدي صاحب محل ملابس أن بنطلون الأطفال يباع بسعر 55 جنيها مقابل 75 جنيها قبل التخفيض.. والبلوفر بسعر 70 جنيها مقابل 90 جنيها قبل التخفيض القميص الرجالي ب 50 جنيها مقابل 85 جنيها قبل التخفيض والجاكت الرجالي ب 150 وبعد التخفيض 200 جنيه وبلوفر رجالي بسعر 75 جنيها مقابل 120 جنيه. تقول سهام الجندي موظفة أن الملابس رديئة وغالية الثمن وأنها تعودت الشراء من الأوكازيون للحصول علي سعرا مناسبا. قالت أن التخفيض الحقيقي في نهاية موسم الأوكازيون في شهر مارس تؤكد شيماء محمد طالبة أن الخصومات وهمية ولا يوجد تخفيض حقيقي.