أنا عاملة نظافة بسيطة علي باب الله.. بالكاد أوفر قوت يوم أسرتي. لأن زوجي الذي يعمل أرزقيا يعمل يوم ويتوقف عشرات الأيام. أمضيت معظم سنوات عمري في الشقاء والكد والعمل لكي أصل بأبنائي الأربعة إلي بر الأمان.. وبالفعل وفقني الله في أن أجعلهم أبناء فاعلين في المجتمع.. لكن كان هذا علي حساب صحتي التي اخذت تتدهور وأصبحت غير قادرة علي بذل أي مجهود كما كنت أقوم من قبل. ويعلم الله كم أعاني الآن أثناء عملية غسيل الملابس ويداي اللتان اصبحتا لا تقويان علي شقاء العمل طوال النهار وشقاء المنزل واحتياجات ابنائي آخر اليوم كما أنني ليس لدي ثلاجة. أهيب بأهل الخير واصحاب القلوب الرحيمة.. الوقوف إلي جواري ومساعدتي في شراء غسالة ¢أتوماتيك¢ وثلاجة.. رحمة بحالي الذي اصبح لايحتمل المزيد من العناء وبأسرتي التي لا حول لها ولا قوة. "أ. ي" وباقي البيانات موجودة لدي قسم مع الناس