اهتز الشارع المصري للجريمة التي راح ضحيتها سائق المنصورة خاصة وأن من نفذها امرأة. قال المواطنون: ان نساء الجماعة تحولن إلي وحوش وأن التعبير عن الرأي بالسلمية تحول إلي قتل علي الهوية. علماء النفس والاجتماع أكدوا أن ما حدث ظاهرة جديدة علي الشارع المصري وارتكاب امرأة هذه النوعية من الجرائم يدل علي حرفية عالية من التدريب واعتماد الجماعة علي النساء في المرحلة القادمة. في البداية يقول رجب إبراهيم محاسب ما يحدث لا يرضي أحداً وليس له اي صلة بالدين فمشاركة المرأة في المظاهرات حق لها للتعبير عن رأيها ولكن تحول الأمر لفوضي وعنف مستهدف من منظمات دولية يزيد الاحتقان بين الشعب. ويشير أحمد فرج محاسب إلي أن ما حدث أمس أمر مؤسف للغاية فهل يعقل أن السيدات يقمن بذبح شخص كل ذلك وراءه تمويل خارجي لشباب عاطل سواء من السيدات أو الرجال يريدون الرجوع بالبلد للخلف وتعطيل خريطة الطريق أفكارهم تخريب والدولة وعلي المسئولين وضع حد ومعاقبة من يحترف العنف. ويلتقط محمد عارف محاسب طرف الحديث قائلاً: الإخوان لهم تاريخ مرير كل يريدونه هو السعي للسلطة والكرسي وعندما وصلوا نسوا الله فأنساهم أنفسهم حدث عمل إرهابي يدخل البلد في حرب أهلية. ويري أحمد مسلم محام أن ما حدث شيئ غريب أن تقوم المرأة بذلك فالمرأة لها مكانتها وكرامتها وهو دليل بأن لديهم من يوجهن وكأننا رجعنا لأيام الجاهلية وهو لابد من الالتزام بالدين والأخلاق للحد من العنف. وتقول ماجدة أبوسريع موظفة أ:بر مصيبة أن نصل لتلك المرحلة سيدة تقتل وتذبح لابد أن تكون عظة لغيرها وتشنق في ميدان عام. وتشير عبلة محمد ربة منزل مثل هذه الحوادث بلطجة لا صلة لها بالدين ديننا لا يسمح للانسان أن يقتل اخاه المسلم. ويقول سيد حجازي مدير مبيعات أن الاخوان خرجوا عن المألوف أين حياء السيدات؟ فإن صناديق الانتخابات تعبر عن الرأي واذا كان للاخوان تواجد كما يدعون فكل ذلك سيظهر في الانتخابات. ويذكر صلاح محمد بالمعاش من وجهه نظري ما يقوم به الاخوان تخريب يلجأون بوضع السيدات في المقدمة ليكونوا الضحية لهم فلابد من تنفيذ القانون بحسم لإيقاف أعمال العنف. د.جمال مرديز دكتور نفسي بالاكاديمية الطبية يقول إن جماعة الاخوان المسلمين تعتمد علي مبدأ اساسي وهو "الغاية تبرر الوسيلة" وتقوم بالأعمال الارهابية كالقتل لزيادة مشاعر الكراهية داخلهم للشعب ووصف المجتمع بأنه ضال إذا لم يكن في نطاق الاخوان وهذا ما قاله صبحي صالح أحد قيادي الاخوان المسلمين بأن هذه الجماعة طاهرة ونورانية ويجب التمسك بها وتزويج البنات للاخوان لحفظ الانساب الطاهرة وانقلب الموضوع من ظاهرة سياسية إلي ظاهرة استعراضية بالنسبة لسيدات الاخوان من تمثيل بالجثث بعد قتلها أو ذبح الابرياء بالسلاح الأبيض مثل سائق التاكسي الذي كان يسعي للبحث عن مورد رزقه الذي تم ذبحه بحرفية عليه من التدريب ووضع النساء في المواجهة كدروع بشرية للرجال مخالف للشهامة المصرية وبالتالي أصبح كل شيء مباحاً عن هذه الجماعة من قتل وترويع ونشر العنف وأصبح الدم بارداً عند القتل باعتبار كل من يخلفهم في الرأي كافر ويجب اهدار دمه حلال لعدم فهمهم الصحيح للدين. مشيراً إلي أن الجماعة ترغب في عرقله مسيرة الدولة وإيقاف خارطة المستقبل واستمرار حالة الفوضي والعنف بالبلاد. وتؤكد الدكتورة نادية حليم استاذ علم الاجتماع أن المرأة الاخوانية تحولت إلي وحش بلا قلب أو مشاعر فأنا لا أتصور أن تقوم امرأة ترتدي النقاب وتدعي التمسك بالدين الإسلامي بالتمثيل بالجثة والتقل علي قارعة الطريق بدم بارد وهذا يتنافي مع مباديء الشريعة الإسلامية وقتل النفس جريمة كبري وفساد في الأرض وعلم الاجتماع يقف عاجزاً عن تفسير هذه الظاهرة الشاذة والغريبة عن مجتمعنا ولابد أن يكون التعبير عن الرأي بسلمية دون استخدام أي عنف لأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية. ويتفق معها بالرأي د.صفوت العالم بكلية الإعلام بأن تلك الظواهر حديثة علي المجتمع المصري فقد أصبحت المرأة هي التي تقوم بأعمال العنف بكافة أنواعها وخاصة أن تلك السيده منقبه وترتدي رداء العفه والطهارة ولا أتصور أن الحالة الانفعالية والهياج الشديد الذي ينتاب الافراد المنتمين لهذه الجماعة في حالة رؤيتهم لاي دلالة . القوي السياسية تستنكر قتل الإخوان لسائق المنصورة تحقيق صلاح مرسي - أحمد توفيق أثار مقتل سائق التاكسي بالمنصورة والذي تم الاعتداء عليه من قبل أنصار جماعة الاخوان المسلمين بقيادة امرأة حالة من الغضب من قبل بعض القوي السياسية الذين اتهموا الاخوان المسلمين بممارسة العنف والارهاب ضد الشعب المصري في حين رفض البعض الآخر مثل حزب الوطن والنور ممارسة العنف من الطرفين. في البداية يقول الدكتور وحيد عبدالمجيد القيادي بجبهة الانقاذ ان واقعة ذبح سائق المنصورة جريمة بشعة بعيدة تماماً عن الشخصية المصرية وفي الوقت نفسه تعكس إهمالاً جسيماً من الأجهزة الأمنية التي انشغلت في الفترة الأخيرة بمظاهرات القوي الثورية وغضت الطرف عن التجمهر غير السلمي للاخوان ويستنكر بشدة الدكتور أحمد دراج وكيل مؤسسي حزب الدستور الحادثة واصفا اياها بالبشعة والتي تخجل الوحوش من فعلها فلا يمكن تصور ان شخصاً يُقتل لأنه عبر عن رأيه والا كان الأمر نفسه ينطبق علي من يرفعون أيديهم بإشارة رابعة. قال اللواء سفير نور مساعد رئيس حزب الوفد ان الاخوان المسلمين في النزع الأخير ومن يكون في النزع الأخير يأتي بحركات غيرمحسوبة تضر الآخرين وان هذا الفصيل يتاجر بالدين والتجارة بالدين هي كفر بالله . قال د. نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع ان هذه جريمة دموية واستمرار لمسلسل الجرائم الدموية وتستحق توقيع أقصي العقوبات علي هذه الجماعة واعتبارها منظمة ارهابية وفرض الأمن بالقوة. وأكد زكي ان الاخوان سيفشلون في التشويش علي الاستفتاء علي الدستور وأتوقع من الملايين النزول الي المشاركة في الاستفتاء علي الدستور وستمر خارطة الطريق بسلام ونجاح ثورة 30 يونيه. قال د. عبدالله المغازي استاذ القانون الدستوري وعضو البرلمان السابق ان ما تم من قبل جماعة الاخوان والتعدي علي مواطن مصري كسائق التاكسي دليل قاطع علي انها جماعة ارهابية ويجب علي الدولة ان تكون أكثر حزما في حماية مواطنيها ومازال هناك بعض التهاون في التعامل مع مظاهرات الاخوان وكما كان يتم التعامل معها قبل صدور قانون التظاهر. الدكتور شعبان عبدالعليم نائب رئيس حزب النور: ان ما حدث في المنصورة من قتل سائق التاكسي من قبل بعض عناصر الاخوان لم تتضح الحقيقة حتي الآن في من المسئول عن هذا الحدث خاصة وان الاعلام الحكومي وبعض القنوات المناهضة للاخوان تؤكد ان سائق التاكسي علق صورة للفريق أول عبدالفتاح السيسي مما أدي لهجوم بعض الاخوان ضده وتم قتله.. في حين تقول قناة الجزيرة وبعض القنوات الأخري ان السبب وراء ذلك ان السائق كان قد أصاب بعض السيدات أثناء المسيرة مما دفع بعض الاخوان للهجوم عليه وقتله. وأكد الدكتور يسري حماد نائب رئيس حزب الوطن ان الحزب يرفض العنف من الطرفين سواء من الاخوان المسلمين أو المعارضين لهم وان الاسلام لا يقر القتل عند الخلاف في الرأي وهناك حرمة للدماء يجب علي الجميع ان يعلمها. مشيراً إلي ان حادث مقتل سائق التاكسي في المنصورة تناولته وسائل الاعلام بطريقة غير حيادية مما أدي إلي زيادة الاحتقان في الشارع.. فقد أظهرت بعض المواقع علي اليوتيوب ان سائق التاكسي تعدي علي مظاهرة سلمية لأنصار الاخوان المسلمين مما أدي لمقتل شخص واصابة اثنين في حالة خطيرة اضافة الي 6 أفراد في المستشفي مما أدي الي قيام الأهالي بضرب السائق وقتله. وقال ان الاعلام غير المحايد يدفع بالبلاد الي النار ولم يعرض الحقيقة للمواطنين لتحديد مواقفهم الحقيقية اضافة الي دور وزارة الداخلية غير المحايد والذي يقوم بقتل المتظاهرين واعتقال الطلاب من الجامعات لمجرد رفع اشارة رابعة وعادت من جديد لممارسة دورها القمعي الذي كان موجوداً قبل 25 يناير مما ينذر بدخول المجتمع في حرب أهلية لأنها تتخذ موقفاً ضد فصيل من المجتمع وكان يجب ان تتخذ موقف المحايد من الأحداث الجارية.