تتصدر عناوين الصحف الصادرة صباح اليوم إرهاب الإخوان واغتيال حراس الوطن وذبح معرضيهم في الرأي. صحيفة 'الأخبار' وتحت عنوان 'الإرهاب يغتال البراءة' تقول، استشهاد نقيب شرطة بالإسماعيلية في اقتحام وكر لطالب إرهابي بالأزهر، واكتشاف مخزن أسلحة ومواد لتصنيع المتفجرات، استشهد فجر أمس ضابط شرطة برتبة نقيب بالأمن المركزي في الإسماعيلية متأثرا بإصابات قاتلة لحقت به من رصاص سلاح آلي أطلقه عليه طالب بكلية طب الأزهر لدي مداهمة قوة أمنية لمسكن تبين لاحقا اتخاذ الإرهابي القاتل منه مخزنا للأسلحة والذخائر المواد المتفجرة ومدخلات تصنيع العبوة الناسفة، وغضب عارم بالمنصورة بعد ذبح سائق التاكسي. وتحت عنوان 'الآلاف يشيعون جثمان سائق المنصورة المذبوح' تقول صحيفة 'الأهرام' يقول والد الشهيد، الإخوان عصابة.. وابني لم تكتمل فرحته بالتاكسي الجديد، فيما استشهد نقيب بالأمن المركزي ومجند في أثناء القبض علي أحد العناصر التكفيرية بالاسماعيلية. أما صحيفة 'اليوم السابع' فتقول تحت عنوان 'مذابح الإخوان' الجماعة احرقت التاكسي وذبحت السائق بالمنصورة.. جنازة شعبية تهتف ضد المحظورة وتطالب بالإنتقام. وفي صحيفة 'الشروق' تشييع ذبيح المنصورة.. والشهود: الإخوان قتلوه ب 'بلطه'، والشرطة تمنع فتك الأهالي بالإخوان.. ومدير الأمن: السائق لم يدهس أي متظاهرة.. ومدير الصحة: لم نستقبل مصابين مكن الجماعة. وتحت عنوان 'سائق وضابط ومجند: 3 جنازات والقاتل واحد' قالت صحيفة 'الوطن' سيدة بخمار صاحبة الطعنة الأولي في عنق محمد.. والطب الشرعي: 9 طعنات في جسده والأهالي يطالبون بالقصاص. كما تقول الصحيفة عن الضابط الشهيد، دم الضابط الشهيد يحبط عملية إرهابية.. والأمن: أسلحة و 8 عبوات ناسفة في شقة عبد الهادي الإرهابي. وصحيفة 'التحرير' تقول الجنازة تتحول إلي مسيرة غاضبة ضد الإخوان وصفحات الجماعة تحتفي بالجريمة وتطالب بتكرارها. والشعب يريد إعدام الإخوان في صحيفة 'المصري اليوم'. وأخيرا تقول صحيفة 'الأهالي' رفعت السعيد: جماعة الإخوان تبيح لأعضائها قتل المخالفين سياسيا.