طرح ما يسمي التحالف من أجل الشرعية مبادرة للخروج مما اعتبره مأزقاً.. وتضمنت المبادرة التي طرحها التحالف في مؤتمر صحفي بحزب العمل محاور تقليدية لا جديد فيها وسبق طرحها قبل ذلك ولم تلق قبولاً ومنها إنهاء ما سموه الانقلاب العسكري. وإعادة الشرعية الدستورية والقصاص للشهداء. وقال التحالف: إنه يدعم ثورة الشعب المصري ولا يرفض أي جهود جادة ومخلصة تستهدف حواراً سياسياً للخروج بمصر من أزمتها وفقاً للقيم الحاكمة السابقة ومن خلال التوافق لتحقيق الصالح العام للبلاد. وقال: إن الحوار الجاد يستلزم توفير مناخ الحريات اللازم للعملية السياسية ووقف نزيف الدم وحملات الكراهية التي بثتها أجهزة الإعلام ووقف ما سماه الاعتقالات والتلفيقات الأمنية. والإفراج عن المعتقلين بعد 30 يونيه ومواجهة البلطجة. وتأمين المنشآت الحيوية بما لا يتعارض مع حق التظاهر السلمي.. وبعد ذلك تدخل كل القوي السياسية والوطنية والأحزاب في حوار عميق.