** أخيراً وبعد طول انتظار بدأت د.درية شرف الدين وزيرة الإعلام في فتح ملف الدراما بقطاعات ماسبيرو الثلاث الإنتاج وصوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامي وبالفعل اجتمعت برؤساء هذه القطاعات لبحث مشاكل الإنتاج الدرامي. ** خاصة أن النظام السابق حاول قتل الدراما وتجفيف منابعها علي أساس أنها فسق وفجور ورجس من عمل الشيطان.. وكان هناك مخطط كبير جعل كل قطاعات الإنتاج معطلة حتي إشعار آخر بالرغم من وجود أعمال ضخمة لكن تم تجميدها بقدرة قادر. ** وأكرر وأقول للدكتورة درية شرف الدين إن كل مشاكل الإنتاج الدرامي تتلخص في عدم توفير ميزانيات وستظل الميزانية العقبة الأساسية وحجر العثرة في دراما ماسبيرو دون جدوي. خاصة في ظل تقليص وزارة المالية لميزانيات ماسبيرو. ** الأمل كله للخروج من الأزمة التي يعيشها ماسبيرو في ظل مديونيات تجاوزت ال 20 مليار جنيه. وبعيداً عن نظام الاستقطاعات الذي تتبعه الوزيرة.. يجب البحث عن موارد جديدة بعيداً عن وزارة المالية.. ومن هذه الموارد علي سبيل المثال لا الحصر استغلال استديوهات ماسبيرو وما أكثرها. وطلب تخصيص رخصة المحمول الرابعة للتليفزيون علي أن يقوم مثلاً قطاع الهندسة الإذاعية بالعمل التقني واستغلال امكانيات هذا القطاع في الإشراف علي العمل الفني وما أكثر المحطات التي يمتلكها ماسبيرو وما أكثر المهندسين بهذا القطاع والفنيين. وبذلك سيحقق ماسبيرو المليارات من هذا المشروع. ** وعملية إحلال وتجديد سريعة للقطاع الاقتصادي الذي يعيش حالة فوضي حقيقية ونظام فوت علينا بكرة يا سيد.. فهذا القطاع للأسف الشديد يعيش حالة إفلاس حقيقية نتيجة السياسة الخاطئة التي يدار بها والروتين وتقليدية التسويق. ** كما يجب أن يعود بقوة نظام المشاركة مع القطاع الخاص الذي يملك الأموال. ** ولن تنتهي الأزمة المالية بماسبيرو إلا بصفاء النفوس وتطهير المبني من أصحاب المصالح الخاصة وتغيير شكل الشاشة بصورة حقيقية وعودة المذيع النجم لجذب المعلن. خاصة أن التليفزيون فشل في الفترة الأخيرة في صنع نجوم جدد من المذيعين بعد رحيل معظم نجومه للفضائيات. صرخة تفاؤل: ** تأكيداً علي ما كتبته في مقالي "صرخة قلم" عن وظيفة مستشار بماسبيرو التي أصبحت لمن لا وظيفة له رغم أن الجهاز المركزي للمحاسبات طالب مراراً وتكراراً بضرورة أن يتم تحديد الأعمال التي يقوم بها من يتم تعيينه في وظيفة مستشار بالإذاعة والتليفزيون.. اعتبر محمود عزت المنسق العام لتنسيقية ماسبيرو تعيين المستشارين إهداراً للمال العام وقتلاً للكفاءات الشابة. ولذلك يجب تقليص أعداد المستشارين بماسبيرو والاستعانة بمن له عمل حقيقي بعيداً عن المجاملات والمحسوبية.