تعيش كرة اليد الزملكاوية أسوأ فتراتها بعد أن كانت تتربع علي عرش الأندية المصرية حتي الموسم قبل الماضي بسبب هجرة بعض اللاعبين للعب في الدوري القطري واصطحاب المدرب السابق للفريق أيمن صلاح لعدد كبير من اللاعبين إلي نادي الجزيرة الذي انتقل إليه بعد تقديم استقالته من الزمالك وأيضا طلب عدد آخر من اللاعبين فسخ عقودهم مع فريق الزمالك وامتناعهم عن حضور المران بسبب عدم حصولهم علي مستحقاتهم المالية لفترات طويلة.. فانفرط عقد الفريق الذي كان بطلا علي المستوي المحلي والأفريقي بل وأحد الأندية التي شاركت في بطولة العالم أكثر من مرة والأهم من كل هذا أن فريق الزمالك كان العماد الرئيسي للمنتخب القومي حيث كان لاعبوه يمثلون ما يقرب من 70% من قوام المنتخب. والأمر الآخر يتعلق بالديون التي تلاحق يد الزمالك من قبل اتحاد اللعبة حيث لم يدفع الزمالك 160 ألف جنيه كديون اشتراكات وغير ذلك عن الموسم الماضي ونفس الشيء بالنسبة لهذا الموسم وقد هدد المسئولون باتحاد اللعبة فريق الزمالك بعدم مشاركته في مسابقات هذا الموسم إذا لم يسدد المبالغ المستحقة عليه وقد طلب حمادة عبدالباري المشرف علي اللعبة بالزمالك تقسيط المبالغ حتي يستطيع النادي أن يوفي بالتزاماته في ظل الازمة المالية التي تصاحب كل الأندية بسبب توقف النشاط الرياضي والاحداث التي تشهدها مصر منذ قيام ثورة 25 يناير 2011. وفي اتجاه آخر يسعي المسئولون بنادي الزمالك لحل مشكلة اللاعبين في محاولة للمحافظة علي كرة اليد بالنادي والمشاركة في الموسم الرياضي القادم وتدعيم الفريق بلاعبين يستطيعون تعويض أقرانهم الذين تركوا النادي خلال الفترة الماضية. ومن ناحية أخري يعيش اتحاد اليد أزمة مالية لا تقل عن التي يعاني منها نادي الزمالك وقد بدأت توابعها تظهر تباعا عندما رفض سيد عاشور مدير المركز الأولمبي بالمعادي استضافة منتخبات اليد في معسكرات استعدادا للبطولات القادمة بسبب الديون المالية ولولا تدخل طاهر أبوزيد وزير الرياضة لزاد الأمر سوءا حيث حل هذه المشكلة وقدم لاتحاد اليد 370 ألف جنيه كدفعة ثانية من الإعانة المطلوبة.