أكد الرئيس محمد مرسي تقديره واحترامه للقضاة وحرصه علي استقلال القضاء وكرامة رجاله وعلمه بالظروف الصعبة التي يعمل فيها القضاء والنيابة العامة والتي أدت إلي العجز عن الحصول علي أدلة الاتهام أحيانا وتقاعس بعض المسئولين والجهات المعنية عن تقديمها أحيانا أخري الأمر الذي أدي بالضرورة إلي إخلاء سبيل المتهمين أو الحكم ببراءتهم إذ ان القاضي لا يقضي بعلمه وإنما هو مقيد بالادلة المطروحة عليه وان الوقائع التي أشار إليها في خطابه تتعلق بقلة محدودة لا تنال بحال من الأحوال من مكانة القضاء المصري العظيم. شدد الرئيس علي ان قانون السلطة القضائية لن يصدر إلا بتوافق تام بين السلطتين التشريعية والقضائية بما يحقق استقلالا كاملا للقضاء ومحققا لآمال رجال القضاء وطموحاتهم. وطالب وأهاب بالقضاة ان ينأوا بأنفسهم عن معترك السياسة لأنها لن تضيف إلي جلال القضاء وشموخه شيئا بل تنتقص من هيبته وقدسية رسالته السامية. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس بالمستشارين أحمد سليمان وزير العدل وحاتم بجاتو وزير الدولة لشئون المجالس النيابية بقصر القبة.