أغلقت 3 شركات غزل ونسيج أبوابها بعد نفاد القطن المحلي وعدم قدرتها علي الوفاء بطلبات التصدير بأقطان مستوردة وتفضيل تجار القطاع تصدير الأقطان المحلية بسبب فروق السعر المرتفعة لصالح التصدير.. يقول الدكتور أحمد مصطفي العضو المنتدب لشئون القطن بالقابضة للغزل إن شركة الغزل بالمحلة توقفت عن الإنتاج بسبب نفاد مخزون القطن المحلي الذي يدخل في تصنيع طلبات التصدير. قال: إن الشركة القابضة أرسلت مذكرة إلي حاتم صالح وزير الاستثمار وقام بإعداد مذكرة لعرضها علي مجلس الوزراء لزيادة الدعم لقطن جيزة 86 من 150 جنيهاً إلي 250 جنيهاً ولم يتم إقرار الزيادة حتي الآن. أوضح أن زيادة قيمة دعم القطن سوف تسري أيضاً علي جيزة 88 ويوجد منه نحو 35 ألف قنطار يمكن استخدامها في طلبيات التصدير. أشار إلي أن رصيد قطن 86 نفد من مصانع شركات قطاع الأعمال ومازال يوجد 300 ألف قنطار قطن لدي القطاع الخاص يقوم الآن بتصديرها بدلاً من بيعها للمصانع الوطنية بسبب فروق السعر لصالح التصدير. أضاف أنه بعد إضافة الدعم الإضافي يمكن لسعر قنطار القطن أن يصل إلي 1250 جنيهاً للقنطار.. وفي هذه الحالة يقترب من سعر التصدير. أوضح أن إجمالي المتاح من الأقطان لدي القطاع الخاص كان600 ألف قنطار تراجع إلي 300 ألف قنطار.. ومع التأخير في صدور القرار سيتم استهلاك باقي الكمية. أشار إلي أن القطن المستورد بدأ في الوصول إلي الموانئ حيث دخل البلاد منه 38 ألف قنطار مستوردة من اليونان وستصل كميات أخري تباعاً من بوركينا فاسو وبنين ليكون إجمالي الكميات المستوردة حوالي 230 ألف قنطار. أشار إلي أن شركة غزل المحلة توقفت لأنها لا تستهلك أقطاناً مستوردة في طلبيات التصدير. وهناك 3 شركات تشكو نفس ظروف دلتا طنطا للغزل وللنسيج ودمياط للغزل والنصر للصباغة في المحلة الكبري. أضاف أن استغاثة الشركة القابضة لمجلس الوزراء تم إرسالها بتاريخ 2 يونيه من الشهر الجاري دون استجابة حتي الآن.