مشكلتنا في مصر أننا أصبحنا نعشق التفرق ولا نحب التوحد وأن نكون صفاً واحداً.. أصبحنا ننتهج السبل والتي ما أكثرها الآن وتعددت الأحزاب.. وابتعدنا عن الطريق الصحيح. كثر عندنا الخطباء وقل العلماء.. فالكل يريد ان يخطب.. لماذا لم نكن صفاً واحداً علي قلب رجل واحد يحب بعضنا بعضا وأن نبتعد عن الحقد والحسد.. للأسف الشديد الصديق أصبح يحقد علي صديقه والقريب علي قريبه والجار علي جاره فكثرت الأزمات واشتد الكرب. لابد لكل واحد فينا أن يقف وقفة مع النفس أن يحب لاخيه كما يحب لنفسه أو علي الأقل أن يتركه في حاله. أيضا نريد أن نترك العلم والبحث للعلماء والخطبة للخطباء والفقهاء لا نريد أن نجعل من أنفسنا أننا نفهم في كل شيء ولابد أن نغير ما بأنفسنا وان نغير من سلوكنا وأن نرضي ضمائرنا يومئذ ستنصلح أحوالنا فلنتذكر جميعا قول القائل: ما بين طرفة عين وانتباهتها.. يغير الله من حال إلي حال سلوكنا.. والمرور! للأسف الشديد نحتاج إلي منظومة جديدة للمرور لأن سلوكنا لم يتغير بعد.. أثناء ذهابي إلي الجريدة قادما من مدينة الشروق كنت راكباً ميكروباص وعند أسفل الكوبري الجديد الذي أقامته القوات المسلحة أمام سوق العبور علي طريق الإسماعيلية استوقف كمين مرور الميكروباص وطلب أمين الشرطة رخص السائق وطلب منه أن يمكث قليلاً وأن ينزل.. تأخر السائق 5 دقائق وجاء مسرعاً ليبلغ الركاب أنه مفيش فائدة فقد دفعت 50 جنيها رشوة للأمين.. وللأسف فإن الضابط يجلس بسيارة مكيفة لماذا لم نغير تلك المنظومة ونجعل الضابط يقف بنفسه ويستعلم عن الرخص؟! للعلم معي اسم السائق ورقمه.