أرسلت إلينا فايزة أحمد ربيع عبد الباقي.. المقيمة بالحي العاشر 6 أكتوبر وتحديدا في المجاورة الرابعة بالعمارة 107 ب شقة 16 لأن أسرتها تعاني الحرمان والفقر وتتمني أن نفتح لها "طاقة نور" أمام كل الأطراف المعنية بالدولة لحل مشكلتها ونأمل حلها في أسرع وقت لتخفيف آلام المعاناة ولكي تستطيع مواجهة أعباء المعيشة الصعبة. توضح فايزة قصتها كاملة في رسالتها قائلة: يعمل زوجي أحمد محمود عبد العليم عامل نظافة بشركة توزيع كهرباء بجنوبالقاهرة منذ سنوات. ولكن ضاقت به الدنيا ولم يعد يستطيع تحمل أعباء المعيشة لأنه يعاني من مرض خطير يجعله غير قادر علي العمل فترتين في اليوم لسد احتياجات الأسرة الأساسية وقيمة إيجار الشقة التي نسكن فيها بنظام الإيجار الجديد ويسكن معنا أشقاء زوجي من بعد وفاة والدتهم علاوة علي أن لنا أولادا في مراحل التعليم الابتدائي ويحتاجون إلي مصاريف كثيرة فوق طاقة زوجي ولكنه لا حول له ولا قوة لان راتبه قليل لا يتجاوز 1000 جنيه ولا يكفي كل هذا وخاصة مع ارتفاع أسعار المأكل والمشرب والملبس وصعوبة المعيشة التي نعيشها جميعا لذلك بحثت عن أي فرصة عمل مرات عديدة سواء في القطاع الخاص أو الهيئات والإدارات الحكومية لمساعدته والوقوف بجوار والد أبنائي ولكن للأسف لم أجد بابا مفتوحا لطلبي. تستنجد فايزة المسكينة بالمهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة لينظر إليها بعين الرحمة ويصدر تعليماته للموافقة علي تعيينها في أي وظيفة شاغرة بشركة توزيع كهرباء جنوبالقاهرة لكي تستطيع مساعدة زوجها عامل النظافة في نفس الشركة لمواجهة أعباء الحياة مع العلم أنها حاصلة علي دبلوم تجارة وعلي أتم استعداد لتقبل أي وظيفة سواء بالعقد أو غيره فهل يتدخل الوزير لمساعدتها؟ لأنها لم تجد من يشعر بمأساتها ولا تملك من حطام الدنيا شيئا وليس لأسرتها أي مصدر دخل سوي بعض الجنيهات القليلة من عمل زوجها. في ودنك كل الشكر للدكتور نبيل منقريوس لمراسلتك للباب.. وكنت أود نشر رأيك ولكن أعدك بنشر رسالة أخري يكون مضمونها مشكلة معينة واجهتها وتريد عرضها علي المسئولين من خلال "عايز حقي".