أعلن مستشار وزير المالية للصكوك الدكتور أحمد الجبالي أن الأسبوع المقبل سيشهد بدء جولة ترويجية لعدد 10 مشروعات كبري بنظام الصكوك في دول الخليج منها الامارات والسعودية وقطر والبحرين والكويت برعاية مؤسسات دولية. وقال الجبالي إن هذه المشروعات تتركز في قطاعات الكهرباء والنقل والتموين والصناعة . مشيرا إلي أنه يجري الانتهاء من إعداد دراسات الجدوي والتي ستتم أيضا مراجعتها من خلال مكاتب استشارات عالمية او محلية بحسب نشاط المشروع. ونفي مستشار وزير المالية أن يكون مشروع الصكوك هدفه بيع أصول الدولة . مؤكدا أن القانون واضح حيث لا يجيز التملك لأي طرف إلا مصدر الصكوك. وأن كل التفاصيل تكون واضحة في نشرة الاكتتابات التي ستحدد أيضا المخاطر وأهداف المشروع والعوائد المتوقعة منه. وأضاف أن الصكوك مرتبطة ارتباطا مباشرا بالجانب الاستثماري في الموازنة العامة للدولة . وتهدف إلي خلق مشروعات تنموية حقيقية تساعد علي إيجاد فرص عمل والحد من البطالة والفقر وزيادة الدخول ورفع معدلات التصدير وزيادة إيرادات الدولة من العملة الصعبة وتحقيق التنمية الشاملة. وأشار إلي أن هناك أكثر من 350 مشروعا استثماريا جديدا جاهزا للعمل في مصر. في مختلف المجالات وتحتاج إلي تمويل . لافتا إلي أنه سيتم مراعاة الملاحظات التي تأتي من الخبراء والمتخصصين علي القانون عند إعداد اللائحة التنفيذية للقانون والتي سيتم الانتهاء منها قريبا. الأحزاب تستنكر تصرفات الوزير كتب- محمد بسيوني ومحمد إمام: أدانت أحزاب المؤتمر والتجمع والإصلاح والتنمية الأسلوب التصادمي لوزير الثقافة الجديد الدكتور علاء عبدالعزيز في التعامل مع قيادات الوزارة. أكد عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ أن أسلوب وزير الثقافة الجديد في التعامل مع رؤساء المؤسسات الثقافية الحكومية فيه الكثير من العنف وشبهة الانتقام. أضاف موسي لا يعقل أن تدار الأمور بهذه الطريقة مشيرا إلي أن أسلوب أداء وزارة الثقافة يجب أن يرتقي إلي ما تمثله من آفاق إبداعية وليس ما يتمثل اليوم في إدارة الدولة من التباس وانحياز وارتباك. استشهد موسي إلي طريقة التعامل مع الفنانة إيناس عبدالدايم رئيسة الأوبرا التي أدارت الأوبرا بالكثير من المرونة والفهم والذوق الرفيع فاكتسبت تأييد الوسط الثقافي في المجتمع المصري مقدما التحية لها وزملائها رؤساء الهيئة العامة للكتاب ودار الكتب وغيرهم. أعرب حزب التجمع عن خيبة أمله مما تتعرض له الثقافة في مصر من هجوم تقوم به السلطة علي المثقفين والمبدعين وأجهزة وزارة الثقافة ومؤسساتها الثقافية والفكرية والأدبية والفنية. قال التجمع في بيان له أمس إن هذا الهجوم -علي حد وصفه- لا هدف له سوي السيطرة والهيمنة علي مقدرات مصر الثقافية والقضاء علي كل المنجزات الفكرية والأدبية والفنية وعلي الهوية الثقافية المصرية التاريخية الراسخة عبر الزمان. أعلن الحزب عن تضامنه مع المثقفين المصريين في معركتهم ووقفتهم الشجاعة ضد تفريغ المؤسسات الثقافية من كل الكوادر والقيادات الفنية والإدارية المبدعة. وجاء في بيان الحزب أن التهاون في هذه المعركة الدائرة علي الجبهة الثقافية يفقد مصر الكثير من عناصر قوتها الرئيسية ويفقدنا هويتنا المصرية القائمة علي الحرية والتعددية الثقافية والحق في التفكير والتعبير والإبداع. كما طالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية رئيس الوزراء د.هشام قنديل بوقف الهجمة الممنهجة وغير المبررة التي يقوم بها وزير الثقافة د.علاء عبدالعزيز علي مؤسسات ثقافية كبري كالهيئة العامة للكتاب وقطاع الفنون التشكيلية وأكاديمية الفنون ودار الأوبرا المصرية إلي جانب الإطاحة بقيادات وقامات رفيعة لها مكاناتها وثقلها وتاريخها الثقافي والمهني المحترم والمعروف. أكد السادات أن رواد التنوير المصريين في مجالات الفن والتمثيل والإخراج والموسيقي والمسرح يجب الحفاظ عليهم والاستفادة من آرائهم وأفكارهم وخبراتهم الواسعة وليس تهميشهم وكفانا ما يعانيه الإعلاميون كما أن أسماء مثل فاروق شوشة وأحمد عبدالمعطي حجازي وخالد يوسف وأحمد مجاهد وسامح مهران وإيناس عبدالدايم وعمر خيرت وغيرهم قدموا لوزارة الثقافة وللمصريين علي مدار سنوات وعقود حصيلة ثقافية وفنية ومعرفية لها كل الاحترام والتقدير. استنكر رئيس الحزب ما حدث في اللجنة الثقافية بمجلس الشوري والتي أوصت بمنع فن الباليه من دار الأوبرا مشيرا إلي أنه لم يحدث من قبل أن يتدخل الوزير الذي يتواجد علي رأس الوزارة في عمل اللجان بهذا الشكل الفج الذي أثار استياء وغضب كل المصريين.