اكدت قوات النظام السوري انها دمرت مركبة إسرائيلية عبرت خط وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان إلي الأراضي السورية. ويأتي ذلك بعد قليل من إعلان الجيش الإسرائيلي تدمير مصدر نيران من الجانب السوري. لكن تل أبيب نفت تدمير الدبابة مؤكدة اصابتها فقط في هجوم استهدف دورية لقوات الاحتلال الصهيوني في مرتفعات الجولان المحتلة مؤكدة أنه لم تسجل ايه اصابات في حين تعرضت آليتهم فقط لأضرار بينما رد جنود الاحتلال بفتح النار باتجاه مصدر النيران. ميدانيا. تتواصل المعارك بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في بلدة القصير ذات الأهمية الاستراتيجية القريبة من الحدود مع لبنان. وكان التليفزيون السوري قال في وقت سابق ان الجيش يتقدم في عمق القصير. وإن افراده دخلوا في اشتباكات بشوارع البلدة مع المسلحين. في غضون ذلك. نقلت وكالات الأنباء عن مصدر مقرب من حزب الله اللبناني أن قوات من عناصر النخبة تدفقت علي الجانب السوري لدعم مقاتلي حزب الله وقوات الأسد في معركة القصير التي يعتبرها النظام معركة فاصلة لفتح ممر آمن يمتد إلي القري العلوية المصدر الرئيس للشبيحة المتورطين في المجازر بحق المدنيين العزل. وتحتل بلدة القصيرة موقعاً استراتيجياً علي الحدود اللبنانية. وتفتح السيطرة عليها طريقاً لقوات الجيش من العاصمة دمشق إلي الساحل السوري.. أما أفراد الجيش الحر فتسمح لهم بالسيطرة علي القصير بالعبور من وإلي لبنان بحرية تامة. كان البيت الأبيض قد أكد إن الرئيس الامريكي باراك أوباما عبر لنظيره اللبناني أمس الأول عن قلقه ازاء مقاتلي حزب الله الذين يقاتلون في سوريا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد. في سياق آخر متصل يقوم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بزيارة منطقة الشرق الأوسط. يجري خلالها محادثات تستهدف تعزيز فرص إجراء محادثات بين الحكومة والمعارضة في سوريا. ويبدأ كيري جولته بسلطنه عمان. ويحضر فيها حفل توقيع عقد تبلغ قيمته 2.1 مليار دولار تشتري بموجبه الحكومة العمانية صواريخ أرض جو أمريكية. ويتوجه الوزير الأمريكي بعد ذلك إلي الأردن لحضور اجتماع لما يعرف بمجموعة اصدقاء سوريا. التي تضم دولاً عربية وغربية داعمة للمعارضة. كما سيزور دولة الاحتلال الاسرائيلي. وفي سياق آخر. اعلنت إيران عن رغبتها في المشاركة في المؤتمر الدولي حول سوريا المقرر في يونيو في جنيف علي رغم معارضة فرنسا. معتبرة أن من الضروري توسيعه من خلال مشاركة جميع البلدان المؤثرة علي اطراف النزاع. وذلك عشية اجتماع تحضيري لهذا المؤتمر في عمان. واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي أن شرط نجاح جنيف 2 هو توسيع هذا الاجتماع من خلال مشاركة جميع البلدان المؤثرة علي الاحداث في سوريا. مشيراً إلي أنه لا يشك أحد في العالم في أن الجمهورية الإسلامية هي احد أبرز البلدان المؤثرة. واعلنت فرنسا الجمعة انها لا تريد مشاركة إيران في مؤتمر اصدقاء سوريا المسمي جنيف 2 بين النظام والمعارضين. والذي دعت اليه روسيا والولايات المتحدة. اما موسكو حليفة دمشق فطلبت حضور إيران والسعودية. معتبرة هذين البلدين عاملين اساسيين لايجاد حل سياسي للازمة السورية. وفي السياق نفسه جددت روسيا تأكيدها استكمال توريدات الأسلحة الدفاعية إلي سوريا تماماً وفق الاتفاقات المبرمة سابقاً. وأوضح عن نائب رئيس الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني قسطنطين بيريولين. أن موسكو ستلتزم بشكل تام بإكمال توريدات الأسلحة الدفاعية إلي سوريا وفق الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين سابقاً.