في أول زيارة يقوم بها رئيس مصري إلي البرازيل فإن الدكتور محمد مرسي سيتوجه اليوم في زيارة رسمية تشمل العاصمة برازيليا ومدينة سان باولو بهدف توسيع دائرة التعاون الاقتصادي المصري مع مختلف القوي الاقتصادية والاستفادة من خبراتها وإمكانياتها وزيادة حجم استثماراتها في مصر. الرئيس سيلتقي في برازيليا الرئيسة ديلما روسيف بمقر القصر الرئاسي غداً. ويفتتح الرئيس بعد غد منتدي الأعمال "سان باولو" الذي سيخصص لبحث سبل دعم الاستثمارات والأعمال بين البلدين.. ويحضره عدد من رجال الأعمال المصريين. ويلتقي الرئيس خلال الزيارة بأبناء الجالية المصرية في البرازيل في إطار حرصه علي التواصل مع المصريين في الخارج. يقول المستشار إيهاب فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن البرازيل التي مرت بظروف اقتصادية واجتماعية مشابهة لمصر استطاعت أن تصبح ضمن قائمة الاقتصاديات العشر الأكبر في العالم. وأصبحت لها تجربتها المميزة والناجحة في مجالات مكافحة الفقر والقضاء علي العشوائيات وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وأيضاً لها تجربتها المتميزة في مجال التحول الديمقراطي. ويؤكد المستشار إيهاب فهمي أن زيارة الرئيس مرسي تأتي في إطار السياسة التي باتت تنتهجها مصر الجديدة في الانفتاح علي مختلف القوي الإقليمية والدولية. حيث تمثل البرازيل إحدي الدوائر المهمة للسياسة الخارجية المصرية وهي الدائرة اللاتينية. أضاف أن هذه الزيارة ستُدشِّن لمرحلة جديدة في تواصل مصر مع أحد أهم التجمعات الاقتصادية البازغة "بريكس" الذي يضم بالإضافة للبرازيل كلاً من روسيا. الهند. الصين. جنوب أفريقيا.. إذ تحرص مصر علي تعزيز علاقتها بهذا التجمع. الذي أصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في الاقتصاد العالمي. بل وتعمل علي أن تلحق به استناداً للمقومات والإمكانات الكبيرة التي يمتلكها اقتصادها الوطني والتي تؤهلها لذلك. وحرص السفير البرازيلي في القاهرة ماركو برانداو علي أن يؤكد أن بلاده تعتبر زيارة الرئيس مرسي بأنها "حجر الأساس لدعم التعاون بين البلدين".. مضيفاً: نحن نستقبله بقلوب وأيد مفتوحة.