قال مدير دائرة الاحصاء بوزارة الأسري والمحررين في دولة فلسطين عبد الناصر فراونة ان أعداد الأسري والمعتقلين الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها ومعتقلاتها قد ارتفعت مع نهاية كانون الفلسطيني. ونقلت وكالة ¢معا¢ الاخبارية الفلسطينية صباح امس عن فراونة القول: ¢الغالبية العظمي من الأسري والمعتقلين.. 5.82% من الضفة الغربية و6.9% من سكان قطاع غزة والباقي من القدس وال 48 وهؤلاء موزعون علي قرابة 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف أبرزها النقب وعوفر ونفحة وجلبوع وشطة وريمون وعسقلان وهداريم وايشل وأهلي كيدار وهشارون والرملة ومجدو. وقال فراونة وهو أسير سابق ان من بين مجموع الأسري يوجد 186 معتقلاً إداريا دون تهمة أو محاكمة . و12 أسيرة أقدمهن لينا الجربوني من المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقلة منذ 11 سنة و198 طفلاً لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر وان 25 طفلاً منهم تقل أعمارهم عن 16 عاماً بالإضافة الي 12 نائباً وثلاثة وزراء سابقين وعشرات المعلمين والقيادات السياسية والأكاديمية والمهنية¢. وأبدي فراونة قلقه إزاء تزايد أعداد الأسري المرضي حيث ارتفعت إلي قرابة 1400 أسير يعانون من أمراض مختلفة تعود أسبابها لظروف الاحتجاز الصعبة والمعاملة السيئة وسوء التغذية وهؤلاء جميعا لا يتلقون الرعاية اللازمة والأخطر أن من بينهم عشرات الأسري ممن يعانون من إعاقات حركية وذهنية وحسية وأمراض خطيرة وخبيثة وأشار إلي وجود 532 أسيراً من بين الأسري صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة. وقال ان عدد الأسري القدامي وهو مصطلح يطلق علي الأسري المعتقلين منذ ما قبل أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من مايو عام 1994 انخفض مع نهاية يناير الماضي إلي 107 أسري.